أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمّد نجيب قاسمي - غزوة -عاصفة الحزم- : من اليمن -دولة لا تشبهنا- إلى لوعة على خشية خسارتها لصالح إيران (1)














المزيد.....

غزوة -عاصفة الحزم- : من اليمن -دولة لا تشبهنا- إلى لوعة على خشية خسارتها لصالح إيران (1)


محمّد نجيب قاسمي

الحوار المتمدن-العدد: 4776 - 2015 / 4 / 13 - 19:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


غزوة "عاصفة الحزم" : من اليمن "دولة لا تشبهنا" إلى لوعة على خشية خسارتها لصالح إيران (1)

في بلاد العرب اليوم أقاليم أساسية مستهدفة بحدة من المشروعين الصهيوني الأمريكي و الإيراني وهي العراق والشام واليمن ..وقد مثّل هذا الثالوث مخزونا حضاريا وتاريخيا هائلا لأمتنا العربية الإسلامية و شكل منذ القدم وما يزال سبب حنق الآخرين وسعيهم المحموم إلى طمسه وإزالته من الوجود ولعل تصريحات وزير الخارجية الأمريكية عند العدوان على العراق زمن جورج بوش الأب في التسعينات عندما قال مهددا طارق عزيز ومن ورائه صدام حسين وكل العراق والعرب " سنعيدكم إلى العصر الحجري " ما يكشف بوضوح عن ذلك .
نجح الصهاينة منذ عقود في الاستيلاء على فلسطين واستتب لهم الأمر رغم محاولات المقاومة الشرسة بسبب خضوع حكام العرب وخاصة الميسورين منهم ونجحت أمريكا في احتلال العراق بدعم كامل من أولئك الحكام الأثرياء وبعض الذين سال لعابهم من الفقراء في جزء من الكعكة المسمومة ولكن الاستفادة العظمى كانت لإيران التي تسلمت العراق في طبق من ذهب وأخذت ثأرها مضاعفا آلاف المرات من صدام حسين فأعدمه غوغائيوها ذات عيد أضحى وأحكمت الميليشيات التي كانت تتدرب فيها السيطرة على العراق ولم يتفطن الأغبياء إلى أنهم" شيعة روافض" إلا بعد فوات الأوان فملؤوا الدنيا عويلا وبكاء وصراخا فزعين من خروج التنين" الشيعي " من قمقمه ..
وكان لبنان حديقة خلفية لإسرائيل فيه تعربد طائرتها وتخرج دباباتها وألويتها المجوقلة وخيرة جنودها ممن يطلقون عليهم ب"الغولاني" في نزهة من حين لآخر لخطف الفلاحين والرعاة وتدمير المزروعات والممتلكات وهدم البنية التحتية من جسور وطرقات ولا من يوقف عربدتها سوى بعض المقاومين بعدد وعتاد محدودين تسندهم الحكومات العربية وجامعتها ببيان مساندة وتنديد واستنكار وشكوى إلى مجلس الأمن ثم تعود الأقلام التي حبّرت البيانات إلى مكاتبها سالمة غانمة ببعض وعود البقاء أطول في الحكم من السفارات الأمريكية المجاورة ...
ولمّا استثمرت إيران في لبنان بكل هدوء وعلى مدى سنوات عديدة فدعمت "حزب الله" وذاع صيته بتحرير الشريط الحدودي المحتل والانتصار في حرب إسرائيل عليه سنة 2006 استفاق العرب مجددا على أنهم "شيعة " وأن إيران تعبث بأمنهم القومي وشنوها حربا طائفية شعواء تأكل الأخضر واليابس لا على إيران بل على كل عربي" شيعي" ..
و في الوقت الذي كانت فيه أمريكا وحلفاؤها الكبار يستعدون لتوقيع اتفاقية تاريخية مع إيران "الشيعية" حول برنامجها النووي في ربيع2015 تمّ توجيه العرب إلى عقد تحالف غريب عجيب سموه "عاصفة الحزم" لتدمير مقدرات الشعب اليمني الفقير والانتشاء بالانتصار على الإخوة الحفاة العراة الجياع بدعوى أنهم "شيعة "والتلهي عن الانجاز العظيم الذي حققه "الفرس الروافض الأشد عداوة من اليهود " كما يقولون ...
وكان أن دعاني هذا التصرّف العجيب إلى التعبير عن موقفي ممّا يجري بنشر تعليقات قصيرة على صفحات موقع التواصل الاجتماعي الفايس بوك تفاعلا مع أصدقائي وممّا نشرت :
1 - ها هي دولة نجد والحجاز "المملكة العربية السعودية" التي لم نسمع يوما بأنها تشن الحروب ولا تشارك فيها حتى خلناها في وضع سويسرا المحايدة ، تعلن الحروب وتعقد التحالفات وتجيّش الجيوش وترفع درجات الحذر وتنشئ غرفة عمليات وتستنفر طائراتها لا لتقصف الكيان الصهيوني المجرم على مدى أكثر من ستين سنة ولا إيران التي لم تنطفئ نار كراهيتها للعرب منذ فتح فارس بل لتدك موانئ اليمن السعيد - موطن العرب الأصلي - ومطاراته و تتعقب الحفاة العراة في الجبال والكهوف ... وهذا ما يجعلنا نندهش كيف ل"خادم الحرمين الشريفين "أن يتحول إلى زعيم دولة معتدية ولو ألبسوا عدوانه الذهب....
2- "الدواعش" و" الحوثيون" طائفيون متعصّبون وقد نجحوا في تشويه صورة المسلمين والعبث بأوطانهم لصالح الصهاينة والفرس وكل أعداء العرب المسلمين
3- إن ّ سياسات الحكّام العرب الفاشلة هي التي مكّنت الصهاينة والإيرانيين والأمريكان والأتراك وغيرهم من التّدخّل في بلاد العرب والاستثمار فيها ..وعوض أن نواجه العدوّ مباشرة سواء كان إيرانيا أم تركيا أم صهيونيا أم غربيا فإننا نواجه بعضنا البعض بكل "حزم" .إنّ إيران تسعى كغيرها للسيطرة وتبني مشروعها على حسابنا ولكن نحن لا مشروع لنا ولذلك تفرّ قنا بين عميل لإيران وعميل لتركيا وعميل لإسرائيل وعميل لأمريكا ....
4- من "مبادرة السلام العربية " مع الكيان الصهيوني إلى "عاصفة الحزم " على اليمن العربي المسلم الفقير تطوّر عظيم في الموقف العربي الرسمي
وكان لهذه المنشورات القصيرة صداها لدى الكثير بين مؤيد ومعارض وبين ساخط و هادئ
ومع بعض الأصدقاء المعارضين الهادئين لوجهة نظري دخلت في حوار أنقله في هذا المقال في الجزء الثاني منه بعنوان "حوار حول حرب اليمن 2015" قريبا..
المكناسي 13/04/2015



#محمّد_نجيب_قاسمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة هادئة في رواية ثائرة / - سفر حبر وبياض - لجليلة عمامي ...
- التّعليمُ فِي تُونِسً من مِصْعَدٍ اجْتِمَاعِيّ إلى مَسْرَحٍ ...
- رحلة شيقة إلى بلاد نفزاوة الساحرة ..بلاد المرازيق الأشاوس
- الْأَمَانَةُ ( قصة للأطفال)
- تحليل نصّ : - الشكّ طريقٌ إلى اليقين - للجاحظ
- نسبيّة المعرفة الحسّيّة
- ما يزال هنا ..عبد النّاصر
- أمريكا تحشد -الدّواعش - لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية المعر ...
- أمريكا تحشد -الدّواعش - لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية المعر ...
- اِنْقَطَعَ الْكَهْرَبَاء ..وَغَرِقَ النَّاسُ فِي الْعَمَى:
- الطَّرِيقُ إِلَى السَّعَادَةِ : عِشْ حَيَاتَك .... عِشْ أنْت ...
- مخاض الأحزاب السياسية قبل الانتخابات : من صعوبات الحمل إلى آ ...
- مَخَاضُ الأَحْزَابِ السِّيَاِسيَّةِ قَبْلَ الانْتِخَابَاتِ : ...
- كُرْدُسْتَانُ الْعِرَاقِ مِنَ التَّشْرِيدِ ...إِلَى التَّشْي ...
- مِنْ قَهْرِ الْحُكَاّمِ إِلَى انْفِلَاتِ الشُّعُوبِ ... مَا ...
- لن ينشد العرب العزّة ..ولو هلكت كلّ غزّة
- أتاوة على الزواج في انتظار شباب تونس أم تيئيس من الزواج؟
- حرب على الإسلام أم حرب باسم الإسلام؟ ( الجزءالاول والثاني )
- حرب على الإسلام أم حرب باسم الإسلام؟ (الجزء الأول )
- مَاذَا لَوْ حَكَمَتِ الْمَرْأَةُ الْعَالَمَ؟


المزيد.....




- من أجل صورة -سيلفي-.. فيديو يظهر تصرفا خطيرا لأشخاص قرب مجمو ...
- من بينها الإمارات ومصر والأردن.. بيانات من 4 دول عربية وتركي ...
- لافروف: روسيا والصين تعملان على إنشاء طائرات حديثة
- بيسكوف حول هجوم إسرائيل على إيران: ندعو الجميع إلى ضبط النفس ...
- بوتين يمنح يلينا غاغارينا وسام الاستحقاق من الدرجة الثالثة
- ماذا نعرف عن هجوم أصفهان المنسوب لإسرائيل؟
- إزالة الحواجز.. الاتحاد الأوروبي يقترح اتفاقية لتنقل الشباب ...
- الرد والرد المضاد ـ كيف تلعب إيران وإسرائيل بأعصاب العالم؟
- -بيلد-: إسرائيل نسقت هجومها على إيران مع الولايات المتحدة
- لحظة تحطم طائرة -تو-22- الحربية في إقليم ستافروبول الروسي


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمّد نجيب قاسمي - غزوة -عاصفة الحزم- : من اليمن -دولة لا تشبهنا- إلى لوعة على خشية خسارتها لصالح إيران (1)