أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نضال نعيسة - روبوتات مكة: وفضيحة ونهفات تربوية سورية مجلجلة














المزيد.....

روبوتات مكة: وفضيحة ونهفات تربوية سورية مجلجلة


نضال نعيسة
كاتب وإعلامي سوري ومقدم برامج سابق خارج سوريا(سوريا ممنوع من العمل)..

(Nedal Naisseh)


الحوار المتمدن-العدد: 4758 - 2015 / 3 / 25 - 11:54
المحور: كتابات ساخرة
    


1-روبوتات مكة:
لا يمكن التعويل على ومؤاخذة تصرفات المؤمنين فهم مبرمجون كالروبوتات ومسلوبو الإرادة ولا يمكن له الحركة إلا ضمن، ومن خلال البرنامج الذي "يشتغل" عليه، مثل ويندوز إكس بي مثلاً، أو ويندوز سفن، نحن كل البرامج التي "نشتغل" عليها و"تشغلنا" ويندوز مكة قبل 1400 سنة....
2-من أين تأتي قوة الثقافة البدوية؟
قوة الثقافة البدوية لا تنبع من أساطيرها الوثنية البلهاء الملطوشة بغالبها من التلمود أي كعملية ( copy& paste) ولكن بإرهابها الدولي الذي تقف وراءه الأمم المتحدة وهناك دول وأنظمة وحكومات ودواعش وجنرالات وفوقهم أمريكا وأوروبا والأطلسي كله وننتنياهو والدولة الصهيونية البربرية كلهم يدعمون الثقافة البدوية ويحرسونها ويحافظون عليها ومتحالفون جميعا لترويج وتسويق البرابرة ونحن كم واحد معتر معتقلون وتحت الإقامة الجبرية وممنوعون من كل شيء ومحرومون من كل حقوقنا ولا نملك في آخر النهار قوت يومنا
3-تنبيه هام وخطير: المحصلة الصفرية
كل إنجازاتنا العسكرية والسياسية والوطنية في محاربة الإرهاب قد تذهب سدى أمام ما يفعله وزراء تنمية ورعاية وتمجيد الإرهاب الصحراوي البدوي في وزارات التربية والإعلام والثقافة والأوقاف وحماتهم الجنرالات في وزارة الداخلية و القضاة البدو في وزارة العدل وتذكروا القول الشعبي 100 مـْدَرّي (بتشديد الراء)ما بيلحقوا ع طحـّان واحد......
4-اغتصاب الصغيرات:
الشذوذ الشرعي الحلال في ثقافة الصحراء عند دواعش مكة برابرة الربع الخالي...... هذه الجرائم والانحرافات والشذوذ الجنسي "البيدوفايل" يسميه المتأسلمون والمستعربون بـ"شرع الله" ويريدون تطبيقه على البشرية.. ومن ينتقد ذلك في المستوطنات البدوية المستعربة يسحبون جواز سفره ويضعون اسمه على الحدود المستعربة منع مغادرة كأي مجرم وخارج عن القانون ومحكوم جنائي وكله حماية لـ، وتضامنا مع الشذوذ الجنسي...اتعلموااااا يا.....
5-يا للفضيحة ويا لعاركم الأبدي ايها السوريين
تصوروا أنه كم بربري بدوي متخلف جاهل لا يعرف أن الأرض تدور حول الشمس ومن مجاهل وكثبان الربع الخالي أتوا كي يعلموا السوريين أهل الحضارات والإبداع وبالإرهاب والقتل "شرع الله" (القتل والذبح والفسق والفجور الشرعي الحلال والانحطاط الأخلاقي وقطع الرقاب وجلد الأحرار)، وصار هؤلاء البدو "أسيادكم وتاج رأسكم" رموز السبي واللصوصية واغتصاب الصغيرات ونهب الممتلكات والتخاريف والخزعبلات ...يا للفضيحة ويا للعار....
6-خلاصات مؤلمة وقاسية: كتر الشد بيرخي
لو كان في سوريا سابقاً حرية فكر وتعبير وتعددية ثقافية وسياسية وإعلامية لما انفجرت "دملة" القباحة الإعلامية "الثورية" المنحطة والقذرة التي نراها اليوم ولترسخت قيم إعلامية وخطابية أرقى وأفضل مما نراها في كل الدول والمجتمعات التي عرفت حرية التعبير والإعلام، ولكن للأسف ما زلنا نرى حتى اليوم من يريد محاسبة ومعاقبة الناس والإيقاع بها ويجردها من كرامتها وإنسانيتها وحقوقها الأساسية والقصاص منها والتنكيل بها بناء على ما يعتقدون وما يفكرون وما يقولون خدمة لعقائد وتيارات وأفكار ظلامية ونصرة لتيارات وجماعات لا تجلب إلا الخراب والدمار ومحاباة ومجاملة لها والاصطفاف معها بشكل كيدي وحاقد دون اعتبار لحرية الرأي والفكر والمعتقد...المأساة مستمرة
7-المسؤول الداعوش والداعوش اللا مسؤول:
المسؤول "الداعوش" يجلس فوق أساطيل سيارات وأرصدة في البنوك ي مكتبه ويتمتع بحماية رسمية من الدول ويقبض الملايين شهريا من تعب وعرق الشعوب ولديه مرافقة وسكرتيرات ويظهر على التلفزيونات والفضائيات "غير المغرضة" طبعا ليرغي ويزبد ولديه سكرتيرات وموظفون وتابع ن ورعايا ويخرب على مستوى الأوطان وينكل بالبشر ويقطع "أرزاق" الناس ويصنـّفهم بين دواعش و"أخيار" وينهبهم ويسبلهم كرامتهم ويمسح الأرض بهم وكله على الساكت ومن تحت إلى تحت وهو بطل قومي واشتراكي ووطني ومستعرب والكل بحاجة لرضاه وبعد التقاعد يعين في مناصب تشريفية أعلى ويرقى وووووو ويبقى رازحاً فوق صدور البشر حتى يتذكره المجرم السماوي عزرائيل قابض الأرواح...
الداعوش "الفقير" العادي المعتر لا عمل ولا شغل له، ويقبض له كم فلس ودريهمات لقاء عملية إرهابية وتدمير منشأة أو قطع رأس أو رأسين بالكثير أو تفجير نفسه ويرتاح ويريح الناس منه وكل وقته بالبراري ويركب على الحمير والبغال وفي النهاية يـُقتل ويتم التخلص منه من قبل الجيوش وينتهي أمره ولا أحد يعلم به ولا حس ولا خبر.....أو يرجع للبلد الذي أتى منه...
8-إلى السيد وزير التربية السوري:
من هو الداعوش ابن الدواعش الذي كتب هذا الكلام وهل تدرون ما يعني ضمناً؟
ورد في الصفحة 115 من تاريخ ما يسمى بالوطن العربي "الداعوشي" للصف الثالث الإعدادي، ما يلي:
(في ربيع العام 2011 اانفجرت انتفاضة شاملة ضد سياسة زين العابدين بن علي تنحى على إثرها من منصبه)...
هذا إقرار رسمي وتربوي يدرّس للطلاب واعتراف حكومي على لسان "الوزارة" بشرعية "الانتفاضات" وشرعية "الربيع" وما يحصل في المنطقة من خراب ودمار ودعوشة ...المعلومة صيغت بطريقة داعوشية واضحة ومن لا يفهم في علم النفس التربوي ولا يعلم ماذا تعني وإلام ترمي هكذا صياغات وتطبيقاتها ومقارناتها وإسقاطاتها فعليه أن يذهب ويرعى حمير وتيوس ويقشر بطاطا أشرف له من العمل في أخطر سلك وهو تربية الدواعش...
(ماذا يختلف هذا المنطق والرؤية عما تحاول الجزيرة والعربية والقنوات"المغرضة" (التعبير من إعلامكم الحنون سيادة الوزير) تسويقه وتمريره وإقناع الناس به عما يحصل؟ إذن أنتم متفقون هكذا على أن ما يحصل هو "انتفاضات" شرعية ضد كل "أنظمة" المنطقة وتعلمون الأطفال ذلك.....ماذا ستدّرس داعش والنصرة الأطفال غير ذلك؟
كم قلنا لكم المطلوب محاكمة هؤلاء الوزراء قبل الدواعش؟ ودواعش الداخل أخطر بكثير من دواعش الخارج؟ اقبضوا
ختامها عشق
احذروا: بوصلة العشق فإنها تــُضــِّل السبيل



#نضال_نعيسة (هاشتاغ)       Nedal_Naisseh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثورة البعث، دواعش حلال ودواعش حرام
- لماذا لا أعترف بالإسلام، ولا يصلح ديناً، للدول؟
- لماذا يجب حظر خطب الجمعة وأدعية شيوخ البلاط؟
- كل الإسلام سياسي..لا يوجد إسلام غير سياسي
- خرافة التسامح الإسلامي
- الطاعون: خرافة السيادة والاستقلال الوطني في المستوطنات البدو ...
- خواطر لا على البال ولا على الخاطر: خيارات الله السيئة
- ...خواطر لا على البال ولا على الخاطر: سورة داعش: ألم نذبح لك ...
- خواطر لا على البال ولا على الخاطر: من علمني حرفاً صرت له ندّ ...
- خواطر لا على البال ولا على الخاطر: الطّأعون
- خواطر لا على البال ولا على الخاطر: خرافة الفضيلة الإسلامية و ...
- خواطر لا على البال ولا على الخاطر: ثقافة البدو العنصرية وأضا ...
- خواطر لا على البال ولا على الخاطر: لم يبق وثن وصنم معبود إلا ...
- خواطر لا على البال ولا على الخاطر: لا حرب على الإرهاب بدساتي ...
- خواطر لا على البال ولا على الخاطر: دعوة لانسحاب البدو من بلا ...
- خواطر لا على البال ولا على الخاطر: المتأسلمون صرامي وبيادق و ...
- خواطر لا على البال ولا على الخاطر: متى كانت فلسطين عربية؟
- خواطر لا على البال ولا على الخاطر
- الشعار الذهبي: لا إله إلا الله محمد رسول الله
- خواطر خارجة عن القانون ودساتير الرسالة الخالدة 20:وداعاً للأ ...


المزيد.....




- تابِع مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 23 مترجمة على قناة الف ...
- قيامة عثمان 159 .. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 159 مترجمة تابع ...
- -روائع الموسيقى الروسية-.. حفل موسيقي روسي في مالي
- تكريم مكتب قناة RT العربية في الجزائر
- الحضارة المفقودة.. هل حقا بنيت الأهرامات والمعابد القديمة بت ...
- مصر.. القبض على مغني المهرجانات -مجدي شطة- وبحوزته مخدرات
- أجمل مغامرات القط والفار.. نزل تردد توم وجيري الجديد TOM and ...
- “سلي طفلك الان” نزل تردد طيور الجنة بيبي الجديد 2024 وشاهد أ ...
- فرانسوا بورغا للجزيرة نت: الصهيونية حاليا أيديولوجية طائفية ...
- الحضارة المفقودة.. هل حقا بنيت الأهرامات والمعابد القديمة بت ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نضال نعيسة - روبوتات مكة: وفضيحة ونهفات تربوية سورية مجلجلة