أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إيرينى سمير حكيم - تهويد الأهرامات وألحدة النبي موسى فى فيلم آلهة وملوك















المزيد.....

تهويد الأهرامات وألحدة النبي موسى فى فيلم آلهة وملوك


إيرينى سمير حكيم
كاتبة وفنانة ومخرجة

(Ereiny Samir Hakim)


الحوار المتمدن-العدد: 4765 - 2015 / 4 / 1 - 03:31
المحور: الادب والفن
    


عند قرائتى لتقارير مختلفة تتحدث عن ضبط مطاعم شهيرة تقدم لحوما فاسدة، ذاك برغم شهرتها التى اكتسبتها من مصداقية جودة ما قدمته قبلا من وجبات على مستوى المذاق والصحة، أجد أن التقارير تتشابه فى سرد الحالات المتشابهة وفى تعليقات القراء كذلك من الذين كانوا ضحايا تناول تلك الوجبات غير الصالحة للأكل، أن تلك التوابل القوية المذاق، والطريقة الشهية المُقدَّم بها الوجبة تكون بمثابة غطاء على الطعم المتغير فى الطعام، وتجعل الفرق بين الطعم الاصلى والمتغير طفيف، ومع توفر تلك العوامل المُحَفزة للطعام، يبتلع المتناول الطعام بشهية جيدة، حتى أن هذا يحدث مع نسبة كبيرة منا فى الغالب فبالرغم م التحذيرات المستمرة بخصوص المحلات الأمريكية الشهيرة لتناول الوجبات السريعة سواء الدجاج أو "البرجر" منها، فنذهب إليها عادة بلا انقطاع، ونجد أن فروعها كثيرا ما تكون مزدحمة.

وهذا بالضبط ما يحدث فى حالة الأفلام الهوليودية التى تقدم وجبات من أفلام تحكى قصص تاريخ عَكِر بالمعلومات المشوهة، فى جو جذاب من إنتاج ضخم وتوابل خاصة من المؤثرات السينمائية، وأحد تلك الأفلام هو ما نتحدث عنه هنا وهو فيلم الخروج "آلهة وملوك"، إنتاج ديسمبر 2014.

حلقة فى سلسلة

ليست مصادفة أن تقوم الجميلة الهوليودية بأداء رقصة سافرة على تاريخ مصر، فهذا الفيلم ما هو إلا إحدى الأفلام الموَجهة سياسيا ولكنه يعد واحد من الذين تكثر بهم الحماقة والغباء الابداعى، فعلى سبيل المثال بمقارنته مع فيلم 300 من إنتاج 2006 والذى يحكى عن حرب اسبرطة مع الفرس، فقد كان موجها فى الأساس لإظهار إيران ببربرية ووحشية، وكذلك فيلم Dracula Untold إنتاج 2014 والذى يحكى قصة الأمير فلاد الشهير بدراكولا، ويشير إلى وحشية الأتراك من الجانب التاريخى (وقد تطرقت إلى تحليل هذا العمل باستفاضة فى مقال سابق)، وضمنا لذاك الهدف من تلك النوعية من الأفلام التاريخية الموَجَهَة جاء ذاك العمل، فلقد جاء الدور الآن لمشاكسة مصر سياسيا على الطريقة السينمائية، إنما تلك الأمثلة السابقة على الأقل قد أتت بإبداع وتشويق بقدر كبير، لم يلحق به فيلم "الخروج"، والذى جاء بعيدا عن التناغم الفكرى والفنى على حد سواء.

وفى سلسلة من الأفلام التى تتعرض لتاريخ شخصيات دينية يتقارب وقت إصدارها من بعضها حيث اصدر فيلم The Son of God وفيلم Noah وها هو فيلم عن النبي موسى، وقد تم اصدار الثلاثة افلام فى عام 2014، ويقال انه سيصدر قريبا فيلم عن القديسة مريم العذراء، ونجد القاسم المشترك فيهم هو نفس النغمة الأمريكية برنينها بين ثنايا الشخصيات والأحداث، بالإضافة إلى رسائل بمعانى مغايرة للحقائق التاريخية، تميزت بها تلك الفئة من الأفلام، والتى تتعمد فى كثافة إصدارها والوقت المتقارب بينها رسائل بعينها، وهى تفريغ التاريخ من روحه ووضع الروح الأمريكية بدلا منها، وتُسقِط الرسائل الروحية الحقيقية عن أبطالها لتستبدلها بمقاصد صهيونية، فهى مجموعة من الأفلام لا تتحدث عن إيمان روحى، إنما ترسخ إيمان وحلم بالروح الامريكى، حيث تجثم على أنفاسه عند نقلها لها بروحها الخاصة من أداء وتقنيات مبالغ فيها، بالإضافة إلى معالجتها دراميا التى تقتص وتضيف إلى حقائقه وسردها له، مما يغير مجرى الأحداث جذريا ويشوه التاريخ فكرة وصورة.

حتى انه من دلالات الروح الأمريكية فى الفيلم، ورد فى احد المشاهد حركة فى فم "رعمسيس" تدل على مضغه لعلكة تقريبا، حيث كان يستمع إلى والده الفرعون وهو على فراش الموت، مع نظرة تشبه نظرات ال cowboy "رعاة البقر" حين يعبّرون عن صمودهم أمام الصعاب، ومن ثََم ركزت فى المشاهد الأخرى ربما أجد ظهورا لسيجار!.

ولقد جرت العادة أن يُبَث فكر صهيونى مشوها لتاريخ وواقع وممهدا لحضارة ينشدها فى المستقبل بغطاء من وَجهه أمريكية الإبداع، تحمل سمات البطولة الأمريكية التى تنشد وضع بصمة على التاريخ الذى وُجِد قبل نبتتها، كما تنشد الصهيونية وضع بصمتها على المستقبل الذى تتدخل فى زرعه الآن، وفى هذا العمل قد اشترك الجهتان المستغلتان للتاريخ، وجاء العمل مقدما للتاريخ مُتأمركا فى الروح متهودا فى الحضارة.

تهويد الأهرامات

يبدأ الفيلم بتلك الجملة "استُعبِد اليهود فى مصر لمدة 400 عام، لبناء تماثيلها مناظرها مجدها"، مشيرا بالصور إلى بناء تمثال وهرم وبنايات أخرى، وحلم تهويد الأهرامات هذا هو حلم ليس بجديد لديهم، فقد بدأ التصريح بفكر أن اليهود هم بناة الأهرامات بوضوح بعد توقيع معاهدة "كامب ديفيد" أثناء المؤتمر الصحفى لإعلان المعاهدة عام ۱-;-۹-;-۷-;-۸-;-، فى وجود السادات والرئيس الأمريكي "جيمى كارتر" ورئيس الوزراء الإسرائيلي "مناحم بيجن"، حيث قال خلال المؤتمر: "إن الجهد الذي بذله جيمى كارتر في الاتفاقية أكثر من الجهد الذي بذله أجدادنا في بناء الأهرام".

ولقد اختزل العمل الحضور الفرعونى فى شريان التاريخ، فى السحر والقسوة والعنف، وتصوير أن أمجاد أفكارهم وانجازاتهم نفذها من زاروا أرضهم، واللذين استغل وجودهم المصريين بوحشية ليخدموهم ويصنعوا لهم حضارتهم، مشيرا الفيلم إلى تحضر فرعونى زائف.

ومن الجدير أن نلتفت للرسائل الأبعد فى الرمزية المُرسَلة فى الفيلم، فالأمر لا يتوقف على استغلال تاريخ إنما تربص بمستقبل أيضا، حيث نجد إشارة إلى الصراع الباقى، حيث تغيير مسار القصة الأصلية من موت الفرعون فى البحر مع جنوده حين مطاردته لموسى وشعب بنى إسرائيل، واستبداله بأن موسى نجى وكذلك الفرعون، حيث يوَجَه برمزية إلى استمرارية صراع قائم بين القائد اليهودى والقائد المصرى، وانه لم ينتهى.

موسى المُستَنسَخ

لم يشار فى الفيلم إلى اى نقاط ضعف فى شخصية النبي موسى، والتى هى من أهم النقاط التى تمجد فيها الله لتحويل ضعف وقصور شخصيته إلى قائد عظيم فى الإيمان والقيادة حسب التوراة، فهو يظهر رجلا قويا فى شبابه، يملأ قلبه أفكار الحرب والحقد، لا ينشغل بمحبة الله أو الشعب فهو أشبه لمحارب غاضب يلوح بسيفه يمينا ويسارا، ولم يظهر ثقيل اللسان كما فى التوراة بل لبق فى التلفظ، عنترى فى التعبير، متهكما فى الفكر.
ولقد بدا فى البداية ملحدا ثم ثائرا على الله، حتى أن بنى إسرائيل فى الفيلم كانوا أكثر إيمانا بالله من نبيهم!!، ثم فجأة وعند محاصرتهم بين البحر وجيش فرعون، قفز على تطورات الشخصية بشكل مفاجئ وأصبح مؤمنا!، ثم عاد مجادلا لله متشككا فيه كما عهد فى السابق، وكما ورد فى حوارا بينهما.

وجاءت الشخصية التى قدمها كريستيان بيل بعيدة تماما عن الشخصية الحقيقية لموسى التى وردت فى التوراة، ولا تمت لها بأى ملمح، فلم أجد فيه نبيا ولم أرى فيه موسى!، فلقد ابتدعوا حالة لنبي تناسبهم، فاستنسخوا موسى إنما بطرق جديدة غير التى سلكت فيها كتبهم المقدسة، طرق تليق بأحلامهم.

بطولة اليهود الوهمية

من المثير للضحك هو تصوير اليهود فى الفيلم على أنهم أبطالا فى الإيمان والمثابرة، وهذا مغاير للحقيقة تماما، فكتبهم المقدسة خير شاهد على ضعف إيمانهم المتكرر وقلة ثقتهم فى الله، وسلوكياتهم الخارجة عن وصاياه وتذمرهم المستمر، وذاك برغم كل ما يحدث أمامهم من معجزات، حتى أنهم تركوا الله الذى أخرجهم من العبودية فى مصر، وعبدوا البعل الذى صنعونه من الذهب الذى أخذوه من مصر عند خروجهم منها، وقد تجلَّت سقطاتهم الإنسانية والروحية تلو الأخرى، خاصة فى تلك المرحلة التى يُظهِر فيها الفيلم أن يهود مصر الفرعونية كانوا أبطالا ورجالا فى الإيمان.

لما صور الفيلم الذات الإلهية كطفل؟

لقد تم تغيير حالة الظهور المهيب التى جاءت فى الكتاب المقدس، وهى ظهور الله على شكل نار فى العُلَّيقة وحولوها إلى صورة طفل.
ونجد فى احد المشاهد التى يتحدث فيها موسى مع ذات الله (حسب تجسيدهم له)، أن المنظر كان كالتالى، صورة مقربة لموسى تُظهره وكأنه عملاق، تعلوه السماء والسحب، وهو ينظر لأسفل ليتحدث إلى الله (الذى صورونه بطفل، مع تأثير شكل اختلاف القامة والحجم)!، وفى تلك الزاوية للكاميرا يتم التعمد بإرسال معانٍ مقصودة، وهى إظهار هيبة موسى والتقليل من هيبة وقيمة الظهور الالهى.

فنعود لسؤال أخر، لما ذاك أيضا؟
لان هذا التعبير الدرامى ما هو إلا انعكاس لفكر الحادى، يعتمد فى أساسه على تفخيم وتعظيم صورة الإنسانية وتصغير مفهوم الإيمان بالله.

والذى بدوره يقود إلى مرحلة أخرى فى هذا الفكر، والتى ظهرت فى مشهد أخر يجمع بين موسى والطفل، حين كان يكلمه موسى (الذى يمثل الإنسانية)، عن معاناة البشر الذى يتسبب فى آلامهم سواء من هذا الفريق أو ذاك، ويرد الطفل بانفعال بأنه يفعل ذلك كله، لأنه يريد أن هؤلاء البشر الذين من دم ولحم ويعتقدون أنفسهم أنهم آلهة، أن يركعوا له، وتبعا للفكر الإلحادى فالله يتصرف كطفل أهوج يعبث بأقدار البشر، حيث التعبير عن ذلك بجعله يصرخ بحماقة طفل عنيد مُصر على معاناتهم، والذى يحرك البشر ويلعب بمشاعرهم ومصائرهم كطفل يتسلى بلعبة، ومُحطم لدمية غير آبها بأذاها.

ثانيا والنقطة الأخرى، وهى التحويل المضاد تماما لما كان فى القصة الحقيقية من حيث حقيقة شخصية موسى وضعفها، وان الله استخدم ضعف موسى وسانده بقوة روحية حتى يستطيع أن ينفذ هذا العمل ويقود اليهود إلى الحرية، وذاك لاستكمال الإشارات التى يرسلها موسى المُستَنسَخ، بالحاجة إلى السيف والحرب، لا إلى الصلاة والاتكال على قوة عمل الله.

الهدف من الفيلم

واستجماعا لمعان النقاط السابقة، نجد ببساطة أننا أمام عمل إلحادى يتحدث بإسم قصة تاريخية لشخصية دينية، ليستخدمها منبرا، يُقبَل ما يقال من عليه، فئات مختلفة، ليُعلن منه رسائل تناسب سياسة القائمون على تنفيذه، من حيث فكر صهيونى يستخدم قصص من التوراة ما يناسب تطرفه، فقام باستبدال الروحانيات بمبررات جديدة تشير إلى استخدام السلاح لتنفيذ هدف روحى، بما يحتاجه هذا الهدف المتطرف عن الاصلى من محاربين لتنفيذ إرادة الله كما يزعمون ويدعمون تحوير المعانى.

فهم يحاولون أن يصنعوا وحيا أخر يناسب المستقبل الذى يخططون له، حيث وحيا يلائم وسائلهم، نبيا أخر يستنسخونه من نبيهم ليُصدِّق لهم على طرق أحلامهم، حتى وإن كان الثمن هو أن يحولون نبى إلى ملحد، وحتى وإن كان ذاك التغيير ضد المنطق لدى المؤمن والملحد على حد سواء، فها هم كما تخلصوا من المسيح الذى انتظرونه لان سماحة تعاليمه لم تتماشى مع مصالحهم، وبساطته وفقره لم يكن يوافق طموحاتهم ، فها هم مرة أخرى يتخلصون من موسى على مذبح فنى ركيك.

وتأتـى المنفعة المتبادلة فى التمكن من تقريب صورة موسى أهم أنبياء اليهودية، وبالتالى الروح اليهودية التى تصب فى منفعة الصهيونية، حيث تصويره بما يلائم الشعوب الحديثة التى تتعطش لرؤية قائد محارب بدلا من قائد روحى، حيث قائد يحرر من العبودية، ذاك المبتغى والمبدأ الذى يرن بشدة فى العالم مؤخرا، إنما ليس هذا فحسب، فقد تم تقديمه فى صورة بطل حرب، بهيئة أمريكية ضاربين بالقصة الأصلية حسب كتبهم المقدسة عرض الحائط، فالغاية تبرر الوسيلة، وبالطبع هى خير وسيلة لإيصال تلك الخلطة والحبكة الجديدة للقصة، فالجمهور متعطش للانبهار.

إمكانيات العجز الابداعى

فبالرغم من الإنتاج الضخم والتى تمثلت ميزانيته فى حوالى 140 مليون دولار، إلا انه عجز عن تقديم إبداع حقيقي، فقد امتاز بصقيع التعبيرات والمؤثرات الدرامية الفاترة والترابطات الإنسانية المُهلهلة، فالنص عقيم وغير قادر على جذب المشاهد الذى لم يبقيه على مشاهدة العمل سوى فضوله بمعرفة ما يهدف إليه الفيلم.

فقد اتسم العمل باعوجاج فى السياق الدرامى، وتعرجه بين مقتطفات من أحداث تاريخية وأحداث خيالية، وتعشيقها بمراهقة فنية لا تمت للإبداع الذى يتطلب المنطق فى العرض، حتى ولو كان الفيلم يقدم قصة فانتازية، فالمنطق مطلوب فى ترتيب الأحداث وتطورات الشخصيات المرسومة، حتى وإن كانت القصة خيالية، وهذا ما قد سقط فيه النص بجدارة، فلا نقلات طبيعية فى تطورات الشخصيات، والتى تطابقت حالتها مع تشتت مسار الخط الدرامى بالعمل.

وقد تم التعامل من قبل السيناريست مع المادة الدرامية كمونتير فاشل، حيث اخذ يقتص اللقطات التاريخية والخيالية عشوائيا، ويلصقها بأحداث متتابعة ومتباعدة مع بعضها البعض، وقدمها بفوضى درامية شوشَت على المشاهد كإزعاج من زحام صوتى يحيط برأس متفرج.

هذا العمل من إخراج ريدلى سكوت وبطولة Christian Bale، Joel Edgerton، Maria Valverde، Ben Kingsley.



#إيرينى_سمير_حكيم (هاشتاغ)       Ereiny_Samir_Hakim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لن تسلبنى بصمتى (إهداء لسارقى الفنون)
- فاجِئنا بمجيئك كما فاجِئت المعمدان
- بين لحى ماركس ورجال الدين
- النار حُرة فلا تحاول امتلاكها
- فى فيلم *غدى* جورج خباز يبحث عن الإنسان بين ملاك وشيطان
- جورج خباز يبحث فى فيلم غدى عن الإنسان بين ملاك وشيطان
- فى اليوم العالمى للمرأة، أين المرأة العربية؟!
- فيلم خطة بديلة يدعو المسئولين لتوفير حق الخطة الأصلية
- الجوكر على طريقة الفنان طارق لطفى فى جبل الحلال
- قاوموا داعش التى بداخلكم أو حرروها واظهروا على حقيقتكم
- هل كان الشهداء أقباط ليبيا مخدرون أمام داعش الموت؟
- لا تحسبنَّك هابيل وأنتَ قايين
- اختار ألوان حياتك
- حواء وخطيئة التفاح
- أسئلة التاريخ
- دراكولا 2014 يفتح الملفات الوحشية لتاريخ الأتراك فى فيلم Dra ...
- أرقص الطبيعة
- صراخ الماء
- ميلاد الألوان من النار
- فيلم دراكولا 2014 *Dracula ntold* يفتح الملفات الوحشية لتاري ...


المزيد.....




- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إيرينى سمير حكيم - تهويد الأهرامات وألحدة النبي موسى فى فيلم آلهة وملوك