زينب علي
الحوار المتمدن-العدد: 4786 - 2015 / 4 / 24 - 23:49
المحور:
الادب والفن
لاتحزني لاجلي
فما عدت انا كما عهدتيني
لم اعد اهتم بالاه
ولا بالدمع والمواساه
انا هنا..
هل تعلمين ماجرى لي.. انا هنا
انا هنا, تقطعت اوصالي
والتفت الذئاب تنهش بي
وكنت اصرخ واستغيث
وانادي الرب ان يحميني
وبكيت مرا ودهرا
ولم يسمعني احد...لم يجبني احد
و رايت الموت كما لم يره احد
رايت جثث اهلي ملقاة
واغتصبت هناك على دماءهم
لاتحزني لاجلي
فماعدت انا كما عهدتيني
وما عدت احزن,
ذبحت واغتصبت باسم الدين
وتخلت الالهه عني للشياطين..
هناك , حيث كل شي حلال ومباح
سبيت, اغتصبت,باعوني واشتروني..
وانا الان اسكن بيت الارذلين
كل مساء,تجتمع البلايا على بابي
وياتي المؤمنون لاغتصابي
لا تحزني لاجلي
فانا لم اعد كما عرفتيني..
مرت جميع الاعراب على جسدي
وبعثرت ضفائري الملفوفة
ومزقت انيابهم اوصالي
ودعوت الموت ان يخلصني
رفض الموت,,
وانا هنا, انتحلت الموت.
واصبحت كالموت, لااحزن
لاتحزني لاجلي
#زينب_علي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟