الجزائر الشجرة التي يتفيأ تحتها الجميع

رابح عبد القادر فطيمي
كاتب وشاعر
(Rabah Fatimi)

الحوار المتمدن-العدد: 4752 - 2015 / 3 / 18 - 00:43
المحور: الصحافة والاعلام
    

المتمسكون بالوضع الحالي يحبطون كل محاولة لتغير.يتفننون في خلق المعوقات ،يوهيمونك أن التغير يضر بالوطن .كأن يذكرك بالعشرية السوداء.1991-2000.عشرية الموت في الجزائر والمحن .قدر الله وأكرم الجزائر وأهلها وخرجنا من المحنة متَعضين بالتاريخ .الشعب الجزائري المقدام دوما فضل السلم على الحرب فوضعت الفتنة أوزارها بإرادة شعبية.لا نعود الى تفاصيل لأحداث المؤلمة .لكن من جهة أخرى الذي حدث في الجزائر الكل خرج متعضا.وأنَ الجزائر الشجرة الكبيرة يتفيأ الجميع.واختيار الجزائر آمنة,هو في الحقيقة خروج من ا لمحنة ولامتحان الى مرحلة بناء الجزائر العصرية المتوفرة على عناصر القوة لاقتصادية ،الثقافية ،التي توفر للجزائر الدخول الى العالم لأكثر ازدهارا.متسلحين بالديمقراطية . ولمخوفين من لإنفتاح والتعددية الفاعلة هم أصحاب المصالح يفضلون العمل في العتمة بعيدا عن الرقابة الشعبية .لذلك تجدهم يكثفون جهودهم بوئد المحاولات الناجحة نحو لإنفتاح .ربما يستطيع هؤلاء ان يبطئ في تغير لكن محاولات توقيفه غير مجدية وتفويت فرص على الوطن والمزيد فقط من اهدار الزمن .نضال الشعب الجزائري من اجل الحريات قديم بدء مع الحركة الوطني-وهو ممتد الى اليوم لم يتوقف يوما .وهذا التراكم االنضالي والزمني الممتد الى قرن مكسب كل الجزائرين لبناء جزائري قوية .نعمل على تثمين نضالنا بدل تبديده وكأن الجزائر اقل من التغيرلا.الجزائر لها تقالدها في النضال وحرمنها من مكسب تاريخي مهم .هو حرمننا من جزائر قوية نحلم بها . والدساتير المتعاقبة نصت شكلا ومضمونا بالجزائر الديمقراطية والتعددية.لذلك علينا ان ندفع جميعا الى مجتمع ديمقراطي تعددي. وهو واجب وطني واستمرار لنضال اباءنا وشهدائنا لأبرار عليهم سحائب الرحمة .فهو واجب وطني لأنه سطر بدم والعذبات نوفمبر المجيد - .أما المحن فشيئ آخر. فهي عبر التاريخ دروس لشعوب تستخلص منها العبر .لا يمكن ان تكون عائقا لمواصلة السير اتجاه الهدف المؤمول.والا كان نشاط الحياة قد توقف وتوقف معه النسل.اذا كنا ننظر للحياة بمنظار قاتم .لا الدنيا بخير والتفائل موجود بالجزائر الغد القوية والمخوفين أطمئنهم أن لاخوف على الجزائر من الديمقراطية

#رابح_عبد_القادر_فطيمي (هاشتاغ)       Rabah_Fatimi#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل