أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليمان الهواري - جلادي .. أهديتك قصيدة حب














المزيد.....

جلادي .. أهديتك قصيدة حب


سليمان الهواري

الحوار المتمدن-العدد: 4783 - 2015 / 4 / 21 - 08:09
المحور: الادب والفن
    


جلادي
اني أشهرت في وجهك الحب
اني اشهرت في وجهك
قصيدة
و قلما
و جرحا لم يندمل
************
أيها الجلاد
اني اشهرت في وجهك
دمعة
و عيون طفل
لم يصله من ابيه
الا صورة و بعض ذكريات
و رائحة جلده التائه في قفار الجوع
************
اني اشهرت في وجهك
عيون اطفال
مشنوقة
في سماء الانتظار
تتبدل الفصول
و لا ربيع يأتي من ألف سنة
************
جلادي
اني اشهرت في وجهك
سبعة اجيال عجاف
تاكلها سبعة بحور أجاج
تاكلها سبع غيمات سود
بلون الوطن
و اصوات
بأنين الجنازات
تنعي الفرحة في اصلاب الايام
التي لم تولد بعد
************
جلادي
اني اشهرت في وجهك
صفحات من مواسم الحزن
في الشهقة
اهديك احساس القهر
في ضرع ام
جف حليبها
و الشفاه لا تزال عطشى
لمن يرويها احلاما
في الزفرة
اهديك تنهيدة بلون الحرمان
في عيون الرجال
تتشقق خدودهم كمدا
في وجه وطن
يسلبهم كرامتهم كل حين ،،
في الأرق
اهديك معنى الضياع
معنى المكوث في مفترقات طرق
لا تنتهي
فلا الضوء يسعفك في نهاية النفق
و لا الذاكرة ترحم
للعودة الى حيث بدايات الضياع
في الخوف
اهديك عيونا
تنام ليلا
و تخشى ان تستفيق
و لا تجد الخرائط هي الخرائط
قد يكون البحر
شرب المدن الموسومة بالحب
جلادي
اني اشهرت في وجهك
قصيدة ،،
و قلما ،،
و جرحا لم يندمل ،،
جلادي
***الرباط 20/4/2015***



#سليمان_الهواري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هاكي اقرئي عيوني
- حديث الشامات المتمردة
- ذاك انا ،، اتسلل اليك
- انا الفاني في بقائك
- من ينظم هذه الفوضى في صدري
- سكرات الحب قاتلة يا سلطانة الغياب
- ايتها الغافية في ضريح القلب
- من يعصمك الليلة مني .. يا شقية
- قصيدة مخمورة
- لعلك اليوم تاتين
- قد لا أجدني فيك
- هل انت حقا حبيبتي
- نحن اخترنا طريق الأحرار
- انت في النبيات .. ستبقين الأخيرة
- أنا اليمني ..القامة نخلة و النبض شهادة نبي
- نموت .. و يحيى اليمن
- كل الملوك غير الله صغار
- مناضلون على قارعة العبث
- هلا شممت زنابق حروفي
- يغشاني من جنونها ما يغشاني


المزيد.....




- معرض علي شمس الدين في بيروت.. الأمل يشتبك مع العنف في حوار ن ...
- من مصر إلى كوت ديفوار.. رحلة شعب أبوري وأساطيرهم المذهلة
- المؤرخ ناصر الرباط: المقريزي مؤرخ عمراني تفوق على أستاذه ابن ...
- فنانون وشخصيات عامة يطالبون فرنسا وبلجيكا بتوفير حماية دبلوم ...
- من عروض ايام بجاية السينمائية.. -بين أو بين-... حين يلتقي ال ...
- إبراهيم قالن.. أكاديمي وفنان يقود الاستخبارات التركية
- صناعة النفاق الثقافي في فكر ماركس وروسو
- بين شبرا والمطار
- العجيلي... الكاتب الذي جعل من الحياة كتاباً
- في مهرجان سياسي لنجم سينمائي.. تدافع في الهند يخلف عشرات الض ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليمان الهواري - جلادي .. أهديتك قصيدة حب