حيدر مساد
الحوار المتمدن-العدد: 4751 - 2015 / 3 / 17 - 08:37
المحور:
الادب والفن
عَابِرَة
شَغَلَتْنِي واستقالتْ..
يا هذه الومضةُ..
كوني نحلةً وارْحَقِيني
امْتَطِي جَوَادِي وارْهِقِيني
كُوني هُبُوبًا واحْمِليني
أو مَوْجًا هائجًا؛ لاطِمِيني
أنا لا أخشى الصُّعُودَ إلى الرَوَابِيَ
فاسألي عني حُفَرَ السِنينِ..
عَبَرَتْ سِنِيني
وانطفأتْ فيَّ عَبْراتُ العيونِ..
تسأليني:
أأرحل، أم يشتهي قَلْبُكَ أنْ يقتنيني؟!
أيَّتُهَاالواقفةُ على الحَدَّينِ:
لا تَسْألي..
قاطِعَةٌ أنتِ كحَدِّ السَّيْف
عابرةٌ أنتِ كغيمةِ صيف.
#حيدر_مساد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟