ايمن عبد العزيز البيلى
الحوار المتمدن-العدد: 4787 - 2015 / 4 / 25 - 09:01
المحور:
التربية والتعليم والبحث العلمي
ابناء مصر ليسوا حقل تجارب ....والتعليم قضية وطن
________________________________
حين يتحول الابناء فى المدارس الى حقل تجارب لكل فكرة تطراْ فى عقل السيد وزير التربية والتعليم .......فنحن فى الحقيقة امام دليل واضح على عدم وجود رؤية لدى القائمين على امر التعليم فى بلادنا .....ومايدفعنا الى القول بهذا ....عدة تساؤلات لا نجد اجابة عليها فى واقع الممارسة الفعلية داخل منظومة التعليم المصرية
اول هذه التساؤلات التى تفرض نفسها علينا وتحتاج الى اجابات اعتقد انها غير موجودة بديوان وزارة التربية والتعليم ..........ما موقف الوزير الحالى وفريق عمله ان كان هناك فريق عمل .. من مشكلة كثافة الفصول ؟ هل سيكمل مشروع المدرسة الشعبية ؟ ام سيعمل على زيادة المخصصات المالية لهيئة الابنية التعليمية ؟
ايضا سؤال اخر ........اليست هناك بروتوكولات بين وزارة التربية والتعليم ووزارة الزراعة والصحة حول الوجبة الغذائية والتى تقوم سيادتكم بعمل استطلاع راى بين التلاميذ فى الوجبة ؟ !!!!!!!!!!!!!!!!
كذلك هناك تساؤل يلح على كل المهتمين بتطوير منظومة التعليم المصرى ....هل ستكمل مشروع التابلت وتوزيعه على بقية تلاميذ مصر فى المرحلة الثانوية فى بقية المحافظات بعد ان تم توزيعه فى 6 محافظات بالفعل ؟ ام ان فكرة توزيع السيديهات الغريبة هو ماسيتم بالفعل ؟ نريد ان نعرف؟
المناهج ..........تطالعنا الصحف يوميا بنصريحات لمركز المناهج حول حذف الكثير من المناهج تحت حجة تطهير المناهج من كل مايدفع الى العنف او التفكير .......السؤال هنا .....هل اخفاء المعلومات او الاحداث التاريخية هو العلاج من وجهة نظركم .....ولماذا دائما يكون موقف الوزارة هو رد فعل لاحداث انيه لاعلاقة لها بمنهج علمى موضوعى حاكم عبر المراحل التعليمية المختلفة يشكل فى النهاية ذاكرة معلوماتية علمية حقيقية ناتجة عن تفكير وبحث وفهم ومنطق يكون فى النهاية وجهة نظر وعقلية تمتلك منهجا للتحليل والخروج بنتائج ؟
المعلمون يتساءلون .................ويتذكرون ان وزير التعليم فى عهد جماعة الاخوان الارهابية بداْ وزارته بتصريحات حول لائحة انضباط تماما كما يفعل الوزير الحالى وايضا يذكرهم بوزير التربية والتعليم فى عهد مبارك د حسين كامل بها الدين الذى اتبع اسلوب الترهيب وانشاْ جهاز التفتيش والمتابعة بالوزارة وكانت النتائج كما هى موجودة الان .......صفر فى الانتماء .......صفر فى مجو الامية ........صفر فى تطوير المعلمين ....مئة فى المئة فى دعم التعليم الخاص والدولى مئة فى المئة فى تخلى الدولة عن تقديم خدمة التعليم الجيد للغالبية من ابناء الشعب
اننا امام حالة من التجريب الغير ممنهج ....وكان الوزير الحالى كان يعيش فى دولة اخرى فى اقصى الارض وغير متصل بمصر من قريب او بعيد .....وجاء ليستكشف واقع التعليم المصرى اى نقطة ومن اول السطر
السؤال هنا .............ماهىمعايير اختيار وزراء اهم واخطر وزارة فى مصر ؟
ولماذا تم اختيار الوزير الحالى رغم انه لايملك اى رؤية واضحة وكاملة .........تغير او حتى تصلح واقع التعليم المصرى
اسئلة كثيرة جدا جدا .......فقدنا الامل فى اى اجابة عليها من الوزير الحالى او وزارته
#ايمن_عبد_العزيز_البيلى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
اليوتيوب
لينكدإن
تيلكرام
تمبلر
بلوكر
الموبايل
إضافة إلى المفضلة
للاتصال بالكاتب-ة
