التحليل المكاني ودراسة في تقويم المجازفة لموقع مشروع مطار دهوك المقترح منطقة سهل السليفاني قضاء سميل- محافظة دهوك

رمضان حمزة محمد
باحث

الحوار المتمدن-العدد: 4761 - 2015 / 3 / 28 - 23:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

إن تسليط الضوء على بعض العوامل المكانية، البيئية والتقنية ودورها في تخطيط المطارات يفترض وضع منهجية هندسية علمية يعتمد عليها في الدراسة والتحليل التي تساعد في التقليل قدر الإمكان من ظهور بعض العيوب أثناء مراحل إنشاء المطاروتقليل مبدأ المجازفة وفي اطار دعم جهود حكومة أقليم كوردستان وإدارة محافظة دهوك المعنيتين بعملية التنمية الحضرية العمرانية المستدامة ضمن عملية التنمية الأقتصادية الأجتماعية الشاملة في إقليم كوردستان. إن الخيارات المستقبلية للإستثمار في أشكال التنمية المستدامة في قطاع النقل ذو اهمية بالغة من أجل تشجيع التنمية الإقتصادية وتحقيق ألاهداف البيئية المرجوة. من خلال التعامل مع قطاع النقل بشكل متكامل وليس في معزل عن القطاعات الاخرى في عزلة أو كغاية في حد ذاته، ولكن بوصفه أداة جوهرية للنشاط االقتصادي باتباع نهج عملي لدمج استخدام وسائل النقل والاراضي والتخطيط المكاني وتحديد المخاطر بتقليل عوامل المجازفة وتهيئة الفرص الرئيسية للتنمية المستدامة في الاقليم.
لأهمية هذا المطار لمحافظة دهوك من عدة نواحي منها النواحي السياحية والاقتصادية، نرى ان نتطرق الى بعض العوامل التي من شانها ان تسلط الضوء على بعض الجوانب المهمة التي تزيد من نجاح المشروع أثناء تصميم وبناء المطار وتساعد على الحد قدر الإمكان من التأثيرات الضارة للمطار على البيئة المحيطة.
• موقع المشروع
يقع مشروع مطار دهوك المقترح في قضاء سميل ضمن أراضي سهل السليفاني المترامي الاطراف في الجزء الشمالي الغربي من مركز مدينة دهوك وسهل السليفاني عبارة عن سهل ذي انحدار يمتد من أسفل جبل بيخير ليصل إلى بحيرة سد الموصل، يقطع السهل العديد من الوديان التي تؤدي دورًا مهمًا في تصريف الماء الأرضي، يبلغ مستوى أعلى ارتفاع في المنطقة حوالي 700 متر فوق مستوى سطح البحر في حين يبلغ أقل مستوى 280 مترًا فوق مستوى سطح البحر في الجزء الجنوبي أما مساحة السهل فتبلغ 930 كم 2. يحده من الجهة الشمالية والشمالية الغربية منحدرات جبل بيخير ويشكل نهر دهوك الحدود الشرقية له، كما تحده من الجهة الغربية والجنوبية بحيرة سد الموصل،
• التحليل المكاني لموقع المشروع
من المسائل المهمة في إنشاء المطارات هو الإختيار الأمثل لمكان توضع المطار ونوعية الهواء في المنطقة، وتأثير بناء المطار على إستخدام الأراضي الزراعية حيث يلعب نوع وأبعاد المطار دوراً أساسياً في إستخدام الأراضي الزراعية المحيطة بالمطار من النواحي الاقتصادية والتقنية والجمالية وتأثير المطار على البيئة المحيطة وتحليل التأثيرات المحتملة الدائمة والمؤقتة على المحيط الحيوي وان الموقع الحالي للمطار في سهل السليفاني الزراعي سيؤثر على الانتاج الزراعي للمنطقة من خلال تغير البيئة الحيوية للمنطقة من نشاط زراعي الى أنشطة اخرى مثل النشاط السياحي والصناعي مثلا ، لذلك فإن التأثيرات على النباتات والحيوانات (التنوع الإحيائي)يعتبر مفتوحاً ويمكن أن يظهر بعد (10–20) سنة من بناء المطار.
إن الأعمال المتضمنة إزالة التربة الزراعية والغطاء النباتي قد يؤدي إلى جفاف بعض الينابيع الموجودة في المنطقة وتحويل مسار بعض مجاري الجداول في منطقة المشروع وهذا بدوره يؤدي إلى أن تتضرر البيئة من جراء عمليات الحفر والردم الحاصلة أثناء بناء المطار، وإنشاء الطرق، والأسوار والاقنية الاصطناعية وغيرها. إن مثل هذه الأعمال الإنشائية تضر بالوسط الطبيعي لحياة ومنابع غذاء الحيوانات البرية، كما تضر بالتنوع الاحيائي الطبيعي للكائنات الحية.
إن استخدام مبيدات الحشرات والأعشاب في المطارات يسبب تلوث منابع غذاء الحيوانات البرية والمائية، وبالتالي فإن انخفاض منسوب المياه الجوفية في المناطق القريبة من منطقة المطار بسبب عمليات البناء الواسعة قد يؤدي إلى نضوب منابع مياه الحيوانات البرية وتلوثها، كما أن الغاز العادم الناتج عن احتراق الوقود في محركات الطائرات والسيارات قد يضر ببعض أنواع النباتات ويؤخر نمو ونضج المحاصيل الزراعية (الحبوب). كما أن تلوث المياه السطحية يمكن أن يقود إلى انخفاض شديد في نسبة الأوكسجين في الأحواض المائية مثل حوض سد الموصل القريب من منطقة المشروع الأمر الذي يؤدي إلى تاثر الحياة المائية من الاسماك في حوض سد الموصل .ان الموقع الحالي المقترح لمطار دهوك كوسيلة للنقل الجوي وقربه من الطريق الدولي البري رقم(2) المؤدي من العراق واقليم كوردستان الى تركيا وأوربا ولا سيما أن هذا الطريق الدولي سيتم توسيعه ليعمل كطريق سريع مع مد شبكة خط سكك الحديد بمحاذاة الطريق الدولي كل هذا سيعمل على زيادة مستوى الضجيج في المنطقة الذي ينشأ فيه المطار أي مكان توضع المطار إضافة الى أن سكان المناطق المحيطة بالمطار يتملكهم الخوف من حوادث الطيران المؤسفة والتي قد تلحق أضراراً جسيمة بالتجمعات السكنية القريبة من مشروع المطار ولأهمية المطارات للاقتصاد المحلي فان موقع المطار له تاثير مهم وكبير لسكان محافظة دهوك من حيث تواجده في منطقة وسطية لكي يقدم الخدمة لجميع سكان محافظة دهوك حيث الموقع الحالي لا يخدم كثيرا سكان أقضية الشيخان، ئاكرى، وبردةرش حيث مطار أربيل أاو الموصل يكون الاقرب اليهم زمنكانيا اي من ناحية الوقت والوصول الى المطار بسهولة ويسر ومكانيا من حيث الاستفادة من خدمات المطار لجميع سكان المحافظة لذا فان دراسة تأثير المطار على البيئة المحيطة، واخذ العامل المكاني بنظر الاعتبار وتقديم الاقتراحات والتوصيات المناسبة لكي يخدم جميع سكان المحافظة وحتى المحافظات المجاورة ايضا وكذلك العمل للتخفيف من آثاره الضارة على المحيط الحيوي والنشاط الزراعي لسهل السليفاني يعد أمرا مهما ومن خلال تطبيق القوانين المتعلقة بمسائل حماية البيئة عند تصميم المطارات عالميا، حيث إن القوانين الأساسية المعتمدة دوليا تلزم المؤسسات المختصة في تصميم وبناء المطارات على إعطاء الاهتمام الكافي لمسائل حماية البيئة المحيطة من خلال التحليل المكاني للموقع حيث إن موقع المطار قريب جدا من مركز قضاء سميل ومجمع مسيريك ومقبلة وغير ذلك من المناطق الاخرى المأهولة بالسكان وأنه من واجب الدولة القيام بجهود خاصة للحفاظ على المجال الطبيعي للمناطق الحضرية والريفية والبيئة المحيطة بهم والاهتمام بالمشاكل الاجتماعية والاقتصادية الناتجة عن تطوير وبناء المطارات بالقرب من المناطق المأهولة بالسكان.
• جيومورفولوجية موقع المشروع
تقع منطقة المشروع ضمن قطاع أقدام التلال وتتكون التراكيب الموجودة في المنطقة من طيات محدبة ومقعرة متوافقة مع التضاريس الموجودة فيها، وتعد بشكل عام من الناحية الجيومورفولوجية منطقة متموجة تخترقها عدة وديان وجداول مائية بعضها دائم الجريان وأخرى موسمية تنبع من جبل بيخير أو عند سفحه الجنوبي ليجري باتجاه الجنوب ليصب في بحيرة سد الموصل. ونظرًا لكون الصخور الرسوبية المكونة للسهل أفقية تقريبًا فإ ن الجداول والأنهار تجري في جميع الاتجاهات بحيث تتخذ أشكا لا تشبه الشجرة مكونة نمط التصريف الشجري، ومع هذا فإنها تتبع في جريانها الانحدار العام للسطح مكونة الجداول المرافقة للانحدار لتلتقي روافد هذه الجداول مع مجراها الرئيسي لتصب في بحيرة سد الموصل.



• جيولوجية وهيدرولوجية وجيوتكنيك موقع المشروع
إن أهم التكوينات المائية المتمثلة في منطقة المشروع هي البختياري الأسفل والفارس الأعلى، حيث يتكون البختياري الأسفل من المدملكات الناعمة والحصى المتداخل مع الرمل والطفل والغرين، (الشكل 2 الخارطة الجيولوجية لمنطقة المشروع. أما تكوين الفارس الأعلى فيتكون من الصخور الرملية والطفل المتداخل مع بعضها بصورة متعاقبة ونظرًا لكون سمك تكوين البختياري الأسفل في منطقة البحث قليل بالمقارنة مع ما هو عليه في تكوين الفارس الأعلى فان الفارس الأعلى يعتبر ذا أهمية كبيرة من الناحية الهيدرولوجية إِ ذ يتراوح سمكه عند جناحي الطية المقعرة ما بين (200-300) وزهاء 400 متر عند الوسط. حيث تكون صخور الطفل ترسبات هذا التكوين والتي تكون على شكل طبقتين سميكتين تتخللها طبقة من الصخور الرملية الحاملة للمياه والمحصورة بين طبقتين طينيتين، أما الطبقة غير المحصورة الحاملة للماء فسمكها16- 25 مترًا، والمنطقة تتكون من بتاء معقر الشكل حديث التكوين حيث المياه الجوفية تتواجد بين تشققات الصخور الجبسية والصخور الرمليةحيث طبقات الكاربونات وكبريتات الكالسيوم المائية العائدة لتكوينات الفارس الاعلى والفارس الاسفل(الفتحة وانجانة).
من الناحية الجيوتكنيكية فان المعطيات الجيولوجية تشير الى تواجد صخور كبريتات الكالسيوم (الجبسيوم) في المناطق القريبة من موقع مشروع المطار والتي تسبب الى تكون التكهفات تحت سطح الارض مما يؤدي الى ظهور تخسفات ارضية تسبب مشاكل في اسس المنشأت التي تشيد على هذه التكاوين لانها تسبب في تصدع وتشقق هذه المباني وبالتالي تسبب في انهيار المنشأ (سد الموصل أحد الامثلة القائمة حاليا) على مدى تأثير تواجد مادة الجسيوم ضمن أسس واكتاف السد.

ﺙ-;---;--ﺤ-;---;--ﺒ-;---;--ﻟ-;---;--ﺍ-;---;-- ﺔ-;---;--ﻘ-;---;--ﻁ-;---;--ﻨ-;---;--ﻤ-;---;--ﻟ-;---;-- ﺔ-;---;--ﻴ-;---;--ﺠ-;---;--ﻭ-;---;--ﻟ-;---;--ﻭ-;---;--ﻴ-;---;--ﺠ-;---;-- ﺔ-;---;--ﻁ-;---;--ﺭ-;---;--ﺎ-;---;--ﺨ-;---;-- (٢-;---;--)ﻡ-;---;--ﻗ-;---;--ﺭ-;---;-- لﻜ-;---;--ﺸ-;---;--
• الزلازل: تقييم المخاطر
ان مخاطر الزلازل في منطقة دهوك لها بعد مهم في تصميم أية أعمال هندسية ضخمة مثل السدود، ابنية متعددة الطوابق، مطارات مخازن الحبوب (سايلو)، مستشفيات الخ). وفي العراق لدينا تاريخ طويل وموثق جيدا للنشاط الزلزالي. وعموما فان الزلازال التاريخية تتبع نموذجا محددا وتتناسب مع حدود الوحدات التيكتونية في العراق. فالزلازال التي حدثت في شرق نهر دجلة حيث تكون محافظة دهوك كانت بمقدار( 7 )على مقياس ميركالي وان 75% من الزلازل وقعت في شمال خط العرض 36° وهذه الزلازل التاريخية ادلة جيدة وتم جمعها لاغراض الاعمال الهندسية والبيئية.
تقع محافظة دهوك ومن ناحية الصفائح التيكتونية في الجرف غير المستقر ضمن حزام سليمانية – زاخو لذا فان هذا الحزام يغطي محافظة دهوك تقريبا. وهذا يجعل احتمالية حدوث الزلازل في تلك المنطقة ممكنا وواقعيا الى حد كبير وفي اي وقت وذلك لان هذه المنطقة هي منطقة غير مستقرة وحديثة من الناحية الجيولوجية وان حدوث اي زلزال يعتبر دليلا على ذلك ولكن شدتها قدتكون قليلة ولكن يجب ويتطلب أخذ البعد الزلزالي وكود الزلازل بنظر الأعتبار أثناء تصميم مثل هذه المنشات الأستراتيجية.
• تلوث الماء
في أثناء بناء وإستثمار المطار تتعرض مصادر المياه السطحية والجوفية إلى التلوث من نواتج الصرف الصحي و الصناعي الملوثة و النواتج المرتبطة بصيانة وتنظيف وتزويد الطائرات بالوقود والمخلفات الناتجة عن أعمال الصيانة والإصلاحات. إن تغير نظام التصريف المائي يمكن أن يؤدي إلى تخريب المهبط نتيجة للغمر اوفيضان المياه. ويبسبب في تحويل حركة المياه والتاثير على مستوى المياه الجوفية وقد يسبب في نقص في كميات المياه المتسربة عبر التربة. لتغذية المياه الجوفية

• تلوث الهواء:
يعدّ تلوث الهواء من أكبر الآثار البيئية خطراً ومن المحتمل أن تكون المشاكل الناتجة عن التلوث أكثر تعقيداً، وقد يتطلب تقويمها والسيطرة عليها أمرا مكلفا من الناحية الاقتصادية إذا لم تعالج قبل إنشاء المطار إن تصميم وبناء المطار يسهم بشكل جدي في تلوث الهواء بما يلحق أضراراً بالبيئة الزراعية و المحلية فالمواد التي تسبب تلوث الجو تظهر في الغازات المنطلقة من الطائرات، وهي مهيجة إلى حد بعيد وضارة بجهاز التنفس. أما غاز ثاني أكسيد الكربون ينتج بشكل أساسي أثناء تشغيل محركات الطائرات، وعند حركتها على الممرات باتجاه ساحة الوقوف. بينما تظهر أكاسيد النتروجين أثناء إقلاع الطائرة، ولا يمكن التقليل أبداً من الأبخرة الناتجة عن تزويد الطائرة بالوقود، وتعبئة الخزانات الأرضية حيث تلعب الدور الأساسي في تلوث هواء المطار إن عمليات البناء في المطار تسهم بتلوث الهواء،
• الاثار البيئية الناجمة من الضجيج
يعرف الضجيج بأنه صوت غير مرغوب به، لأنه يسبب إزعاج الناس، حيث يقطع المحادثة, ويقلل النوم, وبحده الأعلى يشكل خطراً على الصحة العامة إن التأثيرات الضارة للمطارات على البيئة المحيطة لم تلقَ الاهتمام في الماضي القريب، حيث إن سياسة الحكومات في مجال الطيران كانت موجهة لتطوير الصناعة الجوية، لذلك كانت الشكوى المرتبطة بتأثير المطارات على المحيط الخارجي نادرة، ويتم تجاهلها في أغلب الأحيان. لقد حصل التغير الجوهري في وعي المجتمع والسياسيين لتأثير المطارات على البيئة المحيطة في نهاية عام 1960م، ونمو الاهتمام بهذه المشكلة ظهر بشكل جدي كنتيجة مباشرة للرقابة الاجتماعية لمشكلة الحفاظ على البيئة؛ لأن الزيادة في حركة النقل الجوي، جعل مشكلة الحفاظ على البيئة المحيطة بالمطارات تأخذ الأولوية من اهتمامات المؤسسات المختصة في بناء وتصميم المطارات فمنذ سبعينيات القرن الماضي أولت الولايات المتحدة الأمريكية دراسة تأثير المطارات على البيئة المحيطة اهتماماً خاصاً حيث اتخذت العديد من الإجراءات التي تحد من التأثيرات الضارة للمطارات على البيئة المحيطة وهناك العديد من الدراسات الغربية التي تطرقت إلى تأثير العوامل البيئية والتقنية على تخطيط المطارات وأولت بشكل خاص لمشاكل الضجيج وتأثيراته الضارة على السكان القاطنين بالقرب من المطار يعدّ الضجيج واحداً من أصعب التأثيرات الضارة بالبيئة، والتي لا نستطيع التحكم بها، إن كثيراً من الأخصائيين في الوقت الحاضر يتناولون مشكلة الضجيج كتهديد حقيقي لصحة الناس، حيث يتعرضون لمستوى عال من الضجيج، مما يسبب توتراً عصبياً قوياً، وضياع إمكانية ومقدرة الناس على التركيز وتنفيذ المهام العادية.

• الطيور والمسارات الجوية
إن موقع جمع النفايات في منطقة كواشى الصناعية والتي تقع الى الشمال من موقع المطار وتواجد العدد الكبير من الطيور في تلك المنطقة والتي تقتاد على بقايا الاطعمة وغيرها قد يؤثر على مسار الطائرات وكذلك وقوع المطار على خطوط فئة الطيور العابرة أوالمهاجرة، وهي التي تطير بعيدا عن موطنها في هجرة فصلية ما بين الشتاء والصيف وبالعكس، بحثا عن الغذاء والدفء، وبالتالي قد تتعارض مع مسارات الطائرات أوتتوقف للاستراحة بالقرب من المطارات. وهناك حوادث طيران حدثت بسبب تصادم أسراب الطيور بالطائرة التي تحلق قريبا من المطار- خصوصا اذا ما كانت تطير في أسراب.
• الخلاصة
ان الواقع المستقبلي لمطار دهوك والحركة الملاحية يجعل من مطار دهوك مطاراً دولياً قابلاً للتطوير لكي يستطيع تلبية جميع المتطلبات المستقبلية من خدمة حركة المسافرين، والبضائع، وغيرها من الفعاليات الاقتصادية المختلفة، لذا نرى ان يتم دراسة جميع العوامل المذكورة بصورة أكثر تفصيلا والبحث عن بديل أخر مناسب في حالة عدم توفر الشروط البيئية والمكانية للمشروع الحالي قبل المباشرة بالمشروع.

#رمضان_حمزة_محمد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات