أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رعد الدخيلي - المفاجأة المتوقعة لعنجهية عاصفة الحسم الرعناء !!!














المزيد.....

المفاجأة المتوقعة لعنجهية عاصفة الحسم الرعناء !!!


رعد الدخيلي

الحوار المتمدن-العدد: 4784 - 2015 / 4 / 22 - 00:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المفاجأة المتوقعة لعنجهية عاصفة الحسم الرعناء !!!
رعد الدخيلي
تُطرح الكثير من التساؤلات حول النتائج التي ستتمخض عنها عملية عاصفة الحزم أو عاصفة الحسم ــ كما تتداولها وسائل الإعلام ــ التي تقودها السعودية، على رأس تحالف يضم 10 دول عربية وإسلامية، والتي تدعي بضرورة إعادة الأطراف اليمنية إلى طاولة الحوار، وإستعادة السلطة التي سلبتها جماعة الحوثي إلى الشرعية اليمنية.
ومنذ إنطلاقها في الساعات الأولى من يوم الخميس 26 مارس/ آذار 2015، من خلال ضربات جوية مُركّزة، قام بها سلاح الجو السعودي، رداً على سيطرة الميلشيات الحوثية الموالية لإيران ، على مفاصل الدولة اليمنية، يرى مراقبون ؛ إن العملية ستقود في النهاية إلى مرحلة يتم الإعلان فيها عن تحقيق النتائج المرجوّة، وبالتالي بداية الحديث عن وقف العمليات العسكرية، في إنتظار ما ستسفر عنه العملية السياسية التي ستُدار في ظل موازين قوى محلية جديدة موالية للسعودية من داخل اليمن كما هو متوقع لها.
وبحسب قراءة تحليلية لـمركز أبعاد للدراسات والبحوث .. وهو مؤسسة بحثية يمنية، فإن ثمة عدداً من السيناريوهات التي يمكن وقتها الحديث عن حسم العمليات العسكرية في اليمن .
عليه ؛ فإن حسم عمليات التحالف العربي قد يتأتى من خلال القصف الجوي فقط .. دون الحاجة إلى عمل عسكري بري، بهدف إضعاف القدرات العسكرية للحوثي وقوات صالح، ومن ثم إرغامها على الخضوع لإرادة المملكة السعودية .
وعلى الرغم من الحديث عن إحتمال مشاركة قوات عربية في عمليات برية، يعتقد أن الضربات الجوية والإسناد البحري الهادف لدعم قوات الجيش اليمني المؤيد لعبد ربه منصور هادي .. المؤيدة للسعودية، من شأنها أن تفكك البنية العسكرية الحوثية، وتكتب لها النهاية كحركة مُسلحة، وبالتالي تمهد الطريق أمام قياداتها للسيطرة على الوضع السياسي سعودياً في اليمن .
من هنا يبدو ؛ إن هناك مرحلة حاسمة، تتعلق بتكتيك تتعاون فيه القوات الجوية والبحرية والبرية المشاركة في التحالف ، لتفكيك الحركة نهائياً والسيطرة على البلاد، بهدف تقديم مساندة ميدانية ولوجستية للرئيس المستقيل هادي ، في مهمة استكمال عودته إلى السلطة .
وتعتبر المرحلة الثالثة هي المرحلة الأكثر حسماً ؛ حيث أن مشاهد عودة الرئيس المستقيل هادي إلى اليمن، ستكون أكثر المشاهد تتويجاً لنجاح العمليات، والدليل على تحقيق الحسم، فضلاً عن إستقرار سلطته ومباشرته لمهام عمله ، وتحقيق الاطمئنان السعودي بالسيطرة الكاملة على الوضع السياسي في اليمن .
وعلى النقيض؛ تحدثت مصادر إعلامية مصرية عن كون المرحلة التي ستلي حسم العمليات العسكرية، قد لا تشمل بالضرورة وجود هادي في المعادلة، رغم بقائه الخيار الأكثر رجاحة في المعادلة اليمنية، حيث إنطلقت العمليات العسكرية في الأساس بهدف السيطرة على الوضع الناجم عن السيطرة الحوثية على الوضع في اليمن ، وهو الأمر الذي تجلّى في الإهتمام المنقطع النظير الذي أبدته الدول العربية بضرورة مشاركته في قمة شرم الشيخ الأخيرة، ممثلاً الشعب اليمني رئيساً مستقيلاً ، على غير العادة ، مالم يكن هو في الحقيقة بيدق شطرنج أو دمية طفل بأيدي الإرادة السعودية المثرة اقتصادياً على مجموعة التحالف العشر سيئة الصيت.
وهنالك سيناريو آخر ؛ هو سيناريو الضغوط الدولية لوقف العمليات، بناء على تطورات مفاجئة ، بعدما أضحى الدفع نحو نهاية العمليات العسكرية دون تحقيق حسم واضح المعالم، ودونما تحقيق الأهداف الرئيسية على الأقل ، سيُستغل من قبل الحوثيين ووسائل الإعلام الموالية لهم في إطلاق دعاية ، للإيحاء بأنهم مازالوا على الأرض، ما قد يدفعهم إلى محاولة التمدد مستقبلاً من جديد.
والحالة هذه ؛ فكيف وقد أعلنت حكومة المملكة العربية السعودية مساء يوم 21/ نيسان 2015 الجاري وقف عمليات عاصفة الحسم أو الحزم على اليمن دون حسم أو حزم .
بكل تأكيد خرجت المملكة العربية السعودية ومن لف لفها خاسرين ملومين محسورين مذمومين، بينما لازال الحوثيون يقفون على قمّة طود إصرارهم ومسؤوليتهم الوطنية المتطلعة نحو تحقيق الشرعية على أرض اليمن ، لا أن تحققها السعودية بالنيابة عن الشعب اليمني الصامد ، حيث باء (الرئيس المستقيل العميل)عبد ربه منصور هادي بالفشل الذريع والسقوط سياسياً ووطنياً ، وهو يضرب شعبه المعارض بالطائرات والمدافع والصواريخ والمروحيات بسلاح غير يمني . في الوقت الذي تورّطت فيه السعودية ومرتزقتها بهذه الحرب السخيفة على اليمن السعيد .
خرج الحوثيون من الحرب منتصرين مرّتين ؛ مرّة ً لأنهم لم يخضعوا لإرادة المملكة العربية السعودية ، وأخرى لأنهم مُعتـَدى عليهم في عقر دارهم ، بواسطة قوى من خارج أرض الوطن ، ما يؤكد عدم شرعية هادي على تسنم السلطة في اليمن ، لأنه خان اليمن واليمنيين (خيانة عظمى) ، بتعاونه مع الأجنبي لقتل شعبه وتدنيس تراب وطنه .
هنيئاً للإرادة اليمنية الصامدة .. هنيئاً للحوثيين الأبطال ، وهم يسقطون عقال آل سعود ويمرّغون أنفوهم بفشل قراراتهم الطائشة في وحل الهزيمة والهروب المخزي من ساحة الحسم بعاصفة هوجاء ستحملهم .. هم وعصيّهم إلى مزابل التاريخ ، وستبتلع عصا الحوثيين إفكهم ومكرهم . وسيكون هذا درساً لن ينسى أبداً .. بأن من يسير وراء المملكة العربية السعودية سيسقط في هاوية القرارات السياسية والعسكرية الفاشلة والخائبة والملعونة !!!
((ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)) !!!



#رعد_الدخيلي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأزمة اليمنة الراهنة
- كلُّ شيء في بلادي مؤلم ُ شعر
- شعر يا أمَّ عمرو
- الفهم الخاطئ للدولة المدنية
- من وحيالثاني من آب 1990 غزو الكويت
- من يحكم من ؟!
- الفشل المستمر .. هل هو مسؤولية الحكومة أم مسؤولية المحكومين؟ ...
- المرجعيات الدينية
- إجتماعي حضاري
- سيسولوجي
- النتائج الإنتخابية
- العلمانية
- دعوة لإعلان (( دولة الدستور ))
- من حقوق الإنسان العراقي في الدولة الديمقراطية


المزيد.....




- صورة سيلفي لوزير مغربي مع أردوغان تثير انتقادات وردود فعل في ...
- سيارة همر -مسروقة- في دمشق تظهر ضمن سيارات الأمن السوري... ك ...
- -فضيحة الصندل-.. برادا تعترف باستلهام تصميمها من الصندل الهن ...
- مقتل 18 فتاة في -حادث المنوفية- يهز مصر وسط مطالب بإقالة وزي ...
- مئات الملايين والمليارات: حفلات زفاف باهظة الثمن في القرن ال ...
- ترامب: أنا -لا أعرض شيئا على إيران ولا أتحدث معهم-
- مشروع مغربي طموح يربط دول الساحل الإفريقي بالمحيط الأطلسي
- توتر الوضع الأمني في الشرق الأوسط : كيف يؤثر على خطة لبنان ل ...
- بعد شهر من الغياب.. العثور على جثة الطفلة مروة يشعل الغضب في ...
- حل مئات الأحزاب الأفريقية.. خطوة نحو التنظيم أم عودة لحقبة ا ...


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رعد الدخيلي - المفاجأة المتوقعة لعنجهية عاصفة الحسم الرعناء !!!