أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عماد عبد اللطيف سالم - سندريلاّ














المزيد.....

سندريلاّ


عماد عبد اللطيف سالم

الحوار المتمدن-العدد: 4771 - 2015 / 4 / 8 - 13:14
المحور: كتابات ساخرة
    


سندريلاّ

كان لديها 5000 " صديق " ، و 50000 " مُتابِع " ، في مقهى الـ FACE BOOK .. الذي يشبهُ مقاهي محلتنا في الكرخ القديمة ، أيام زمان : نفس الزبائن .. ونفس " الجايجي " .. ونفس " الدَخَل " .. ونفس " الطاولي .. ونَفْس " الماعون " . . ونَفْس " الأستكان " .. ونَفْس " اللغوة ".
وعندما كانت تكتبُ ، أو تضَعُ ، أو " تلصِقُ " ، أو تبصقُ ، أيّ شيءٍ على " حائطها " هناك .. حتّى لو كان على شاكلة : أنا " مصخنَة " هذا اليوم . أو " عيع " . أو " تفو عليهم " . أو " لاأدري ما بي " أو Feeling sad . أو تعرض " بروفايل " كارثي لها ، وقد استيقظتْ تواً من كابوسٍ مُفزع .. فقد كانت تحصل على 4800 LIKE ، و 1500 SHARE .. و 2200 COMMENT ، على شاكلة : منورة . رائعة . حلوة . يبو فدوة . نزول . مبدعة . متألقة كالعادة . خخخخ . هههههههع . ههههه . أييييييييي . فديتج . لماذا انتِ حزينةٌ هكذا ؟ . مو عوايدج . منو مضوجج ؟ اتركيهم فهم لا يستحقّون . سندريلاّ . مو خوش وكت . أويلي يابه . القافلةُ تنبحُ .. والكلابُ تسير .
ولكنّها عندما ماتتْ .. لم يحظر مجلس العزاء أحدٌ من هؤلاء " الأوغاد " ( كما كانت تسمّيهم عندما تختلي بنفسها ، أو عندما كانت تلتقي بقلّةٍ من صديقاتها المقرّبات) .
كانت أمّها ، التي لم تكن تعرفُ ماهو الـ FACE BOOK ، وتعتقد أنّهُ احد انواع الدجاج الهندي الذي يُباع في " سوق الغَزِل " ، هي الوحيدة التي تفتقدُ دفء حضور ابنتها في البيت .. وتبكي .
( ملاحظة هامة : السندريلاّ هنا ليستْ شخصيّة نسائيّة فقط . فالكثير من الرجال أضاعوا أيضاً " فردات " أحذيتهم في هذا المقهى .. وعادوا إلى بيوتهم بـ " فردَةٍ " واحدة ) .



#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أخبارٌ غيرُ سارّة
- الأشياءُ تخذلني .. والبلدانُ التي لا تغنّي
- على حافّة الجُرف
- في ايام الحصار المدهشة
- كلاسيكو
- لم يكن أحدٌ منّا هناك
- أخبار سارّة
- الشباب في العراق : إشكالية الدور في اطار عملية التنمية البشر ...
- حتّى الليل .. حتّى الليل
- اذا تريد تطلع منها سالم .. ذِبهه براس عالِم
- لا شيء .. لا شيء .. لا شيء .
- هذه الكلمات لكم
- لماذا تفعلُ هذا بنا يا أبي ؟
- الشهر 40 يوم
- شيءٌ من الأسى .. في الركضِ وراء لُقمة الحُلم
- حُمى - الضَنْك - في البرازيل واستراليا .. و حُمّى - الضَنَك ...
- إحتفالٌ متأخّر .. بعيد الحُب
- في - موقعة - التواصل الأجتماعي
- راح نسوّي .. وراح نصير
- العشاقُ يكرهونَ حظرَ التجوّل


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عماد عبد اللطيف سالم - سندريلاّ