أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رابح عبد القادر فطيمي - بين وطني ودمشق اغتيال وطن














المزيد.....

بين وطني ودمشق اغتيال وطن


رابح عبد القادر فطيمي
كاتب وشاعر

(Rabah Fatimi)


الحوار المتمدن-العدد: 4230 - 2013 / 9 / 29 - 09:48
المحور: الادب والفن
    


في وطن بعيد لم اختاره
وفي شارع المنفى
حيث اتذكر أطلال وطن
في ذاكرتي حكاية مع الوطن
وفي طفولتي الاولى
عندما وقف الاستاذ
وكان يلوح بعصاه
ذلك ان حب الوطن من الايمان
ويكرر على مسامعنا
وهل سمعتم؟؟؟
حفرت المعاني حينها في قلوبنا وعقولنا مكانها
واستمر الاستاذ
واستمريت في السماع
واستمرت الاجيال واستمر الاستاذ
وعلى حين من حماسنا
إغتيل الوطن
واختفى الجاني
والناس يومها في الشارع
يهتفون وراء شبح
حب الوطن من الايمان
وفي وطن بعيد بنيته من احلام
ونسجت خيوطه من كلمات
وفي الشارع نفسه
وامام مبنى قديم آوي اليه
شاهدت اغتيال دمشق
وحلمي بوطن كبير وقبله بغداد
وفي وضح النهار
والناس تردد عاش ...عاش

وجثثنا تمزقها الكلاب
الكلاب الضالة تقول عفت
والجاني يردد هل من مزيد
حرمت وطني ثم دمشق.
أبناء وطني
يحملون ذاكرتي الوطن بألامها
من حمص الى دوما
كيوم القيامة ...تراهم
مشتتين وهنا وهنا
يبحثون عن وطن اللجوء
عزيز قوم ذل
يجر جراحه
يسعى الى خيمة
في طرف الصحراء دمشقية تمزق الخوف
تصيح
من هاهنا مر الجاني
وقتل ابني وهدم بيتي

بغدادية هي الاخرى
الا يكفي اربعون سنة من الألام
مقدسية
تذرف دموعا في الشتات
بين دمشق وبيروت وعمان
لا تعرف لها وطن



#رابح_عبد_القادر_فطيمي (هاشتاغ)       Rabah_Fatimi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انا ..انا ..حزب الله فمن انتم
- راديكالية السوري خيبته المعارضة
- راديكالية السوري لا تعكسه المعارضة
- القصير بداية النهاية
- نهاية شهر العسل في سوريا
- نكبة شعب تعاد في الظلام
- اخرج منها ياملعون
- بين نظام لأبارتهايد والنظام السوري
- المندبة كبيرة والميت فأر
- لم يحصل لنا الشرف يحسن
- حكاية حاكم خرافي
- بشار النموذج السيئ
- اهتراء قناع حزب الله اللبناني
- المعارضة السورية والمعزوفة الروسية الأيرانية
- طائر النقاء في ينتفض في العراق
- خامنئي يجاهد في سوريا
- حلف النظام يقاتل بدون تقية
- هذا وطني فمن انتم
- المشروع الصفوي الحاقد في سوريا والعراق
- الشعب والمعارضة ووعود لم تأتي


المزيد.....




- أول تعليق لترامب على اعتذار BBC بشأن تعديل خطابه في الفيلم ا ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- لقاء خاص مع الممثل المصري حسين فهمي مدير مهرجان القاهرة السي ...
- الممثل جيمس فان دير بيك يعرض مقتنياته بمزاد علني لتغطية تكال ...
- ميرا ناير.. مرشحة الأوسكار ووالدة أول عمدة مسلم في نيويورك
- لا خلاص للبنان الا بدولة وثقافة موحدة قائمة على المواطنة
- مهرجان الفيلم الدولي بمراكش يكشف عن قائمة السينمائيين المشار ...
- جائزة الغونكور الفرنسية: كيف تصنع عشرة يوروهات مجدا أدبيا وم ...
- شاهد.. أول روبوت روسي يسقط على المسرح بعد الكشف عنه


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رابح عبد القادر فطيمي - بين وطني ودمشق اغتيال وطن