أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نضال عبارة - و ماذا لديّ














المزيد.....

و ماذا لديّ


نضال عبارة

الحوار المتمدن-العدد: 4753 - 2015 / 3 / 19 - 21:56
المحور: الادب والفن
    


ماذا لدي لأخسره
و ماذا لدي ..
قاموس الابجدية بحر
و أنا أغرق بنقطة حبر
و أضيعُ بين ثواني الدقيقة
"هذا القلب جبان" :
يمنحُ دقاته الحائرة لامرأة لا تكترث لما
وراء خريف كلماتي و يظل يعاني ..!!
..............................................
لست أكثر تعاسة
أو أكثر سعادة
و بين الأكثرين لا أفهم هذا المزاج الغريب للاشيء ..

هذا الشحوب في لغتي و فتور حروفي
لا يفهمه من بوصلته تودي لجهات المكان الأربعة
و زمانه أسير تلك اللعينة المستديرة ..
لم أنتبه لما سقط من عمري ، و الورقة التي تسقط لا تعود و ما من فصول أربعة تعطي بعض الأمل في خريف هذا الواقع ...
لا يأس
لا أمل
و بينهما أظل محملقا بتفاحة فعلت الكثير ..

كأن الحياد حالة مبتكرة لم تصنفها جداول الفلسفة و المنطق و علم النفس
و أقول : للرمادي مساحة الروح بيضاء لا تفسدها ببقعك ...

لا حب... لا كره
لا .. لا
لا .. لا
و بين اللاءات أتفقد روحي أتحسسها
موجودٌ في هذه اللحظة و التي تليها :
بين عقارب الوقت .. و أبعاد المكان ،
كاسم على هاتف أحدهم أو احداهن ،
على هذا الطريق ... هذا الكرسي ... هذه المائدة ...في حديث أحدهم او احداهن ،
و على دفتر الله يوم الحساب
و دفتر مواعيد عزرايل ..
أتحسس روحي .. موجودٌ بكل مفاهيم الوجود المحسوس
و غير موجود بأبعادي ...



#نضال_عبارة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا بربّك تنتظر
- مذكرات مغترب
- لا تهدِهم بكاك
- حالة انتظار
- عزف على وتر الخيبة
- تحت أي ذنب
- ليس ذنبكِ
- يا شعبا من النيام
- و كنتِ تكذبين
- مثلي مجنون
- حالة حرب
- تضرع للشتاء
- لن تتوقف هذه الدماء
- لمذيع قناة التحرير -الاساءة للسوريات ليس بطولة اعلامية-بل نذ ...
- يجب خلع المعارضة السورية
- نعم أيها العرب لقد تم استغلالنا
- الجيش اللبناني متمثل بقيادته و عمالته لحزب الله
- لو أعرف أن الأمر سيعنيكِ
- كل البلادِ الغريبة مَهَانة
- أفهم خيبتي


المزيد.....




- الممثلة الإباحية ستورمي دانييلز تتحدث عن حصولها عن الأموال ف ...
- “نزلها خلي العيال تتبسط” .. تردد قناة ميكي الجديد 1445 وكيفي ...
- بدر بن عبد المحسن.. الأمير الشاعر
- “مين هي شيكا” تردد قناة وناسة الجديد 2024 عبر القمر الصناعي ...
- -النشيد الأوروبي-.. الاحتفال بمرور 200 عام على إطلاق السيمفو ...
- بأكبر مشاركة دولية في تاريخه.. انطلاق معرض الدوحة للكتاب بدو ...
- فرصة -تاريخية- لخريجي اللغة العربية في السنغال
- الشريط الإعلاني لجهاز -آيباد برو- يثير سخط الفنانين
- التضحية بالمريض والمعالج لأجل الحبكة.. كيف خذلت السينما الطب ...
- السويد.. سفينة -حنظلة- ترسو في مالمو عشية الاحتجاج على مشارك ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نضال عبارة - و ماذا لديّ