حيدر مساد
الحوار المتمدن-العدد: 4760 - 2015 / 3 / 27 - 11:50
المحور:
الادب والفن
اعترافات
يوم أن أشرقت في حياتي؛ كل ما قبل ذلك، مجرد مخاض ولادة.. ومنذ انهمرت؛ ما عدت طمآنا.
================
فنجان وحيد
لا شيء يؤرقني، سوى أني كلما احتسيت قهوتي الصباحية، يسألني الفنجان الوحيد على الطاولة: لماذا أصبحت تحتسيني بيدٍ مرتعشة باردة؟ .. وحزن في عينيك والشفتين، أتراك فقدت نكهتي العتيقة ودفئي منذ غابت شمسها؟.
===============
ق.ق.ج
...........
عناق
أنا، وقليلٌ من الوردِ، عطَّر الطريقَ اليها.. لحظةَ وضَعْتُهُ تجاه صدرها، عانقتني بقوة ؛ لم يرَ ذلك سِوَاي، وتلك الأرواحُ في القبورِ المجاورة.
___________________________
بقلم: حيدر مساد
#حيدر_مساد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟