لماذ نخاف وغيرنا لا يخاف؟

رابح عبد القادر فطيمي
كاتب وشاعر
(Rabah Fatimi)

الحوار المتمدن-العدد: 4708 - 2015 / 2 / 2 - 17:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

كل يوم تتسع الفجوة وتتضاعف المسافة بينا تطلعاتنا كشعوب طموحة لأحداث التغير في وضعنا البائس ولا شيء ثمة .الذي يجري من حولنا لا يشبع نهمنا .للحظة
المنتظرة تفقد أمام الحلقة المفرغة التي لم تنتبه لها الصفو ف لأمامية ،النخبة سميها ما شئت إذا قارنا حجم التضحيات مع المكتسبات ولآمال نجد النتيجة تحت الصفر .يعني علينا ان نتوقف قليلا لنعيد النظر في كل شيئ .لماذا كل من حولنا يتغير الاخرين تتعمق مكتسباته لاقتصادية الثقافية وتتوسع علاقته لاجتماعية ,المواطن العربي وحده يتحسر ويسرد الماضي ليبكي على لأطلال مستعملا لو ..لو فعلنا كذا لم يكن وقع كذا ،وقع الفأس في الراس كما يقولون ،لننسى الماضي بجارحاته وآلامه ونمضي الى الهدف المنشود مستفيدين من تلك الجراح القديمة بعد تنظيفها وتضميدها لا مع تجاهلها وإنكارها وتملص منها والتصرف كمفصوم ,الكبير يعترف ويمضي في طريقه .أ ي نعم .مستفيدا من تجاربه . ابناء لأمة العربية ولإسلامية برغم مقدموه للحضارات لإنسانية من طنجا الى جاكرتا ومن واشنطن الى موسكو ، اليوم فقراء يفتقدون للمكتسبات للقوة للمال ،لتكتيك ولإستراتجية السياسية .غيرنا يمتلك اسباب القوة يوجهها حيث ضعفنا الفكري والسياسي حيث ضعفنا الثقافي ولاقتصادي حيث تشرذمنا .لماذا امريكا ترحل ألاف لكيلومترات لتقصف العراق وتهدم بيوت وتبيد شعب وتسقط دولة وتعدم حكامها من الخفير لرئيس ألاف العلماء ،وضباط العراقين اغتالوا بكاتم الصوت ،ألاف من الشعب لأفغاني سقط بطائرات بدون طيار وبرغم هذا امريكا مش في حاجة تب
رر موقفها ليش قتلت وليش ما اقتلت وليش ضربت وليش ما اضربت ولم تخشى من صفة لإرهاب ,مثلها ايران احتلت نصف العالم العربي وآخرها اليمن لماذا الحوثين
لم يخشوا من صفة لإرهاب .ولماذا العرب وحدهم هم لارهابين ؟وتلصق بهم افعال لآخرين وكلما هم الواحد منا ان يتكلم يخشى ان يلصقوه بالإرهاب ؟.لماذا خرجنا نحمل لافتات كلنا شارل ايبدوا خشية ان يوصمن بالإرهاب،رغم انه عرف الفاعل وقتل الا ان العربي والمسلم ضعيف الموقف لا يمتلك المشروع الثقافي لا يمتلك المشروع السياسي فاقد لتصور منبوذ من حكومته .ولازال ينام على أخطائه في عنجهية

#رابح_عبد_القادر_فطيمي (هاشتاغ)       Rabah_Fatimi#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل