مريم ياغي
الحوار المتمدن-العدد: 4777 - 2015 / 4 / 14 - 08:56
المحور:
الادب والفن
غداً، ستحلّق فراشته فوق زهرةٍ ربيعيةٍ أعمق أثراً من سطحيّته.
غداً، ستبصق سموماً تلقّفتها يوماً من جوف تقلّباته الملتوية، على أنها رحيق الإستقرار.
غداً، ستلفظ زيفه وتهديه الدم المتقطّر قصداً من سليط سيفه، وترحل...
غداً، ستقطف من بستانه زهرة النرجس لأنها تغيظ نرجسيّته، وتنثر صدق عبيرها في أرجاء كذبه...
غداً، وما أعدله من غدٍ...
سيعشق العوسج، فحسبهما شبهاً أن كلاهما يتمايلان بجفاف متعمّد فوق قالبٍ شوكي، وفيض عطائهما زهرة مسمومة...
#مريم_ياغي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟