أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - رابح عبد القادر فطيمي - شاهد عيان على الثورة في سوريا














المزيد.....

شاهد عيان على الثورة في سوريا


رابح عبد القادر فطيمي
كاتب وشاعر

(Rabah Fatimi)


الحوار المتمدن-العدد: 4747 - 2015 / 3 / 13 - 20:51
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


صحيح أنَ الحرب في سوريا كانت لها بداية ومبرر رفعه المتاحربين ،طرف بدأ القتل وهو في لأساس قاتل بالفطرة والوراثة .والطرف الثاني قدم نفسه على انه مسالم واضطرَ لحمل السلاح لحماية المدانين.في الحقيقة كل المبررات والحجج لدى الطرفين النظام من جهة ،والمعارضة من جهة أخرى لم تكن مقنعة .النظام السوري قاتل منذ نشأته لأولى والشاهد مدينة حماه التي راح ضحيتها على يد زبانية النظام اكثر من 40 الف قتيل هذه المدينة تعد رابع محافظة من حيث لاهمية بعد دمشق وحلب وحمص .بالإضافة الى العبث في لبنان المحتل من الجانب السوري حينها .بعدما خرج مذلولا على يد البنانين الشرفاء 2005ودام لإحتلال 30 عام.. 1976 - 2005شوه وجه لبنان الحضاري التي كان يطلق عليها قبل الغزو السوري. سويسرا .وإن دخلت من هذا الباب وهو حماية المدنين لم يكن بيدها القدرة على حمايتهم .وهي تدرك ذلك تماما أنها عاجزة أمام قوة النظام على تحمي نفسها بله أن تحمي غيرها العكس كان الصحيح ارتفع عدد القتلى،لم تعد نعرف من هو صاحب البندقية التي توجه اليك .حجة حماية المدانين لم تكن محبوكة إن كانت مبرر لحمل السلاح .وان كانت لحماية الموطنين لم تكن موفقة.ودليلنا جميع لأماكن التي تواجد فيها حمل السلاح .ساكنيها متواجدين في اللجوء.الرستن ،باب السباع .مدينة حمص ،مدينة درعا وريفها ،ريف دمشق, زملكا ،دوما ،حرستا ،كفر بطنا، حلب وريفها ،.دير الزور،مدينة الرقة .عكس محافظة السويداء كان لها الفضل في استقبال الكثير من الاجئين من مناطق الساخنة.كما هي محافظة اللاذقية،وطرطوس الواقعة. على الساحل .كان عدد المسلحين قليل او معدوم ذلك كانت خسائرها مقارنة مع المناطق المذكورة قليلة جدا .التسليح لدفاع عن المدنين لم يكن بأي شكل موفقا وبعيدا عن اي دراسة جيوسياسة للمنطقة .حامل السلاح حتى لو كان برتبة ضابط مثل حسين الهرموش مؤسس ضباط لاحرار.اوعقيد مثل مؤسس الجيش الحر رياض لاسعد ،ومصطفى الشيخ وغيرهم .من الضباط المنشقين .لم تكن لديهم الرؤية السياسية لتحرير .كان مقياسهم الوحيد هو لإنتفاضة في ليبيا ،واليمن،والتدخل الخارجي لصالحهم .حسين الهرموش ألقي القبض عليه بعد تسلمته المخابرا ت السورية من تركيا بعد أشهر وهو حاليا في السجن ويقال في سجن ايراني.اما رياض لأسعد فزيارته الى دير الزور كان ثمنه بتر رجله ,على أقل تقدير وعلى سبيل المثال كان لأولى ان يحموا انفسهم ولا أتكلم عن الضباط لأخرين الذين كانت تأسرهم داعش والنصرة.الحراك السلمي كان هو البطولة أقولها كشاهد عيان حتى مع استمرار لإعتقال وخسارة لأرواح ،كان يستقطب الكثير من المتعاطفين بالإضافة الى كسر حاجز الخوف وهو نقطة الأضعف لدى السوري وهي تلاحقه حتى وهو في دار اللجوء.الحرب بدأت ولا يستطع اي من المتحالفين أن يوقف الحرب لأن لم تكن هناك دراسة واعية وسوريا والشعب هم الضحايا .والكثير من حماة المدانين ،وكذلك من حماة النظام يفرون من السفينة لأنها غارقة في لأساس



#رابح_عبد_القادر_فطيمي (هاشتاغ)       Rabah_Fatimi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ياخبر بفلوس بكرة ببلاش
- لاهتراء السياسي وراء مصائبنا
- قبل فوات لأوان أحبا ئي العرب
- كيف ننطلق بالجزائر الى القوة؟
- سوريا وفشل المسعى
- اغتيال الديمقراطية في الوطن العربي من المسؤول؟
- ضرورة المشاركة السياسية في الجزائر
- دمشق سيأتي جيل...
- لاحزاب السياسية في الجزائر تلعب في الوقت الضائع
- لأحزاب في الجزائر مسكينة
- اللغة الجزائرية هل تعرفها؟
- التزامن بين سقوط اليمن وقتل الطيار لماذ؟
- تركة الرجل المريض ايران مشرفة
- المواطن عندنا فائض عن الحاجة
- لماذ نخاف وغيرنا لا يخاف؟
- من يسرق مكاسبنا
- نصر الله بيضته كبيرة
- لا تغضبوا ياسيدي كلنا انتم ؟؟
- الى اجل غير مسمى
- مدينتي قبل ان يهدمها الفيل ويدخلها الغراب


المزيد.....




- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...
- للمرة الخامسة.. تجديد حبس عاملي غزل المحلة لمدة 15 يوما
- اعتقال ناشطات لتنديدهن باغتصاب النساء في غزة والسودان من أما ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - رابح عبد القادر فطيمي - شاهد عيان على الثورة في سوريا