وسام غملوش
الحوار المتمدن-العدد: 4785 - 2015 / 4 / 23 - 14:07
المحور:
الادب والفن
قال لها: انا ملكٌ وانت مجرد فتاة
تهوين التبرج واللباس
ووردة كل سهرة وكاس
لتكوني متعة حرّى
واسيرة لكل انتشاء
فقالت له: لن تبقى دائما ملكا
اما انا فدائما فتاة
ومتعتي تتخطى اناك
وتتخطى غريزة هوجاء
تكون اناك فيها دمية للانتشاء
فانا
..اللعوب الضحوك
سيدة القصر
خبز الحياة في كل البيوت
اثير شهوة الطغاة
اجعلهم ركّعا حفاة
يتغنى بي كل قيصر وشاه
وكل مجنون جاب البسيطة
..في عيوني قبلها
..تاه
جليسةٌ لكل سلطان
..امنحه الانام
كأنني اباركه
..وافتح له بابا للجنان
ووشما يوشم على صدر كل بطل
تحتذي به.. كل الرجال
فراشةٌ للصبح ربما
لكنني انا من يعيد المحارب بطلا
..من ساحة القتال
انا الافعى والخطيئة
انا الغواية البريئة
انا الشمعة
انا الدمعة
انا وردة الحديقة
انا حارقة روما
وقاتلة شمشوم
انا هادمة طروادة
وقاتلة النبي المسموم
انا من ينام الملك العظيم بين نهديها
مسترسلا
مستسلما
تاركا العروش
ناسيا الجيوش
مستمتعا هائما مفتونا بجمال حلمة لديها
ويقول لها:(
انت السلطة والعرش
انت السهم والنعش
انت صوت المدافع
انت ازيز الرصاص
انت الجميلة التي قتلت الوحش)
ربما يفتر سحري تحت الشمس
لكنه يعود اقوى في عتمة الهمس
فرائحتي الطيبة
واردافي اللينة
تجدد العهد القديم
وتعيدك الى اول التقويم
ملكة الشر
ساحرة الاغواء
جارية متسلطة بسوط لئيم
جميلة ساخرة
واميرة ساهرة
وحارسة لكل قصر اثيم
لاجلي مات الشعراء
وبهتت حكمة الحكماء
واستعوذوا ربهم مني
وركعوا تحت اقدامي لاني
كالقدر
لا مفر مني
فقال لها:
انت ما انت عليه
لكنك حلمٌ وقبلة
واسيرة سوار
..وحلية
يسجنك بها رجل
تتعمدين منه بقبلة
وحينها تبدأ حياتك بطفل بكا
وتنتهي بزوج خان.. وشكا
وحينها تنتهي عندك الرحلة
#وسام_غملوش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟