مريم ياغي
الحوار المتمدن-العدد: 3981 - 2013 / 1 / 23 - 07:26
المحور:
الادب والفن
حينما كانت الثواني تترجم بايقاع النبضات والدقائق بالومضات الخيالية والساعات بالأحلام الوردية... كان الزمن يسرق أيامنا بحرفة متمرّس ابديّ...
ولما غدت الثواني تضرم في أوردتنا سعيراً ملتهباً، والدقائق تقتات من بقايا الرماد، والساعات تهذي وتهذي دون ان تستيقظ من كابوس القهر العتيق...
اصبح الدهر يستحضر مع كل ثانية ونّة حزينة، ومع كل دقيقة غصّة أليمة، وفي كل لحظة من لحظات الألم يحيي ذكرى جرحٍ عقيم...
#مريم_ياغي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟