باسم فرات
الحوار المتمدن-العدد: 4776 - 2015 / 4 / 13 - 10:32
المحور:
الادب والفن
ثَـلاثـونَ سَـنَةً
قَضَيْتُها وأنا أحْفِرُ نَفَقًا
في الجَبَلِ الذي كانَ حائلاً بينَنا
لأصِلَ إليكِ
حاصَرَتْني انهِياراتٌ
والنبعُ الذي تخَلَّى عنِّي
كان يُخفي اسْمَكِ
في الكُهوفِ،
ويَرتَشِفُ حُروفَهُ
غادَرَني الأصدِقاءُ
وبَقِيتُ وَحيدًا
أَشُقُّ الصَّخْرَ
رَسَمْتُ جَبَلاً
لأُغْري الأحْجارَ بالنَّوْمِ في شُموخِهِ
وفي البُحَيْراتِ عانَقَني طَيْفُكِ
لكنَّهُ الخاتَمُ الذي
يَسْتَوطِنُ خِنْصَرَكِ
والشَّيْبُ الذي يُطَوّقُ مَفْرِقي.
#باسم_فرات (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟