زنار علي
الحوار المتمدن-العدد: 4788 - 2015 / 4 / 26 - 18:20
المحور:
الادب والفن
.الملائكة لا تعتمرن ذَمَاء الغريب .
ما مِنْ روحٍ قد بقيت .
الأجمل ما يشعُ من مقله.
الليلة المقمرة.
ظلال شجرة التوتِ
النافذة الخشبية المترنحة
المطلة على حقل الصبار .
صياح الدِيَكَة عند منتصف الليل .
خزانة الكتب في جدار اللَّبِنِ
تغطيها ستارة شفافة بيضاء.
براءةُ الحمل عند الشروق وهي ترضع من ثديِّ أمها.
في العمر الأول .
قد حطم السماء بجناحيه لأنها لم تسعه .
ذات مرة . إعصار من القدر .
حلقته إلى عمر ثانٍ
أوسعُ سماءٍ . كانت بحجم سقفِ الخيمة و وتدها .
الغريب الذي اختنق بلقمتين .
لقمة خرجت من خاصرة الذكرى
والأخرى سقطت من سُنونو الأمل...
الأمل التي جفت عروقها في منتصف السماء السابعة .
قبل بداية الأرض الشرسة .
حين أدركت ...
بأنك أصبحتَ مارداً تبتلع الأيام كالزجاج .
طلبتْ من نهركَ الجميل على أن تغمرها .
تاركةً لك على إحدى أغصان الكينا
رسالة ....
من ضَمَائِرٍ وكلمة ....
#زنار_علي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟