أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سلام جبار عطية - الوزيرة عليلة...ووزارة المرض العراقية














المزيد.....

الوزيرة عليلة...ووزارة المرض العراقية


سلام جبار عطية

الحوار المتمدن-العدد: 4768 - 2015 / 4 / 4 - 19:49
المحور: كتابات ساخرة
    


وزيرة الصحة التي تنكّرت بالنقاب فعلم بها من في السماوات والارض بعد ان وصل خبر تنكرها الى امة الثقلين,..ذهبت تزور مشفى للامراض النفسية والعوق الذهني في اطراف بغداد وقد قطعت حمايتها الطرق قبل ساعتين من الزيارة وداهموا المشفى واتخذوا كل احتياطات الامن والحماية.
وبعد ان طافت بمعية حمايتها وهي متنكرة اروقة المشفى ترافقها تحايا الكوادر والموظفين ومنتسبي حماية المنشآت, توجهت بالسؤال الى احد الاطباء:-
كيف تعلمون ان المريض نفسيا يحتاج الى ان يرقد في المشفى؟
الطبيب:- هذا موضوع بسيط سيادة الوزيرة المتنكرة, نحن نملا بانيو الحمام بالماء ونعطي للمريض ملعقة صغيرة, وقدح شاي صغير, وسطل متوسط ..ثم نطلب منه افراغ الماء في البانيو بسرعة.
الوزيرة المتنكرة:- اها...فهمت...فاذا اختار الملعقة او القدح لافراغ البانيو تدخلوه المشفى.
الطبيب بصوت عالي:- حضروا للست عديلة سرير! ويكون ركن قريب على الشباك والسبلت!
الوزيرة المتنكرة وباستغراب:- لماذا ياحيوان؟!
الطبيب:- لانه يستطيع ان يفرغ البانيو بفتح السيفونه سيدتي!


سلام جيبار...






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المودة القومية
- مخطط لحادث اصطدام
- مدينة الطُز...المدينة الفاصلة
- مدينة الطُز


المزيد.....




- حي المِسكيّة الدمشقي عبق الورق وأوجاع الحاضر
- لا تفوت أحداث مشوقة.. موعد الحلقة 195 من قيامة عثمان الموسم ...
- أزمة فيلم -أحمد وأحمد-.. الأكشن السهل والكوميديا المتكررة
- بي بي سي أمام أزمتي -والاس- و-وثائقي غزة-... هل تنجح في تجاو ...
- من هم دروز سوريا؟ وما الذي ينتظرهم؟
- حسان عزت كما عرفناه وكما ننتظره
- -الملكة العذراء-: أسرار الحب والسلطة في حياة إليزابيث الأولى ...
- مكتبة الإسكندرية تحتفي بمحمد بن عيسى بتنظيم ندوة شاركت فيها ...
- زائر متحف فرنسي يتناول -العمل الفني- المليوني موزة ماوريتسيو ...
- شاهد فنانة إيرانية توظّف الفن لخدمة البيئة والتعايش


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سلام جبار عطية - الوزيرة عليلة...ووزارة المرض العراقية