حيدر مساد
الحوار المتمدن-العدد: 4749 - 2015 / 3 / 15 - 12:21
المحور:
الادب والفن
حواجز
كنت أخشى اختراقاتهم، شَيَّدْتُ ساترًا متينا.. تراجعت للخلف، وأقمتُ ساترًا ثانيا زيادةً في الأمان.. لم يعجبني ساتران فقط، عمَّقْتُ تراجعي إلى الخلف، أقمْتُ ثالثا حديديا، ليطمئن قلبي.. تنفَّسْتُ الصُعَداء؛ جلست مبتسما.. قفزت مذهولا، عندما وجدتهم ينظرون إليَّ، وأنا بينهم،كفأر مذعور؛ دخَلْتُ أوَّلَ جُحْرٍ صادفني.
#حيدر_مساد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟