خواطر لا على البال ولا على الخاطر: لم يبق وثن وصنم معبود إلا الحجر الأسود

نضال نعيسة
كاتب وإعلامي سوري ومقدم برامج سابق خارج سوريا(سوريا ممنوع من العمل)..
(Nedal Naisseh)

الحوار المتمدن-العدد: 4626 - 2014 / 11 / 7 - 09:37
المحور: كتابات ساخرة
    

1-أكبر جرائم التاريخ:حقيقة الإسلام البدوي
حمل المستوطنون الغزاة البدو، سكان الصحراء، معهم ثقافة إلى المستوطنات والمستعمرات التي احتلوها وغزوها وأخضعوها بالسيف والقتال كل أشكال الحقد والتكفير والعنصرية والإجرام والسبي واللصوصية والزنى والعبودية والرق (لا توجد أبداً نصوص مقدسة في القرآن المسلمين تحرّم وتستنكر وتجرّم الرق والعبودية بل تؤكدها)، وكل تلك القيم البربرية والهمجية المتوحشة التي كانت سائدة في الصحراء في حقبة موحشة وبدائية ومتخلفة من التاريخ، وسمـّوا ذلك ديناً جديداً، وزعموا أن هناك كائناً خرافياً في السماء (بالمناسبة علميا لا يوجد شيء محدد جغرافياً ومكانيا اسمه سماء بل فراغ لا متناه)، برر لهم وسمح لهم بارتكاب كل تلك الانتهاكات ونقل ذلك للبشرية عن طريق رجل يسمى محمد بن عبد الله، يعتقدون بأنه نبي مرسل من السماء، بات أتباعه يعبدونه ويقولون بأن الله يصلي عليه، أي أن الخالق يصلي على المخلوق وليس العكس....ومن يومها باتت المستوطنات والمستعمرات البدوية عبارة عن أطلال وخرائب ينتشر فيها الموت والخراب والحروب والدمار، وصارت مزارع للاستبداد والديكتاتورية وانتهاك حقوق الناس واستعبادهم والتنيكل بهم...وووووو، وصار لهذا الاستبداد والإجرام أحزاب وجماعات ومؤيدين يبررون كل ذلك لأاطماع وأهداق سياسية ويدافعون عن "الإسلام"...
2-لماذا لا يرحل المستوطن البدوي مشعل عن غزة؟
خالد مشعل مستوطن بدوي في ما يسمى بفلسطين أتي من جزيرة البدو وقال في مقابلة ذات مرة بأن جده هو الكلب اللوطي صاحب العورة الشهير حارق مكتبة الاسكندير اللقيط ابن الزنا عمرو بن العاص، أي أن الماسوني البدوي المتصهين مشعل مثله مثل أي مستوطن صهيوني دخل ما تسمى فلسطين، وإذا كان هناك ثمة دعوة لرحيل المستوطنين عن ما تسمى بفلسطين فليرحل جميع المستوطنين البدو الأعراب الذين يتباهون بأجدادهم الزناة القتلة الغزاة (السلف الصالح)، والمستوطنين الصهاينة الفاشيست البرابرة مجرمي الحرب الدوليين. يعني مشعل وبيريز في ميزان واحد. لينقلع الاثنان
3-الحجر الأسود الصنم الوحيد
لم يبق صنم وحجر معبوده يسجد له البشر ويقدسونه غير الحجر الأسود
4-تناقضات قرآنية: الله يخاطب نفسه ويعبد نفسه
حسب بدو الصحراء الأولين: القرآن كلام الله. الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم ....إياك نعبد وإياك نستعين...إهدنا الصراط المستقيم. ....الله هنا يخاطب نفسه..والله يحمد الله رب العالمين، ويحمد نفسه في الفاتحة..ويقول عن نفسه إياك نعبد ولا نستعين إلا بك..الله يمدح ويحمد نفسه ويطلب من نفسه أن يهدي نفسه للصراط المستقيم ..فهل هو على غير الصراط المستقيم مثلاً؟ وإذا كان على الصراط المستقيم فلماذا يطلب من نفسه الهداية للصراط المستقيم
5-ازدهار تجارة أفيون الشعوب مع ربيع الجرب:
سبايا، جواري، صغيرات، غلمان، تفخيذ، سبي غزو، نكاح حوريات ..قتل إجرام ادخل هنا أفيون للبيع تنزيلات ع الموسم: عرض خيالي اعتنق ديناً واقتل خمس أبرياء بالمجاتجارة الأوهام والأساطير والخزعبلات وربيع الحمير العربان أعداء الحضارة والإنسان
6-هام جداً: الحاجة للثورات الثقافية
لا يمكن تفكيك الوهابية وداعش والعراعير والإخوان المجرمين من دون تفكيكهم إيديلوجيا وثقافيا وومن دون نسف المرتكزات الفكرية التي تقوم عليها هذه التنظيمات والتيارات الإجرامية البدوية المنحطة..وهذا يتطلب حملة ثقافية وثورة ثقافية نحن بحاجة لها أكثر من كل الثورات الأخرى...فهم يحاربون البشر ويهددونهم ويفرضون إجرامهم عليهم بأساطيرتهم الخرافية وخزعبلاتهم الصحراوية المقدسة الواهية والجوفاء والتي بات مطلب تفكيكها ضرورية حيوية وإنسانية لاستمرار وبقاء ونجاه هذه المجتمعات من آلهة الشر والموت الصحراوية البدوية الخرقاء..

#نضال_نعيسة (هاشتاغ)       Nedal_Naisseh#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل