المشروع الصفوي الحاقد في سوريا والعراق

رابح عبد القادر فطيمي
كاتب وشاعر
(Rabah Fatimi)

الحوار المتمدن-العدد: 4067 - 2013 / 4 / 19 - 21:58
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

, احتلت العراق في من طرف الأمريكي’ ومكان لاحتلال الأمريكي أن يتشجع لغزو العراق لولا إيران وأدواتها ومنهم "حزب الله" "وحزب الدعوة" "وحزب المهدي" وغيرهم من المرتزقة. واحتلال العراق وتهديمه يعني فيما يعنيه هو تهديم وتعطيل جزء من أرواحنا وهو من جهة أخرى تعطيل لمشروع نهضة .أيران عدوا للأمة العربية لا تختلف كثيرا عن الكيان الصهيوني إلا الأسلوب والطريقة والمنهاج فهي تأسست على العنصرية وكره الجنس العربي .وهي قناعة قديمة لدي ,لكن العاطفة العربية أبت الا ان تقف الى جانب الحلف الإيراني الذي أظهر رمزية للبطولة في الظل الفراغ وخاصة مع سقوط العراق واستقالة الكثير من الدول العربية وتجاهلها القضية الكبرى كالقضية الفلسطينية .الشعب السوري اليوم حقق انتصارا كبيرا لشعب العربي وله دين في رقبته عليه تأديته اليوم قبل غد واستقباله استضافته ليس منا فهو أنقضنا من نكبة شبيها بنكبة فلسطين لو نجح المشروع قبل فضحه .ونهتف لهذا الانتصار ونصفق له جميعا .والتدخل في سوريا من طرف الحلف ألصفوي وتحويله الى نزاع ماهو الا تكرار لسيناريو العراق بطريقة مختلفة ،في كلتا الحلتين ضرب البنية الحية لدى الشعوب العربية التواقة للحرية والكرامة ووطن يتسع للجميع ,والحديث عن التطرف في سوريا هو نكتة." فجبهة النصرة" وبحياده وموضعية أكثر وبعقلية الباحث النزيه هي قليل في ظل الحديد والنار التي حكمت بهم سوريا خلال العقود الأربعة الماضية, والتطرف يخلق التطرف ,وهل قوات ايران وحزب الله وحزب المهدي الإرهابيين الذين ذبحوا على الهوية في العراق هم معتدلين؟ ارتكبوا أكبر المجازر في العراق. وليوم في السيدة زينب وحجيرة وداريا . هذا ما تمخضت عنه أربعين سنة من التطرف وليس لنا الا ان نؤمن بسوريا هي سوريا ولا نستطيع ان نأتي بسوريا من المريخ والزمن كفيل بالإجابة على الكثير من القضايا,المهم على السورين أن يؤمنوا أن هناك مجموعة تقاتل بنفس الشراسة التي يقاتل بها حزب الله إذا طلبنا بتوقيف الإرهاب فلا بد ان يتوقف من الجميع وعلى حزب الهل وإيران ان يعودوا من حيث أتوا لا ان تعامل بمكيلين

#رابح_عبد_القادر_فطيمي (هاشتاغ)       Rabah_Fatimi#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات