مريم ياغي
الحوار المتمدن-العدد: 3981 - 2013 / 1 / 23 - 07:26
المحور:
الادب والفن
حينما كانت الثواني تترجم بايقاع النبضات والدقائق بالومضات الخيالية والساعات بالأحلام الوردية... كان الزمن يسرق أيامنا بحرفة متمرّس ابديّ...
ولما غدت الثواني تضرم في أوردتنا سعيراً ملتهباً، والدقائق تقتات من بقايا الرماد، والساعات تهذي وتهذي دون ان تستيقظ من كابوس القهر العتيق...
اصبح الدهر يستحضر مع كل ثانية ونّة حزينة، ومع كل دقيقة غصّة أليمة، وفي كل لحظة من لحظات الألم يحيي ذكرى جرحٍ عقيم...
#مريم_ياغي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟