أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - زينب علي - في يوم المرأة.. كيف نحتفل ونحن سبايا














المزيد.....

في يوم المرأة.. كيف نحتفل ونحن سبايا


زينب علي

الحوار المتمدن-العدد: 4742 - 2015 / 3 / 8 - 10:21
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


في يوم المرأة
كيف عسانا ان نحتفل نحن العراقيات؟؟!!
انه العام 2015 ونحن نعيش اعظم مأساة يمكن ان تتعرض لها المرأة. العام 2015 والعالم يحتفل بيوم خبز وورود بينما تقضي العراقية يومها في سجون الدواعش تعاني اقسى واشرس انواع العذاب الجسدي والنفسي . ايعقل ان تكون المرأة العراقية بعد كل التحرر الذي نال نصيب من نساء الارض مسبيه, لاجل الجنس؟؟ اي اهانه هذه؟؟ وكيف نحتفل وامهاتنا واخواتنا وبناتنا يتذوقن مرارة الذل بين ايدي الوحوش كل لحظة.. المراة العراقية اصبحت تساق لاسواق الرق والعبودية فما الذي يجعلنا نحتفل بهذا اليوم؟؟
هل حققت المراة مكاسب في ظل المد المتشدد عشائريا ودينيا؟
لازالت الاكثريةمن النساء العراقيات يعانين الاضطهاد والاهمال والخوف ويتعرضن لانواع المهانه والضرب.
لازالت المراة العراقية تصنف كانسان ياتي بالمرتبة الادني من الرجل. لاتسمع كلمتها ولايسمع صوتها ولا يؤخذ رايها في شيء. لازالت تلقب بناقصة العقل.
المراة العراقية التي تحزن العائلة عن ولادتها لانها انثى وتحرم من التعليم لانها انثى ليس من الضروري ان تتعلم مادام هناك رجال ينفقون عليها او سيكون احدهم زوجها مستقبلا ,, الذي يعطيها بضعة دراهم يومية كنفقة تشبه الصدقه مقابل طاعتها فأن خالفته فأنها ناشز لا نفقة لها.
المراة العراقية التي يتم تزويجها وهي طفلة تلعب بالعابها مع اصحابها فيأتي الخمسيني ,الاربعيني والثلاثيني الذي يحلم بطفلة يريبيها على يديه كما يريد ويعلما مايريد ولانه لايرغب بكبيرات السن فنفسه لازالت ترغب بالصغيرات المشعوذات. هذه المراة العراقية تؤخذ منها كل طفولتها على حين غفلة وتسرق منها احلامها , العابها واصحابها ليتم (سترها) برجل يكبرها بسنين كثر لانها تمثل عال على اهلها وحمل ثقيل يجب التخلص منه.
لازال المرأة العراقية تعامل على انها خادمة يجيب عليها ان تسمع وتنفذ والا فان مصيرها الخلع لتعيش منبوذه مستحقرة من المجتمع الذكوري الذي اسس كل القوانين لمصلحته..
والمأساة الاكبر هي قبول بعض النساء على اهانتهن واعتبارها حق من حقوق الرجل.
اما المراة التي نالت قسطا من التعليم وعملا محترما باتقان, وتدير بيتا من اصغر الامور لاكبرها وتربي اطفالا تسهر وتتحمل وتوفر مايحتاجون. تهتم بملبسهم ,مأكلهم وشربهم, تسمع شكواهم تتحمل شغبهم .. تصلي لاجلهم وتوفر مايحتاجون وكانها تعرف تفاصيل عقولهم وقلوبهم. تعطي ابنا واخا وزوجا فداءا للبلد ,,فانها لازلت يشار اليها بناقصة العقل.
المرأة العراقية تحتاج يوم كيوم خبز وورود لكي تنتفض على القيود البالية التي تحيطها..
تحتاج لصرخة قوية مدوية تحطم الهيمنة الذكورية الباطله..
تحتاج لقوة فريدة لرسم طريقها بالصورة التي هي تحب لا الصورة التي رسمها لها المجتمع الذكوري..
تحتاج ان تتحرر من العقل الذي اوهموها بانه هو الصح وان الرجل اولا وانها كائن عليها الطاعة فقط..
ثوري.. انتي حفيدة عشتار وسميراميس ..انتي ابنة الالهه والاميرات ..
ماكان تاريخك كانتي فلما تقبلين الذل ؟؟ لما تقبلين ان تكوني بالدرجة الثانية او الادني؟؟
انت كنت ولازالت الاولى.
اكتبي دستورك الذي تحبين لا الذي يحبه الرجل الشرقي,,
خذي حقك بيدك واخلقي عالمك وكوني حرة..
لن ننسى المسبيات..



#زينب_علي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إسرائيل و-شرعنة- انتهاك القانون الدولي الإنساني


المزيد.....




- جلسة نقاش عن حلقة بنلف في دواير من بودكاست راقات
- أول امرأة وأفريقية تتولى المنصب.. كيرستي كوفنتري تتسلم المفت ...
- “بالخطوات” التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالجزائر 2025 عبر ...
- من بيتك.. خطوات وشروط التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت ...
- منحة المرأة الماكثة في البيت 2025 الجزائر.. الشروط وطريقة ال ...
- ما هي طريقة التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت في الجزائر ...
- تأثيرات مذهلة لدموع النساء.. هذا ما يحدث حين تبكي المرأة
- هل بتعاني من سرعة القذف؟
- أول امرأة ترأس شبكة DW - انتخاب باربارا ماسينغ مديرة عامة جد ...
- اليوم العالمي للاجئين: سودانيات بين الاغتصاب والاستغلال في ل ...


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - زينب علي - في يوم المرأة.. كيف نحتفل ونحن سبايا