من الالعاب الامازيغية المنقرضة..لعبة قرن الخروف..او ..ءيسك ن ءيزيمر

الحسن اعبا

الحوار المتمدن-العدد: 4758 - 2015 / 3 / 25 - 06:54
المحور: الادب والفن
    

من الالعاب الامازيغية القديمة المنقرضة..لعبة قرن الخروف.او اقازو
الحسن اعبا
هي لعبة قديمة جدا انقرضت للاسف الشديد لعدة اسباب وهي كثيرة ومتعددة. فما المقصود ادا ب..اقازو...وكيف تلعب هده اللعبة...ثم كيف ومتى تلعب هده اللعبة...ان المقصود ب. اقازو..هو قرن الخروف وبالامازيغية ..ءيسك ن ءيزيمر.تلعب في ايام عيد الاضحى حيث تدبح الكثير من الاضاحي وعدد كبير من الخرفان وترمى القرون على اختلاف انواعها واشكالها .نعم ناخد قرنا من القرون ونقوسه تقويسا ويجب علينا اد داك ان نسطر سطرا كبيرا يبعد خمسة او ستة امتار على مكان القرن الدي قوسناه على الارض ونطلق على هدا الخط..لاري..ثمياخد كل منا حجرة بيده ويرمى بها امام الخط ودلك بالثناوب ولايهم ان تجاوزت الحجارة الخط ام لا المهم هو ان تكون الحجرة قريبة الى الخط ومن يقترب الى الخط اكثر فيكون صاحب المبادرة ثم يليه الدي بعده وهكدا الى اخر شخص اجل يضرب الاول الهدف الدي هو القرن وان لم يصبه فيليه الثاني ثم الثالت الى الاخر ومن يصيبه فعليه ان يعد الحساب بالقدم حتى يصل الى المائة وبعد دلك يقعد ويتفرج على المتبارين الاخرين ثم ياتي الثاني والثالت وهكدا حتى يبقى من الجماعة فردا واحدا اي الدي لم يستطع ان يصل الى العدد المطلوب ومن ثم تبدا الفرجة .اد تعود المجموعة الى مكان القرن حيث يضع الاول القرن على رجله اليمنى ويرمى به الى ابعد الحدود وعندما يرمى بالقرن يجري بالعكس الى الخلف وفي الوقت الدي يجري فيه المتباري يسرع دلك الاخير الراسب لياتي بالقرن فعليه ادا ا نياتي بهدا القرن ويضعه في مكانه الطبيعي سريعا قبل ان يبتعد عنه المتباري الدي يجري عكسيا الى الوراء وعندما يقبض عليه فما عليه الا ان يحمله في ظهره الى المكان الدي سبق ان دكرناه وهكدا يبقى الراسب على حملهم الواحد تلوى الاخر .
... ملاحظة....هده اللعبة كانت تمارس في تازناخت باقليم ورزازات

#الحسن_اعبا (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل