روني علي
الحوار المتمدن-العدد: 4790 - 2015 / 4 / 28 - 16:55
المحور:
الادب والفن
اعتذر في غيابك
من لوحة
رسمتها أنامل الشوق
بين خطين متوازيين
فواصلها وطن
يرقص على نصل السكين
والنهايات
مازالت تقرأ باسمك
من ضجر الحنين
في غيابك
أعتذر من ابتسامات صفراء
أنهكت دهاليز الانتظار
بالقرب من محطات
قطعنا تذاكر الرحيل منها
إلى فردوس الوصال
وقبل أن نصل
كانت أبواب الجحيم
في انتظار أمتعة عشق مبتور الأوصال
وفي حضورك
أعتذر من بوح
قرعت منه ... سهوا
أجراس الدخول إلى مملكة
ظننتها في لجة الأسى
ملاذ الصمت في نعيم أهداب
أخيط منها ثوب الحياة
لوتر قلب أنشد يوما ..
إليك صلوات تائه في سرداب الضياع
دعيني ألقي على سجادة الغزل
آخر حبة من عقد الحصار
وأعتذر
فلا وقت لتبادل سهام الخطيئة
في صفوف مدرسة
امتلأت ببقايا الخردل
من زفرات وطن
حاصر الموت في ماسورة مدفع
وانتحر على ظهر دبابة مزركشة
27/4/2015
#روني_علي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟