|
النص يفسر بعضه بعضا التناص ( الاصولي ! ) عند الدكتور تمام حسان
سعد رفعت سرحت
الحوار المتمدن-العدد: 4683 - 2015 / 1 / 6 - 00:31
المحور:
الادب والفن
التّناص(Intertextuality) أحد المَعَايير أو المبادئ التي بها يكون الكلام نصّاً, وهذه المعايير- كما طرحها (روبرت ديبوجراند)و (فولفجانج دريسلر)- سبعة، وهي: (السّبك (=الاتّساق)، والحبك (=الانسجام)، والقصد، والقبول، والإعلام ، والموقفية، والتناص) ويلزم لكل ما يقال عنه: نصّ، أن يتوافر على هذه المعايير مجتمعةً، وإلاّ زال عنه هذا الوصف(1). والتناص متّصل- حسب ديبوجراند وزميله- بالعوامل النفسيّة لمن يستعمل النص، ومتعلّق -حسب سعد مصلوح- بالسياق الماديّ والثقافيّ المحيط بالنص، وداخل ضمن إطار ما يتّصل ببنية النّصّ الداخليّة وسياقه الخارجيّ مرتبطين،على ما يذهب الى هذا الدكتور أحمد عفيفي(2). ونرى في هذا الخلاف إشارة إلى أن التناص قابل لأن يتكيّف ضمن أيّ تصنيف، فهو يتّصل بالنّصّ في ذاته، مثلما يتّصل بمستعمله، سواء من ينتجه أم من يتلقّاه، وكذا يتّصل بمحيطه الماديّ والثقافيّ. التّناص،إذاً،مفهوم مرن، يستجيب لمتطلبات كلِّ تصنيف، وكلِّ إجراء، الأمر الذي يجعل منه دائب التحوّل ،عصيّاً على الثّبات، يفرز مع كلّ محاولة ضروباً من إضافات تزيده ثراءً واستعداداً لتقبّل المزيد من الإمكانات. فهو، نتيجةً لما تقدّم ونتيجة ًلما سنأتي عليه،موضوع إشكالي. يثار حول التناص إشكال عقديّ، إذ يبدو أن ليس بين هذه المعايير السبعة ما يثير لغطاً وإرباكاً (3) كالذي يثيرهما التّناص ،عند الحديث عن نصيّة القرآن الكريم في الأوساط العلميّة، فأيّة محاولة، أو لنقل أيّ حديث يدار في هذا الشأن يكون محفوفاً بالمحاذير، مشرّباً بالخوف والتردّد، وعندئذٍ ينشطر الدارسون إزاء هذه الإشكالية أربعة فرق: 1 - فريق يلتزم الصمت،ويلزم غيره الصمت!!!!. 2 - فريق يقرّ بوجود التناص في القرآن،أسوة بنصر حامد أبو زيد وأدونيس وأركون..... وهذا الفريق منقسم على ذاته، بين من يتحّصن بالتقيّة ، وبين من يظهر إيمانه بذلك. 3 - فريق ينكر التّناص على القرآن جملة وتفصيلا، فلا إمكانية أن يقال عن كتاب الله انّه نصّ، فمصطلحات (النّصّ-والنّصّيّة-والتّناص.......الخ)يرون فيها ما رأوا قديماً في موضوع المجاز من أنّه طاغوت ،بل أّضّل سبيلاً. فالقول بنصيّة القرآن _عندهم _يجرّده من مصدره الإلهي ،وكفى به كتاب الله،فما لنا والتوجّه به ،طلباً لإثبات نصيّته،إلى نظرّية غربيّة هي ،قبل كل شئ،وليدة العقل الإنساني القاصر عن إدراك أسراره .وعندئذٍ،يكون القول بذلك في صلب دائرة الإلحاد. 4 - فريق يتميّز بالوسطيّة، ويتعامل مع المسألة تعاملاً انتقائياً ؛يستغل به مرونة التّناص وسعته المفهوميّة ؛ فيقرّون باستجابة القرآن لضربين من التّناص ؛ فمنهم من يقرّ بكلا الضربين ؛ ومنهم من يقرّ بأحدهما،وهذان الضربان هما: أ_تناص البنية،ويحيل هذا الضرب ،على ما سنأتي عليه،الى التعالقات التي تقع في بنية النّصّ القرآني ؛ فمن يقلّص التناص بهذا النمط ؛ يستند إلى أنّ له جذوراً في التراث الإسلامي الذي أثرتْ عنه العبارة المشهورة (القرآن يفسّر بعضه بعضاً). ولعل هذا الضرب ومن يؤيده يحدّدان موضوع المقال. ب_ التناص الذي يقرّه القرآن ذاته ، فالتوسّع الذي شهده مفهوم التّناص ، حين أدخلت في حيزه(وحدة المنجز) ،عند الكاتب الواحد على اختلاف نصوصه وتعددها ،محال ألّا يتكيّف (لاحظ التناص يتكيّف مع القرآن وليس العكس) مع وحدة الرسالات السماوية التي يقرّها القرآن :(ولقد بعثنا في كلّ أمّة رسولاً أن أعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت )(سورة النحل : 36). فهم يستسلمون لما يقوله القرآن من أن علاقة تكامل واستمرارية تجمعه بالرسالات السماوية السابقة عليه ، ويعدّون ذلك تناصاً ،على نحو ما يقرّه القرآن في هذه الآية ومثيلاتها : (الذين يتّبعون الرّسول الأمّيّ الذي يجدونه في التّوراة والإنجيل.....الآية)( سورة الأعراف:157). يتحدّد ما نحن بصدد الكلام فيه بأول هذين الضّربين اللّذين يقرّهما الفريق الرابع ، بما أنّ من المعنييّن بنحو النّص من يريد تقليص معيار التناص ،بالعلاقات التفسيرية الداخلية التي تقع في فضاء النص الواحد ، وترى ضرورة أن تترك العلاقات الخارجية ، أي التي تربط النص بنصوص أخرى سابقة عليه، للدراسات الأدبية والنقدية والأسلوبية .وهنا يتعين لدينا أن باعثاً (أصوليّا )قويّاً يقف وراء هذا التقليص في المفهوم متمثلاً بهذه الإشكالية العقدية التي يثيرها تطبيق التناص على النص القرآني ،فاضطرتهم إلى هذه الرؤية التي تفكّ -في رأيهم- إدغام هذه الإشكالية، مع ملاحظة ،أنّهم لا ينكرون أن التّناص الخارجيّ يخدم نحو النّص بشكل أو بآخر، ولكن يرون أنّه لا يحمل خصوصيّة التّطبيق كالذي يحمله التنّاص في النّصّ الواحد . صاحب هذه الرؤية العلامة الدكتور تمّام حسّان ، الذي ينطلق ،هنا، من مرجعية تراثية أكدت أصالتها وعمقها الفكري ،بما يتوافق مع ما كشفت عنه الدراسات اللغوية الحديثة في الغرب من سعة في مفهوم التناص ، الذي اتّسع ليضمّ أنماطاً كثيرة من العلاقات التي تفرض نفسها على النّصّ من داخله وخارجه على السواء . وهنا نأتي لبيان مفهوم التّناص ،من خلال النظر الى مفهومه في النظريات النقدية ومدى تطابقه مع مفهومه في نظرية نحو النص، ولننظر معاً :هل هذا التقليص يخدم نحو النص أكثر منه إذا استعنّا بكل أشكال التناص الباقية ؟. لا يختلف مفهوم التناص في نظرية (نحو النص) عنه في نظريات الأدب والنقد، فكلّ هذه النظريات تتّجه بهذا المفهوم صوب ما يجعل النص ((في علاقة خفية أو جلية مع غيره من النصوص))(4). موضوع التناص ، اذاً، رصد العلاقات التطفلية التي تجمع نصاً ما بنص آخر، أو بنصوص أخرى ،وهي علاقة _على ما يبدو_حتمية_ بحيث معها لا يمكن لأيّ فاعلية خطابية أن تتعالى عليها((ففي فضاء نص معين تتقاطع وتتنافى ملفوظات عديدة متقطعة من نصوص أخرى)) (5)وهذا لا يختلف عما هو لدى نحاة النص،من أن ما يفهم تحت التناص _حسب ديو بوجداند_تلك((العلاقات بين نص ما ونصوص أخرى مرتبطة به وقعت في حدود تجربة سابقة ...))(6) ويشهد المفهوم-في نظريات الأدب والنقد_توسعاً واضحاً، حين تنسحب هذه العلاقات على نصوص كاتب واحد، وذلك عندما تدخل نصوصه في تفاعل مع بعضها في علاقات لغوية وأسلوبية ونوعية . وكذا حين تنسحب هذه العلاقات على النص الواحد، في حالة يتناص هذا النص مع ذاته، بحيث يكشف النص عن علاقات تجمع بين أوصاله، من مثل ترداد العبارات بعينها ، أو بتكرار بعض النسائج الأسلوبية نفسها (7). وفي خضم هذه السّعة التي شهدها المفهوم، يتحرّك الدكتور تمام حسان في محاولة إلى تقليص معيار التناص_ في نحو النص_ بالعلاقات التي تقع في نص واحد، وذلك حين ينتقل به من كونه علاقات تجمع نصاً ما مع نصوص أخرى الى كونه علاقات ((تقوم بين أجزاء النص بعضها ببعض، كما تقوم بين النص والنص، كعلاقة السؤال بالجواب، وعلاقة التلخيص بالنص الملخّص، وعلاقة المسوّدة بالتبييض، وعلاقة المتن بالشرح ،وعلاقة الغامض بما يوضحه، وعلاقة المحتمل بما يحدد معناه)) (8).وعندئذ((يكون التناص وسيلة ربط بين أجزاء النص الواحد، وبياناً للمعاني المتعالقة))(9)ومن ثم يتجه هذا التقليص في المفهوم إلى المعنيين بنحو النص، ويجد قبولاً وتأييداً لديهم ، يقول الدكتور أحمد عفيفي:((...إن كل أشكال التناص السابقة تندرج بعمق شديد داخل الدراسة النقدية والأدبية والأسلوبية،وهي وان كانت تخدم (نحو النص ) وتتعالق به بشكل أو بآخر،الا أن ما يخدمه بشكل كبير هو ذلك التناص الذي يحمل خصوصية التطبيق، وينصب على النص الواحد بمعزل عن النصوص الأخرى)) (10)ويتضح أن عبارة (القرآن يفسّر بعضه بعضاً)(11) المأثورة من التراث الإسلامي ،قد شدّت الدكتور حسان إلى هذه الرؤية، إذ يقول ،في مكان آخر، :((نحن نؤكّد ثقتنا في أن القرآن يفسّر بعضه بعضاً، وأن ما كشف عنه البحث اللغوي الحديث من مفهوم التناص يؤكد صدق تفسير القرآن بالقران)) (12). ولتأكيد هذه الثقة، التي نشاطره فيها ونخالفه في تناولها تحت مصطلح التناص ، أمثلة كثيرة تؤكّد تلاحم النص القرآني وتفسيره بعضه بعضاً ، فمن ذلك: قوله تعالى:(وانّي لغفّار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثمّ اهتدى .وما أعجلك عن قومك يا موسى. قال هم أولاء على أثري وعجلت إليك ربي لترضى)(طه :82_84) فقوله تعالى (وما أعجلك) يحتمل أن يكون تعجبًا وأن يكون استفهاماً، ونحو الجملة يبيح المعنيين، إلّا أن نحو النص يقلّل من هذه الاحتمالية، من خلال فاعلية التناص الذي يسعفنا بتحديد المعنى القائم وما يترتب عليه من إعراب محدّد، فلو أننا قرأنا بقية الآية في جواب موسى(ع). لظهر أنها توضح سبب هذا الاعجال والى من ؟ فمعنى الآية ، من خلال جواب موسى هو الاستفهام لا التعجب، و الّإ فمحال أن يكون للتعجب جواب،وهذا ما أكّده المفسرون الذي تتبعوا سياق الآية من أنه سؤال سواء كان للإنكار أو كان سؤالاً حقيقياً.(13). ويقول تعالى :(إنّ الذين كفروا سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون)( سورة البقرة :6) إذ نرى أن علاقة التفسير ، التي تعني أن جملة في النص تكشف عن المقصود بجملة سابقة أو عنصر سابق ، هي التي تكشف و تحدّد لنا المعنى ، ففي هذه الآية تساوى الإنذار وعدمه، فاحتاج المتلقي إلى فهم كنه هذا التساوي ومرجعه: أ- أهو عدم المبالاة ؟ ب- أم هو الإصرار على موقف ما على رغم النتائج المحتملة ؟.ج- أم عناد لا ينفع معه الإنذار؟ . فلما جاءت جملة (لا يؤمنون) فسرت التسوية التي في الجملة السابقة بأنها مجرد عناد .(14) ولكن هل ينحصر هذا التقلص ،بالقران الكريم فقط ،أو يصدق على كلّ نصّ .؟ الذي يقوي الإجابة ب(نعم) على الشطر الأول من السؤال ، هو أن الأمثلة التي ساقها تمام حسّان ،لتأكد ثقته بهذا الضرب من التناص ، كلها من القرآن . ولعل انشغال تمّام حسّان، بالقران الكريم وأسراره وإعجازه ودقة نظمه ،بالتزامن مع الترجمات التي قدّمها لمؤلفات (نحو النص) ، يقوي لدينا هذه الإجابة. وبخاصة وأن هذه الفترة – فترة استقبال نظرية نحو النص – شهدت موجة تصعيد كبيرة من الاتجاهات الأصولية على القائلين بوجود التناص في القرآن الكريم (15)ولذا اتّجه حسّان بهذا المفهوم الى أن يقلّصه بالعلاقات الداخلية التي يفسّر بها القرآن بعضه بعضاً، وإذا كان ذلك فلا بأس من ان ينسحب هذا التقليص على معيار التناص بحجة أن تفسير النص بالنص يوثق صلة التناص بنحو النص ، أو كما يقول أحمد عفيفي : ((يحمل خصوصية التطبيق)) فخصوصية القرآن انسحبت على خصوصية نحو النص ،واستجابة القرآن لهذا النمط من التناص انتهى إلى تقليص المعيار بهذا النمط منه،ومن ثم حلّ تلك الإشكالية العقدية على حساب معايير النص. نرى أن هذا التقليص- إن تعلّق الأمر بالقرآن- سيجد قبولاً عند من ينكر وجود التناص الخارجي فيه ، على حين أن جذبه إلى معيار التناص ، أو اعمامه على كل نص، يصعب تقبله أو لنقل يصعب تطبيقه، ذلك أن هذا النمط منه ،حين نتجاوز به المباحث الأسلوبية والنقدية والأدبية ،يكون أدخل في (معيار الانسجام ) منه في معيار التناص سواء عند (ديبوجراند و زميله ) أم عند (يول وبراون ) اللذين جعلا من (التغريض) أحد مبادئ الانسجام في الخطاب (16)،وهو مبدأ شديد الصلة بتفسير أجزاء النص بعضها بعضاً ،فهذا المبدأ يتعلق بكل قول وكل جملة وكل فقرة وكل حلقة وكل خطاب منظم حول عنصر خاص يتخذ كنقطة بداية في تأويل ما يأتي لاحقا من أجزاء الخطاب (17).ومن ثمّ ،فان العبارة التراثية (القرآن يفسر بعضه بعضاً)_التي يجعل منها تمام حسان ومؤيدوه،منطلقا ومحورا لتقليص المفهوم _إنّما هي طريقة في التفسير تتلخّص بقول الزركشي:((فما أجمل في مكان،فقد فصل في موضع آخر،وما اختصر في مكان،فانه قد بسط في آخر...))(18) فجهود الدكتور تمام حسان في تفعيل هذه الطريقة،ليس الا استمرارا أو توسيعا لها،وهي إذا ما أحيلت على الشروط التي يطرحها نحاة النص للنصية ،فإنها تكون في صلب معيار الانسجام،و ان كان معيار الاتساق يشتمل على شئ منه أيضاً .و بذلك ،فان من شأن إجراء هذه الطريقة تحت معيار التناص أن يؤدي الى تداخل واضح بين هذه المعايير،إذ العلاقات التي تتم بها هذه الطريقة يمكن رصدها في مبحث الانسجام،كالإجمال والتفصيل،والاختصار والبسط ،والسؤال والجواب.....الخ.فمثلما تقوم هذه العلاقات على رصد العلاقات التفسيرية بين أجزاء النص،كذلك فان عناصر الانسجام تحمل أغلبها ذات المسمّيات ،و تعمل على إيجاد ترابط مفهومي بين هذه الأجزاء(19)فهي،اذاً،لا تختلف ،إلّا يسيرا ً،عن علاقات هذه الطريقة. وهذا ينتهي بنا إلى أن معيار الانسجام ،بكل عناصره ،مشدود إلى تلك العبارة التراثية .فالأجدر ،بمباحث نحو النص،أن ينهض فيها التناص على العلاقات التي تجمع نصاً ما مع نصوص أخرى ،سواء كانت هذه العلاقات واقعة في نصوص كاتب واحد ،أم في نصوص كتّاب مختلفين.وأمّا المتعالقات الواقعة في نص واحد، والتي بها(يفسر النص بعضه بعضا)،فالأولى بها ثم أولى أن تتكيّف مع عناصر الانسجام،إذ هي وجه من وجوه الترابط المفهومي في الخطاب،وبخاصة حين تفعّل في تفسير ما غمض منه أو أشكل،فتمنحنا قدرة في تأويله تأويلا(محلياً)(20)بدلاً من اللجوء اللامبرر،أحياناً،الى فرضيّات واجتهادات أجنبية عن النّص. الهوامش : 1-نحو النص اتجاه جديد في الدرس النحوي، د- أحمد عفيفي /75-76 2- ينظر: - النص والخطاب والإجراء، روبرت ديبوجراند، ترجمة د- تمام حسان /106 . -نحو أجرومية للنص الشعري، د- سعد عبد العزيز مصلوح /154. -نحو النص ...، د- أحمد عفيفي/76. 3- بمعنى أن المعايير الأخرى- باستثناء الاتساق والانسجام -تثير أيضًا هذا اللغط ، ولكن بدرجات متفاوتة ، بدليل أننا قلما نقف على رسالة جامعية موضوعها (نحو النص) مطبقاً على القرآن ، تتناول كل هذه المعايير، فأغلبها تكتفي بمعياري الاتساق والانسجام ، تحت عنوانات (الترابط النصي - التماسك النصي - الاتساق النصي - الانسجام النصي ...الخ). 4- مدخل إلى جامع النص ، جيرار جنيت ، ترجمة عبد الرحمن أيوب /90. 5- علم النص ، جوليا كرستيفا ، ترجمة فريد الزاهي /21. 6-النصّ والخطاب والإجراء ، روبرت ديبو جراند / 153. 7- ينظر في شأن هذا التوسع : إشكالية المصطلح في الخطاب النقدي العربي الجديد، د- يوسف وغليسي /410. 8- نحوا لجملة ونحو النص ، د- تمام حسان / 2. وينظر نحو النص... ، د- أحمد عفيفي /83. 9- نحو النص ...، أحمد عفيفي /84. 10- م - ن /83- 84 . 11- ينظر في شأن هذه العبارة : البرهان في علوم القرآن ، للزركشي ، طبعة كاملة في مجلد واحد ، بتقديم مصطفى عبد القادر عطا /344. 12- اجتهادات لغوية ، د- تمام حسان /316. 13- ينظر : نحو النص ...، د- أحمد عفيفي /83-84. 14- ينظر : اجتهادات لغوية ، د- تمام حسان / 302. 15- يكفي أن نذكّر بالتصعيد الذي جوبه به الدكتور نصر حامد أبو زيد . وأما عن قوله بوجود التناص في القرآن ،فيمكن مراجعة كتابيه : - مفهوم النص ، دراسة في علوم القرآن ، وبخاصة الفصل الخاص بالإعجاز / 137 وما بعدها . - النص والسلطة والحقيقة /100-101. 16- مبادئ الانسجام عند يول وبراون أربعة:السياق،والتأويل المحلي،والتشابه،والتغريض. ينظر:نحو النص ،نقد النظرية وبناء أخرى ،د-عمر أبو خرمة/91-92. 17-ينظر لسانيات النص،محمد الخطابي/59.ويلحظ أن الخطابي يتوسع في الطرق التي يتحقق بها هذا المبدأ،بما ينسجم مع ما نحن بصدده. 18-البرهان في علوم القرآن ،للزركشي/344. 19-ينظر نحو النص...د-أحمد عفيفي/90. 20- التأويل المحلي،ثاني مبادئ الانسجام،عند يول وبراون،ويعني تقييد التأويل بما ورد في النص من معلومات،واستغلال المعرفة السابقة عن طبيعة النصوص وتشكّل المواقف،والالتزام بدوائر النص المعطاة،من دون التعسف في التأويل،وليّ عنق النص باحتمال البعيد،عند وجود معنى أقرب من النص مباشرة. ينظر: نحو النص ،نقد النظرية وبناء أخرى
#سعد_رفعت_سرحت (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
من هو مختوم قولي فراغي الذي يشارك بزشكيان في ذكرى رحيله بترك
...
-
أحداث تشويقية لا تفوتك.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 167 مترجمة
...
-
الممثل الخاص لوزير الخارجية يلتقي مع المسؤولين الإعلاميين ف
...
-
صور أم لوحات فنية؟ ما السر وراء أعمال هذا الفنان؟
-
الإعلان الثاني لا يفوتك.. مسلسل صلاح الدين الأيوبي الموسم 2
...
-
فرحي الأطفال بمغامرات توم وجيري..حدث تردد قناة نتورك CN لمشا
...
-
ترجمة خاطئة وفيديو قديم.. حقيقة تصريح نتانياهو بأن -مطارات ا
...
-
الناشط علاء عبد الفتاح يفوز بجائزة -بن بنتر- الأدبية رغم سجن
...
-
ثبتها الــــآن .. تردد قناة ناشونال جيوجرفيك لأعظم الأفلام ا
...
-
الفائزة بنوبل للآداب هان كانغ: لن أحتفل والناس يقتلون كل يوم
...
المزيد.....
-
إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ
/ منى عارف
-
الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال
...
/ السيد حافظ
-
والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ
/ السيد حافظ
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال
...
/ مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
-
المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر
...
/ أحمد محمد الشريف
-
مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية
/ أكد الجبوري
-
هندسة الشخصيات في رواية "وهمت به" للسيد حافظ
/ آيةسلي - نُسيبة بربيش لجنة المناقشة
-
توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ
/ وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
-
مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي
...
/ د. ياسر جابر الجمال
-
الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال
...
/ إيـــمـــان جــبــــــارى
المزيد.....
|