رابح عبد القادر فطيمي
كاتب وشاعر
(Rabah Fatimi)
الحوار المتمدن-العدد: 4063 - 2013 / 4 / 15 - 17:42
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
الحلقة المفرغة تستمر في سوريا وعود بالتسليح بطلها المجتمع الدولي الى وعود بتحرير بطلها المعارضة المسلحة ،بدأت بدمشق الكبرى ثم فجأة ننتقل الى حلب ثم المحافظات الأخرى ،وبطلها هذه المرة الشعب السوري تحت الأنقاض وجثث ضائعة ومدارس ومستشفيات مهدمة ومكتسبات في خبر كان ، لو تم هذا في مدينة افتراضية من ورق مثلا وكان ضحاياه لعب من بلاستيك كان يمكن ان نقول هدا جائز,لكن ان تكون الضحية شخص من دم ولحم فهده مرفوض قانونا وأخلاقا ودينيا. والحال هذا الموت مستمرة في سوريا الى آخر رجل في ,والشعب السوري بريء مما يحدث بسمه ,هل تستطيع المعارضة ان تعطي جرد لخطتها التحررية ولما استمرت كل هذه الفترة التي كان يجب على حد قولها أسابيع وعلى أكثر تقدير شهور ،من يعوض هده المعانات التي وصلت الى حد إذلال الشعب والطعن في الظهر أكيد الجواب لدى المعارضة جاهز،النظام مجرم ومدعوم من ايران وروسيا وحزب الله وفيلق العباس والى ما هنالك من مبررات ،الا ان تللك الأعذار تحولت الى اسطوانة مشروخة ومبتذلة .والأمر كذلك. لما لا تكون دراستنا دقيقة للمعركة لحصر الخسائر التي تمتد لضرورة المعركة المثمرة, نخسر مستقبل أمة لا تفكر ثانيا في التحرر ربما لعقود وخسر المعركة لا قدر الله جريمة لا يغفرها الشعب السوري.,الطريقة في ممارسة النضال في سوريا يددل عل نقص الخبرة السياسية ومن هنا التخبط وزيادة في الخسارة والأرواح .,بدل معالجة الحالة نرمي عجزنا على روسيا وايران ,هذا صحيح لكن الصحيح أيضا ان المعارضة لها دعم من دول قوية تزودها المال والسلاح.النظام السوري يقاتل بخبرة عسكرية وسياسية طويلة مفرقا بين الإستراتجية والتكتيك معدا لحرب طويلة المدى عكس المعارضة التي لم تكن واضحة في أول طريقها وتشرح للأخرين التحديات الموجودة بدل وعود الغشيم .الحرية مطلب شعبي وملح لشعب سوريا نريده جميعا لتخلص من نظام قديم لا يستطع مسايرة العصر ،بخلق أحزاب سياسية فاعلة تشارك في الحكم رفع اليد عن النقابات والمجتمع المدني أبعاد الأجهزة الامنية على القرار السياسي وقبلها قتل الخوف من نفس الشعب لتركه يعبر عن مطالبه
#رابح_عبد_القادر_فطيمي (هاشتاغ)
Rabah_Fatimi#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟