أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - ايمن عبد العزيز البيلى - نظرية الحرباء ...وعودة رموز نظام مبارك من خلال راس المال والفساد














المزيد.....

نظرية الحرباء ...وعودة رموز نظام مبارك من خلال راس المال والفساد


ايمن عبد العزيز البيلى

الحوار المتمدن-العدد: 4650 - 2014 / 12 / 2 - 21:34
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


على عكس مايرى الكثيرون من ان رموز نظام مبارك يسعون جاهدين الى العودة مرة اخرى للحياة السياسية والتواجد فى نقطة قوية مرئية ومؤثرة على خريطة الواقع السياسى المصرى من خلال الاستحقاق الاخير المكمل لخارطة الطريق وهو الانتخابات البرلمانية القادمة وعزز هذا الاتجاه الحكم ببراءة مبارك واتباعه من قضية قتل المتظاهرين وكل القضايا الاخرى تقريبا دلل على ذلك ظهور العديد من الاحزاب التى اسسها القيادات الوسطى للحزب المنحل بفعل الثورة الشعبية فى يناير 2011

لكن هناك مايدعو الى رفض هذه الفكرة والابقاء فقط على فكرة التواجد لبقايا نظام مبارك ..............ولكن اى تواجد يسعون اليه؟
اعتقد ان التواجد السياسى ليس هو الهدف الانى وان كان مدخلا للتواجد الاقتصادى
انهم يرغبون فى التوحد مرة اخرى من اجل المرور الى الحياة الاقتصادية من جديد من خلال تكوين لوبى اقتصادى قوى ومؤثر فى مصير المجتمع
وبالرجوع قليلا الى الوراء خاصة فى العشرة سنوات الاخيرة من حكم مبارك وحزبه نجد ان التزاوج بين راس المال والسلطة السياسية فى مصر قد اتى ارباحه المرجوة بالنسبة لفئة رجال الاعمال فقد سيطروا سياسيا على مقاليد الامور سواء من خلال المتاصب القيادية بالحزب الحاكم وعضوية مجلس الشعب والشورى والمحليات كل حسب درجة قربه وولائه وعلاقاته برجال الاعمال السلطويين المسيطرين على مراكز اتخاذ القرار فى الدولة وبالتوازى كانت ثروات هؤلاء تزداد بتزايد سيطرتهم السياسية لدرجة الاحتكار للصناعات الهامة واستيراد المواد الوسيطة وحتى السلع الضرورية اللازمة لحياة المواطن المصرى من خلال حماية قانونية شرعت للنهب المنظم لثروات البلاد لصالح تلك الفئة المتحكمة اقتصاديا والمسيطرة سياسيا وصاحب ذلك اليات الفساد المعهودة من رشوة ومحسوبية ووساطة مكنت هؤلاء من زرع اشجار الفساد فى الجهاز البيروقراطى للدولة لتمرير مصالحهم وها نحن نواجه ثورة مضادة لثورة الشعب من خلال ذلك الجهاز البيروقراطى الذى تفشى فيه الفساد لدرجة ان المجتمع اصبح فى حاجة الى ثورة اخرى لتطهير الجهاز الادارى التنفيذى للدولة فى كافة المؤسسات الحكومية المختلفة حيث تكمن الخطورة فى ان الابقاء على الفسدة فى هذا الجهاز وهم كثر .....سيبقى على اليات الفساد ويعرقل تنفيذ اى خطط تنموية مستقبلية وايضا فان هؤلاء الاتباع يشكلون ضغطا كبيرا على صانع القرار نظرا لطبيعة العلاقة بين متخذ القرار الذى يعتمد بشكل مطلق على قاعدته الادارية فى المعلومات والتنفيذ هنا تكمن خطورة هؤلاء
نعود الى فكرة التواجد لرموز وبقايا نظام مبارك فنجد ان قوتهم تكمن فى راسمالهم واتباعهم فى الجهاز الادارى فنجد على سبيل المثال احمد عز رجل الاعمال محتكر الحديد بعد خروجه من السجن بتسويات مالية استردت بها الدولة بعض ما حصل عليه بطرق غير مشروعه مستغلا علاقته بالاسرة الحاكمة ووجوده السياسى القوى كامين تنظيم للحزب الحاكم انذاك ...الان يرفع دعاوى قضائية لاسترداد ملايين الجنيهات والتى تم ا الاتفاق علي ردها للدولة مقابل خروجه ........ونقراْ ايضا ان فريد الديب محامى مبارك يرسل محاميا الى سويسرا للافراج عن اموال مبارك المهربة الى البنوك هناك فى مواجهة مع الدولة التى تسعى لاسترداد تلك الاموال .....ايضا نجد ابناء رموز النظام المباركى مستمرون فى ادارة اموالهم كرجال اعمال دون اى محاسبةوبنفس الاليات الفاسدة التى اعتادوا عليها فى ادارة راسمالهم ....اذا القوة الاساسية التى يمكن ان يتواجد بها نظام مبارك من جديد هو استعادة السيطرة الاقتصادية على المجتمع للدخول فى معركة اخرى مع طبقة رجال المال الجديدة او لنقل بشكل اكثر دقة وتحديداهم رجال المال من الصف الثانى والتى بدات فى الظهور والتى ستنتهى بالتوافق لتزداد قوة وتفرض امرا على السلطة السياسية الحالية مستغلة ازمة اقتصادية من صنعهم كانت ومازالت تؤثر على القرار السياسى للدولة المصرية فى تحدياتها المختلفة وايضا كان الوجه الاخر للعملةالتى تتميز بالجشع والاحتكار مرتدية ثوبها الدينى وهم جماعات التاسلم السياسى التى لجاْت الى الارهاب حتى تحافظ هى الاخرى على وجودها داخل الخريطة السياسية والاجتماعية المصرية شكلت عاملا مساعدا على وجود مساحة يمكن ان يتحرك من خلالها راس المال المفرج عنه بتسويات ..ليعود من جديد متلونا كالحرباء ...لينهش بمخالب الجشع والفساد دماء وعرق المصريين





#ايمن_عبد_العزيز_البيلى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مبارك البرىء بالقضاء ...المدان بالتاريخ
- جماعة الارهاب ومحاولات قتل الاطفال بالمدارس بمصر
- التعليم الاسود فى مصر ..............مسئولية من ؟
- الا يكفى هذا ..................لكى يقبع مبارك واذياله فى الس ...
- بيان جبهة تحرير نقابة المهن التعليمية مصر ( 2) ياشعوب العالم ...
- تاريخ دموى .....وجرائم ضد الانسانية فى القضية الفلسطينية
- ماذا ستقول كتب التاريخ عنكم ...حين تاتى صفحة فلسطين؟
- ذكرى ثورة يوليو 1952 _____ فى التعليم.... المجانية .....اصبح ...
- لماذا ........النضال من اجل استقلالية العمل النقابى ؟ نقابة ...
- معوقات التعليم و كيفية الارتقاء بمستوى التعليم
- د محمود ابو النصر وخطوات على طريق بناء التعليم المصرى
- اْيها الحلوانى .....اْخرج من مخفاك كى نكون واضحين كما الحقيق ...
- امريكا واوربا وحهان لعملة واحدة وهى .....الامبريالية ....... ...
- خواطر تسم الخاطر المعلمون ... وغيابهم القهرى عن المشاركة فى ...
- نقابة المعلمين المستقلة سنوات من النضال النقابى الوطنى السلم ...
- بيان الاتحاد المصرى للنقابات المستقلة .....رسالة الى شعوب ال ...
- امريكا وحقوق الانسان على طريقة رعاة البقر
- لابد من محاكمة هذا الخائن لشعبه
- مابين احترام الحاكم .....وتقبيل اليد ...فارق كبير
- خواطر تسم الخاطر .......... النقابات السلطوية .......ودورها ...


المزيد.....




- ضغوط أميركية لتغيير نظام جنوب أفريقيا… فما مصير الدعوى في ال ...
- الشرطة الإسرائيلية تفرق متظاهرين عند معبر -إيرز- شمال غزة يط ...
- وزير الخارجية البولندي: كالينينغراد هي -طراد صواريخ روسي غير ...
- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - ايمن عبد العزيز البيلى - نظرية الحرباء ...وعودة رموز نظام مبارك من خلال راس المال والفساد