أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رعد الدخيلي - أيا بغداد !














المزيد.....

أيا بغداد !


رعد الدخيلي

الحوار المتمدن-العدد: 4786 - 2015 / 4 / 24 - 07:34
المحور: الادب والفن
    


أيا بغداد !
شعر : رعد الدخيلي
ـــــــــــــــ
شــربنا حُبَّنا ماءً زلالا
أيا بغدادُ فاختاري الدَّلالا
وغنّي بالعذوبة في مساءٍ
بألفِ لُلَيْلَةٍ وأقلي القتالا
فما عادت لنا الدنيا بأمسٍ
بمثلِ الأمسِ نوراً واشتعالا
بصيصُ النورِ لو ليلاً تراءى
به الأملُ المؤَمَّلُ قد تـِلالا
وقفنا دونما نرنــو لآتٍ
فأتْعَبْنا المرافئَ والتِـلالا
فلا صَبْرُ الجِمَالِ كما صبرنا
وأتعبنا من الجـري الجِمَالا
مواقدُ أهلِنــا نادت بنارٍ
سُراةَ الليل في عـوزٍ تعالا
ويغلي القِدْرُ يدعوهم : تعالوا
ولم يُقْصِ المُرَحِّبُ ذي الدِلالا
يفوحُ الهيلُ بالتراحبِ (أهلاً)
(هلا بالضيف) ..لم يطلبْ سؤالا
يشدُّ الرأيَ بالعُتبى عقالٌ
إذا ما الغير قد نحّى العِقالا
أضيعَ الأمس والتاريخ لمّا
أضاعَ البعضُ ذيّـاكَ الجَلالا
فيا بغدادُ .. يا مجـداً بدنيا
أضعتِ المَجْدَ فارقتِ الجَمَالا
فتحتِ البابَ والمحرابَ ليلاً
لغيرِ الأهلِ .. أويتِ الصِّلالا
نسيتِ الهدي َ.. أغوتكِ الخطايـا
فشئتِ الغيرَ .. آنستِ الضَّلالا
أما تدريـنَ ما يعني ((غريبٌ))
ـ على نأي ((المُقَرّبُ)) ـ لو توالى
أكلتِ السُّحْتَ يا بغدادُ جهلاً
سرى في القلبِ مُذْ رانَ اعتلالا
وطِئتِ الليلَ .. في ليلٍ بهيمٍ
فأنجبتِ الدواعشَ و العيالا
رأيتِ الأرضَ والدُّنيا خبالاً
لذا بغدادُ آنســتِ الخَبالا
شربتِ الحقدَ في الألفين خمراً
ألا فاصحي .. ألا فاقلي القتالا !
بغداد/ نيسان2015



#رعد_الدخيلي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المفاجأة المتوقعة لعنجهية عاصفة الحسم الرعناء !!!
- الأزمة اليمنة الراهنة
- كلُّ شيء في بلادي مؤلم ُ شعر
- شعر يا أمَّ عمرو
- الفهم الخاطئ للدولة المدنية
- من وحيالثاني من آب 1990 غزو الكويت
- من يحكم من ؟!
- الفشل المستمر .. هل هو مسؤولية الحكومة أم مسؤولية المحكومين؟ ...
- المرجعيات الدينية
- إجتماعي حضاري
- سيسولوجي
- النتائج الإنتخابية
- العلمانية
- دعوة لإعلان (( دولة الدستور ))
- من حقوق الإنسان العراقي في الدولة الديمقراطية


المزيد.....




- فيلم -أحلام قطار-.. صوت الصمت في مواجهة الزمن
- مهرجان مراكش: الممثلة جودي فوستر تعتبر السينما العربية غائبة ...
- مهرجان غزة الدولي لسينما المرأة يصدر دليل المخرجات السينمائي ...
- مهرجان فجر السينمائي:لقاءالإبداع العالمي على أرض إيران
- المغربية ليلى العلمي.. -أميركية أخرى- تمزج الإنجليزية بالعرب ...
- ثقافة المقاومة: كيف نبني روح الصمود في مواجهة التحديات؟
- فيلم جديد يكشف ماذا فعل معمر القذافي بجثة وزير خارجيته المعا ...
- روبيو: المفاوضات مع الممثلين الأوكرانيين في فلوريدا مثمرة
- احتفاء مغربي بالسينما المصرية في مهرجان مراكش
- مسرحية -الجدار- تحصد جائزة -التانيت الفضي- وأفضل سينوغرافيا ...


المزيد.....

- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رعد الدخيلي - أيا بغداد !