أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد رفعت سرحت - الى عبد الحليم حافظ في ذكرى رحيله...من سوَّاح الى سوَّاح














المزيد.....

الى عبد الحليم حافظ في ذكرى رحيله...من سوَّاح الى سوَّاح


سعد رفعت سرحت

الحوار المتمدن-العدد: 4763 - 2015 / 3 / 30 - 10:40
المحور: الادب والفن
    


أمَا زالَت في المسير بقيَّة؟. ها أنذا- أيّها العندليب- عصرٌ من الآهات ،ها أنذا أضربُ الأقدام تلو الأقدام بأرض السراب حيث الواحات حلمٌ يستحمّ فوق عيني ابنتي (جنور) ، أعبد الهجير و للرّمضاء انقادُ، موعودٌ - ياحليم- ولم تطاوعْني بعدُ، لا (نونٌ) ولا(ضادُ)!!فسِرْ بي الى النيران التي هي أنت، الى الرَّماد الذي هو أنا،الى الأحلام التي هي العدم….


مَشَيْتُ على الأشْواكْ
مَشَيْتُ (سَوَّاحاً) تَزُفُّني الأشواقْ
فسِرْ بي… سِرْ بي
وارْمِنِي في أحْضانِ ليْلاكْ
فأنتَ مَرْساتِي…
حين تَتَشَاطأ أحلامي وكلُّ همِّي
حين تتشاطأُ عيني ومأساتي
حين تتلفّعُ الآمالُ بأغْطِيَةِ العُدْمِ
حين أعاني الحُبَّ بَحْراً
و أشواقيَ تَمْخُرُ
يا ترتيلةً مِنْ طقوسي حينَ أنتظرُ
و مَوْئِلي إذْ أعاني لعنةَ الظُّلَمِ
حليمُ يا مَنْ تَرُشُّ النُّورَ بالنَّغمِ
يا نغمةً زَعْزَعَتْ يأسي بطُلَّتها
تَجْتاحُني كالخطيئاتِ بليلِ عَمِ



#سعد_رفعت_سرحت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النص بين الندور جدّاً والعدم
- عودة المؤلّف
- ما يتحدّد به النص عن اللانص... وقفة مع اعتبارات ومعايير شائع ...
- ((الربيع))حلم يطاردني في سبات الشتاء
- مصير فتاة راديكالية...أخرى وأخرى يا هزائمي
- عصرنة الأبويّة وتلفيق خطاب (ما بعد بطرياحداثوي )...على خطي ا ...
- النص يفسر بعضه بعضا التناص ( الاصولي ! ) عند الدكتور تمام حس ...


المزيد.....




- من هو مختوم قولي فراغي الذي يشارك بزشكيان في ذكرى رحيله بترك ...
- أحداث تشويقية لا تفوتك.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 167 مترجمة ...
-  الممثل الخاص لوزير الخارجية يلتقي مع المسؤولين الإعلاميين ف ...
- صور أم لوحات فنية؟ ما السر وراء أعمال هذا الفنان؟
- الإعلان الثاني لا يفوتك.. مسلسل صلاح الدين الأيوبي الموسم 2 ...
- فرحي الأطفال بمغامرات توم وجيري..حدث تردد قناة نتورك CN لمشا ...
- ترجمة خاطئة وفيديو قديم.. حقيقة تصريح نتانياهو بأن -مطارات ا ...
- الناشط علاء عبد الفتاح يفوز بجائزة -بن بنتر- الأدبية رغم سجن ...
- ثبتها الــــآن .. تردد قناة ناشونال جيوجرفيك لأعظم الأفلام ا ...
- الفائزة بنوبل للآداب هان كانغ: لن أحتفل والناس يقتلون كل يوم ...


المزيد.....

- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري
- هندسة الشخصيات في رواية "وهمت به" للسيد حافظ / آيةسلي - نُسيبة بربيش لجنة المناقشة
- توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ / وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
- مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي ... / د. ياسر جابر الجمال
- الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال ... / إيـــمـــان جــبــــــارى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد رفعت سرحت - الى عبد الحليم حافظ في ذكرى رحيله...من سوَّاح الى سوَّاح