بطرس بيو
الحوار المتمدن-العدد: 4763 - 2015 / 3 / 30 - 07:42
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
مما يجلب الإنتباه هو الوفد من ممثللي المذهب الشيعي الإجتماع مع بابا الفاتبكان لغاية التقريب بين الدينين الإسلامي و المسيحي. كما يجتمع ممثلي بعض الدول الإسلامية في بغداد لدعم العراق في حربه ضد المنظمة الإرهابية داعش. كما ان وسائل الدعاية في العراق تلقب الداعشيين بالمرتدين. و الكل بعلم ان الداعشيين ليسوا بالمرتدين. و الغرض من الإجتماعين هو تبرئة الإسلام من تهمة الإرهاب.
لا ادري كيف بمكن التقريب بين الدينين الإسلامي و المسيحي بينما يصف القرآن الكريم المسيحيين بالكفار و يزعق ائمة المساجد في خطبهم يالويل و الثبور و عظائم الامور على المسحيين في مساجدهم و منهم من يرغب في إحتلال روما و تحوبل كنيسة السيستن إلى مسجد.
في نظري كان من الواجب لجم هؤلاء الائمة اولاً ثم التصريح من قيل مؤسسة إسلا مية مسسؤلة كالازهر مثلاً ان السور التي تكفر المسيحيين و التي تدعو للعنف في القرآن الكريم و التي يستند إليها الداعشيون في إرهانهم انزلت عندما كان الدين الإسلامي في مهده محتاج لآيات كهذه للدفاع عنه و لم تعد الحاجة إليهاليوم.
مما لا ريب فيه ان الاوضاع قد تغيرت تغبراً جذرياً منذ نزول آيات القرآن الكريم على الرسول قبل 14 قرن و اصبحت الاكثرية الساحقة من البشر تكره العتف و المسلمين يعدون اليوم بما يزيد المليار و النصف و الملايين منهم يستقبلون في البلاد الغربية المسيحية بكل ترحاب و لم تعد الحاجة لآيات العنف في بومنا هذا.
#بطرس_بيو (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟