أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - الصديق انجار - الريسوني المقاصدي - عميل الوهابية - يعلن صراحة عن مواجهة الأمازيغ.















المزيد.....



الريسوني المقاصدي - عميل الوهابية - يعلن صراحة عن مواجهة الأمازيغ.


الصديق انجار

الحوار المتمدن-العدد: 4743 - 2015 / 3 / 9 - 01:53
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


أمازيغ شمال إفريقيا في خطر. ( تتمة الجزء الاول )


لا أدري لماذا اعتبر الريسوني الأمازيغ أعداء العروبة و الإسلام ؟ و لماذا قصفهم من قطر ؟ و ما هي الدوافع و المحركات ؟

بعد مراجعة أفكار السيد الريسوني، توصلت إلى استنتاج ماهيته: أن الفقيه خالف القواعد التي أملتها عليه بلدان نفطستان بخصوص فتواه الزلة المتعلقة بحرية المعتقد ، ما عجله لرد الاعتبار و الجميل لها ، و الخير خيرين و الجميل جميلين لتفادي غضبة الزمرة المتحكمة في نقود الصدقات و الهبات و البلاد و العباد ، و خوفا من أن تنتشر فتواه في العالم الإسلامي المتعطش للحريات الفردية و السياسية و الدينية كالنار في الهشيم.... لأنها ( الزمرة ) هي التي تدعم بوقه الدعوي الإسلاموي بسلاح الدولار و الريال و الدينار في مغربهم العربي الذي اغتصب من أصحابه باسم الدين ثم تحت غطاء السياحة و الاستثمار للجنس و الهيمنة، فأعلن عداوته للأمازيغ في كل شمال أفريقيا.

من دولة قطر البترول و الغاز المسال في العالم ، سال لعاب الريسوني على المكون الأمازيغي و اللغة الأمازيغية و كشر أنيابه ضدنا، بل و أكثر من ذلك حين أقام العرب و أقعدهم لتجييشهم خلفه ضد الحركات الأمازيغية، فتبوء المقدمة راكبا دبابة قطر و موجها فوهة مدفعه التقليدي العملاق و البعيد المدى، مستعملا كل ما في حوزته و جعبته من القذائف المحظورة و الغازات ضد الشعوب الأصلية المتعطشة للتحرر و الإنعتاق و الحرية و الخروج من دوائر التهميش و التبعية اللغوية و الفكرية و العقائدية و الاستحمار.

لقد اعتبر الريسوني نفسه الرجل النبيه و الفقيه الداعية و العالم الفذ، الذي انتبه قبل غيره لما يشكله الأمازيغ من خطر على الإسلام و لغة الضاد بلغة الزاي و على الوحدة العربية في شمال إفريقيا الذي يسمى عند أسياده في المشرق ب( المغرب العربي)، و لا ادري لماذا غض الطرف عن فرض اللغة العربية على الأتراك و الفرس و جنوب شرق آسيا و الصين و الهند... ثم ذهب ابعد من هذا الطرح فشبه النضال الأمازيغي بالفتنة التي تستوجب البتر من الجذر كي لا تقود النسيج العربي في شمال إفريقيا إلى مصير الهوتو و التوتسي و الزولو!!!

لكن تصوره لنا عكس مغزاه، فالأمازيغ من يحق لهم الخوف على مصيرهم، كالشعوب التي طال مكوناتها السفح و الإبادة، في حال المجابهة، و هذا السيناريو له بروز في ليبيا و تونس و القبائل الجزائرية هذه الأيام.... و قد سبقه ألحافظي السباعي على صفحة جريدة الأسبوع السسسسياصحفي العلوية حين قال مهددا كل الأمازيغ بأنهم :(سيلقون حذفهم بظلفهم).
عنوان المقال / خطر الامازيغية على الوحدة
كاتب المقال السيد ألحافظي السباعي
العدد 494/ 431 بتاريخ 25/4/2008 ص14
والعدد 495/ 432 بتاريخ 02/05/2008 ص14

جوابي بعنوان / فضل الأمازيغية على مستقبل الوحدة.

الامازيغية كما يدعي الأعداء ليست خطرا على الوحدة بل هي الحل والدواء الناجع للخطر المحدق بالوحدة من الجنوب إلى الشمال ومن الغرب إلى الشرق. والخطر المهدد للوحدة يكمن في الحزبنة و العنصرية و الطائفية الدينية التي يؤسس لها السيد الريسوني و غيره من أبواق الدين بالتوجه الوهابي و الشيعي وعقول التطرف الديني في الأحزاب الإسلاموية التي ستنتشر كالفطر على الساحة السياسية المغاربية، ثم سياسة الإقصاء الممنهجة ضد المكون الأمازيغي الأصل و الفصل.

و تجاهل المقاصدي أن كل الملوك المتصلين نسلا بالشرق تزوجوا بالأمازيغيات للحفاظ على نسلهم و أرواحهم من بطش العباسيين الذين عقدوا العزم على إبادتهم بدون هوادة ، و لم يفكروا يوما في الإرتباط بالعرق العربي لأن مصلحتهم و سلمهم و أمانهم في حضن أمهاتهم و أخوالهم الأمازيغ.

فالذين يعاكسون و يمانعون حقوق الأمازيغ يتجاهلون التاريخ الأمازيغي اللهم ما نهلوه في كتب التاريخ العربي المشبع بالسموم والحقد و في الدروس التي نالوها خلال حياتهم الدراسية نتيجة لتزوير الحقائق التاريخية المتعلقة بالإنسان الامازيغي ووجوده على أرضه عبر السنين حتى اليوم، فكل ما يكتبونه على صفحات الجرائد يبقي مجرد انطباعات لا أساس لها من الصحة لجس النبض.

تلك الدروس التي تناست الحقيقة المطلقة للمراحل التي مر منها كل شمال أفريقيا لآلاف السنين لغاية تبني الشمال الإفريقي وتسميته بالمغرب العربي على أساس انه رقعة بدون تاريخ و لا حضارة و جزء لا يمكن فصله عن المشرق العربي بعد نشر الإسلام و مسح المعتقدات الدينية التي سبقته في انتظار مسح الثقافة و اللغة و مسخ الهوية المتجذرة في النهاية.

أيها المحترمون: إن نفسيتكم ومن يساندكم مشبعة منذ صغركم بالتخويف و الترهيب و الترغيب كلما خرجتم عن السيطرة، بكلمة بوعو أو البعبع الذي يتم تنويمكم وتخويفكم به في الوحدة والعتمة ، إلى اليوم مازال يهز كيانكم، وأي حركة قربكم تقشعر لها جلودكم خوفا من البعبع، وحسب المقال: حقا الامازيغية بعبع وراءكم حتى تتحقق كل المطالب الشرعية والديمقراطية سلميا وحضاريا وأخلاقيا،أو يلقى الأمازيغ حتفهم بظلفهم كما هددتم في المقال.

أيها الأمازيغ،إن الأعداء يعلنون صراحة عن مخطط إبادة في حالة انتصار الديمقراطية الامازيغية، حيث قال الكاتب: أننا سنلقى حتفنا بظلفنا، ما يؤكد صحة مقولة الأجداد ( أعراب أور إيكي كماك أيامازيغ ) .

ورد في المقال بأن ( مواقفنا راديكالية وعـنصرية) لكن الحقيقة أن الأمازيغ في كل شبر من شمال أفريقيا نسيج إنساني مسالم وعلى أرضه، لم يفتح يوما بلادا أو طمع في حقوق غيره تحت أي ذريعة إلا بعد وقوعه ضحية المد العروبي، بعد انهزام آخر الممالك الامازيغية أواخر القرن السادس6 الميلادي و بداية القرن 7 الميلادي.

فقبل الاجتياح بسنوات سمع العرب عن الممالك الامازيغية الغنية و بلاد ابريا شمال المتوسط فما كان منهم: إلا أن أوفدوا جواسيسهم لاستطلاع أحوال شمال أفريقيا وشعابها لتجنيد الخونة من الأمازيغ جواسيس على دويهم لأنهم اعرف بلسان أهلهم و الشعاب، وما طارق بن زياد إلا دليلهم بعد القديس المسيحي الأمازيغي أوغسطين Saint Augustin.

مولاي احمد الريسوني تواق إلى استعادة ماضي اجداده ( زمن الفتوحات و ليال الإنس بالأندلس بحرامها و حلالها -المجون- و القرصنة ) من صيرورة الزمن الذي لا يتوقف، و الانطلاقة من جديد بعدما فشل في تكريس الهوية العربية وتعميقها على حساب الهوية الأصل و الفصل في عمق التاريخ و عمق الحجر و الشجر و البشر في كل شبر من أرض تمازغا ، و بالتالي يحلم أن يقود للمرة الثانية الفتح الإسلامي للفردوس المفقود للأبد، مع تحقيق المقاصد التي فشل جده في بلوغها سنوات القرصنة ضد السفن التجارية الأجنبية في المضيق و الاتلسي و استباحة دماء النصارى و أموالهم ونسائهم و أبنائهم لإسترقاقهم باسم الدين الذي أطلقوا عليه ( الجهاد البحري).

لقد جهل فقهاء التسول و التملق و الاسترزاق علم اليقين ، و تجاهلوا أن شمال إفريقيا كان مجرد قنطرة عبور لتحقيق الأهداف التي رسمها الأمويين لأنفسهم دون غيرهم ، واغفلوا أن العرب فشلوا في اجتياح أوروبا و الاستمرار في الأندلس لأسباب مهدت السبيل لنكسة 1492م التي بعدها تقهقر الغزاة إلى قاعدة الهجوم هربا من محاكم التفتيش فتوغلوا في عمق شمال إفريقيا دون العودة للشام أو المشرق الذي خرجوا منه مجبرين بسيوف و رماح و سموم العباسيين.

مازال الريسوني يتجاهل أن الأمازيغ هم حملة القرآن و اللغة العربية و حماة الإسلام المعتدل أكثر من العرب مند عهود، و يجهل أن المكانة التي وصلتها لغة الضاد كانت بفضل و يقين الأمازيغ و العجم لا باجتهاد العرب، و التاريخ سجل علماء المسلمين لا علماء العرب، وكل ما نسب للعرب كان بسبب اللغة المستعملة لا الجنس.

إن سعي السيد الريسوني لتخريب البيت الذي نشاء تحته لمصلحة الغير خيانة عظمى و من الكبائر التي لا تغتفر، و بالتالي فالمخاوف التي دفعته لركوب دبابة قطر ( للدفاع عن العروبة و الإسلام ومحاربة التطبيع مع إسرائيل و الغرب) الذي يتخيل له يمول بناء كيان أمازيغي موحد ، لا تبرر الهجوم الذي شنه من قلاع الخليج .... وكل المحاولات ضد التيار الأمازيغي لن توقف العد العكسي لما تحقق للشرذمة العربية منذ 1400 سنة مضت:

كان علي الفقيه أن يناصر القضية الامازيغية و يصطف مع جموعها التي هي صاحبة الحق الطبيعي و التاريخي في الأرض و اللغة، و حاملة و حامية النسل العربي بحرامه و حلاله عوض معاداتها بتأجيج و تشجيع و تجييش النزعة القومية العروبية المتعصبة، لفرض اديولوجيتها على دوي الحقوق، دون تشبيههم (الأمازيغ) بالشعوب المتبربرة أو الوحشية كالزولو و التوتسي و الهوتو أو المغول: لأن كل الشعوب التي شبهنا السيد الريسوني بوضعها، لها دوافع و فرضت عليها أخرى.

بحسب المصادر التاريخية العربية و غيرها: العرب غزاة، ما يفسر أنهم غادروا المشرق و تركوا في الجزيرة حريمهم و أطفالهم لأنهم في حالة حرب توسعية و استيطانية و استرزاقية، لا حالة سلم أو تجوال أو رحلة حج أو سياحة أو صيد، و لطول مسافة الطريق الفاصلة بين الشرق الإسلامي و شمال أفريقيا،و طول مدة مقامهم بين الأمازيغ، طبقوا مصطلحهم (الضرورة تبيح المحظورة) في المتعة، و تجاوزوا حدود الله في القتل و الحرث و النسل، يستبيحون نساء الأمازيغ وبناتهم إلا في حالات الاستثناء المتمثلة في(الرضوخ و الاستسلام) المقنن فيها الزواج بالفاتحة أو ما ملكت أيمانهم (الرقيق الأبيض) وأصبح شمال إفريقيا يعاني ككل البلدان التي عاشت الحروب و الاجتياح الموجب للسوء و المنكر و البغي.

و على ما ذكر، يعلم الفقيه أنه يجب احترام الأرحام التي و ضعت و الصدور التي أرضعت ومنحت العطف و التعلق بالأرض مهما حصل: نقول الوطن الأم ولا نقول الوطن الأب. و النسبية التي يتحجج البعض تسقطها الأمومة التي لا يمكن أن ننشر عليها غسيل نقاوة الدم من عدم نقاوته... فالأمومة لا تفرط في فلذات أكبادها مهما كانت ظرفية وقوع الحمل، سواءا بالاغتصاب أو الرضا : لأن الحياة بدأت بالحرام بعد آدم و حواء و والد و ما ولد: يقال بالعامية المغربية ( بنادم حرايمي) حلل و ناقش يا مقاصدي.

إذا كان فقهاء التسول يضنون أن الخليج و أهله يحبونهم في عروبتهم المزورة و الملقحة بالأمازيغ و الأمازيغيات و بنسل المسيحيين و المسيحيات و اليهود و اليهوديات في الأندلس و شمال إفريقيا، كما يحبونهم في إسلامهم، أريدهم اليوم أن يطالبوا بالزواج من بنات كبارهم أو أدنى من كبارهم حتى، أو أن يتملكوا ويملكوا على أرضهم أو أن يتجنسوا بجنسيتهم أو العودة إلى أحضانهم التي لفظتهم منذ عهود لأسباب متعددة، أو أن يطالبوهم بنصيبهم من عائدات البترول و الغاز و حضهم من أرباح الحج و العمرة ......

أجزم أن الأبواب سوف تسد على وجوههم لا ريب ... سدت الأبواب المنيعة لمجلس التعاون الخليجي على أهل اليمن أصل و فصل كل الخليج لأنهم ( أهل اليمن ) ملايين فقيرة عزتهم في كرامتهم يملكون أكثر من 25 مليون قطعة سلاح و لم يستعملوها إبان الثورة ( قمة النبل و الفكر) في حين (أهل المجلس) قلة قليلة فاحشة الثراء غير مشبعة بالمثل الإسلامية التي يدافعون عنها بالغالي و النفيس بسبب عظمتهم و تعظمهم بالنفط و ألأبراج وشيكاتهم التي يشترون بها بنات الهوى و رجال القلم كما وصفهم نزار قباني. وقال الشاعر في تحليل الفرق بين الغنى و الفقر:
رب حلم أضاعه عدم المال //// و جهل غطى عليه النعيم.

ما أود أن يفعله السيد (الريسوني: لأنه نال دكتورة الدولة في علم النوازل و المقاصد) إذا توفرت لديه الشجاعة حالا و بدون تردد هو: أن يصدر فتوى تعفي شعوب الدول الإسلامية من العمرة و مناسك الحج ، لحقن الأموال الطائلة التي يتكلف حجاج الأمصار في العالم فوق ما في وسعهم من أجل فريضة حج و عمرة غاية في الكلفة و التكلف، في زمن الأزمة العالمية و الظروف السياسية و العقائدية المتدهورة و الأمراض المعدية كالصارز و الأنفلوانزات الحيوانية و البشرية و كورونا ووووو ، وذلك بأن تقوم كل دولة على أرضها ببناء ما يرمز للكعبة و تحديد ما يرمز للأماكن المقدسة الأخرى، لإتمام مناسك الحج و العمرة ربحا للمال و الوقت و تجنبا للحوادث و الأمراض المتنقلة بين الزوار... لأن النية أبلغ من العمل و أينما كنتم فتم وجه الله ،و سوف يخلص الفقيه ألنوازلي المفتي في النهاية إلى: إعفاء ملايين البشر من نفقات جسام و أموالا : هم في أمس الحاجة إليها، مع اختصار الزمان في المكان، و يجعل بفتواه الفريدة، الفريضة في متناول الجميع، مسقطا بذلك عدم الاستطاعة و له الأجر و التواب.

و إذا عجز عن هذا الاجتهاد الفقهي ألمقاصدي التجديدي العصري فما عليه إلا أن يقول بع، مع تغيير اسم جريدة التجديد للتقليد و يتنازل عن كرسي علم المقاصد و شهادة الدكتورة. .... لكنه لا يقدر خوفا على مقعده جنب موائد الخليج و إكراميات أهل الخليج التي إن فعل: لم ولن يجد لها سبيلا أبدا ،و ربما ستصدر ضده أحكام التكفير و القتل كما أصدرتها العقول السلفية التكفيرية ضد عصيد و الغزيوي و نفذوها ضد فرج فودة و شكري بلعيد و محمد البراهمي و غيرهم.

و عجيب الغرائب هذه الأيام ما نسمعه في الأثير، ونطالعه على الجرائد و نشاهده على الشاشات و الصحافة الالكترونية ( فتاوى التكفير و الردة و جواز القتل و الدعوات بسرطان الدم ) : ضد عقول التجديد و الفكر و التنوير...من فقهاء التسول، و كلامهم كله نابع من الثقافة الفقهية المتطرفة... وردهم على السيد عصيد لا يخلوا من الغل والبغض والكراهية للعلمانيين والعلمانية التي يعتبرونها كفرا و إلحادا : لأن كل جديد وعصري مثير لأعصابهم.

بما أن القرآن وحي و الهام وإعجاز : في البلاغة والنحو والمجاز والاستعارة والمنطق وفي كل العلوم المتصلة بالحياة والممات والظاهر والباطن، فلا غرابة في أن يجتهد العلماء والمفكرون والمفسرون والفلاسفة وكل من له القدرة على مخر عبابه والغوص في أعماقه، من اجل تنوير البشرية بما ينسجم و تطلعاتها ويسعدها على هذا الكوكب، كما خاطب الله عالم الجن والإنس في الآية: يا معشر الجن والإنس......إلى.....لتنفذون إلا بسلطان: هذه الآية، فيتو وتأشيرة لكل ذي عقل و لب ـ جنا وإنسا وربما أمم أمثالنا لا نعلم عنها إلا في الخيال العلمي ـ من اجل البحث والتقصي والتنقيب بالعقول والألباب.

إن العقل البشري يستحق الاحترام و التقدير رغم الاختلاف والتباين، وأن كل فرد له أسلوبه الخاص في التفكير والإبداع ولكل زمان ومكان أنماطه الخاصة، فلا يجب تقييد الفكر البشري بالقرآن دون الشروح، مع فتح مجال التعمق و التفريع لأن في كل تقييد تضليل...أرينا من فظلك أيها ألمقاصدي، ماذا استفاد العرب خاصة والمسلمون عامة من القرآن ؟ وأي مرتبة تبوأها العرب والمسلمون مقارنة مع غيرهم في كل العالم؟ الغرب والعرب: كلمتين اختلافهما في نقطة الغين من ناحية الخط، أما الشرح فالبعد كبير جدا جغرافيا وتاريخيا وحضاريا ، فالعربي والمسلم رغم كنوز القرآن التي يحملها في صدره وعقله، مازال أعمى، لأن قشور الدنيا وملذاتها أعمت بصيرته في حين استفاد الغربي من القرآن لأنه شرحه ودرسه وعالجه واستنبط منه ما يريد في الوقت الذي انغمس العربي في بحور الشعر والقافية والسجع والنحو والصرف والزخرفة اللفظية والمجون والرقص والخمر والنساء والغلمان وكرس الدكتاتورية كرادع ووازع ضد المستضعفين حتى لا يفسدوا عليه نعيمه، كما فعلوا ضد مبادئ ابن خلدون عبد الرحمان المؤرخ والعلامة الفيلسوف في ما أورده عن الاقتصاد والعمران والسياسة والتسيير والحسبة و مناهج التعليم .... إلخ، و كلها بنات أفكاراستفاد الغربيون منها و عملوا بها، وقادتهم إلى شط التقدم والازدهار و منعها العرب على أحوالهم و منعوها تمنيعا.

إن أول علمانية في التاريخ البشري هي علمانية ابن خلدون الذي توصل قبل غيره إلى أن الاقتصاد تتحكم فيه قيمة الحجرتين الكريمتين ( الذهب و الفضة )
العلمانية الغربية أضافت لهذا التفسير قيمة الذهب الأسود الذي هو أساس كل قوة اقتصادية لأنه طاقة لا بد منها حاضرا قبل التوصل إلى طاقة بديلة رخيصة و قادرة على الدوام أن تحقق التحدي المنشود...

إن العلمانية الغربية لم تفعل بالشعوب في كل العالم ما فعلته العقلية العربية والإسلامية بشعوبها و الشعوب الأخرى : هل أعجبكم أسلوب الإرهاب ( أحداث 11 سبتمبر بأمريكا و احدث لندن و 16 مايو بالدر البيضاء وأحداث مدريد وما وقع بالجرائر وأفغانستان والعراق واليمن والصومال ودارفور وموريتانيا و مالي و النيجر و نيجيريا و اندونيسيا و تونس و مصر و سوريا و لبنان... الأمثلة كثيرة ؟؟؟
من طرف من و لمصلحة من ؟؟ باسم الإسلام و القرآن والسنة ؟)

أهذه هي أمة التسامح ؟ كلا : إنها أمة التماسيح المفترسة والمسخ والانحطاط و الجبن والجهل وقلة العلم والحقد والحسد والضغينة والفشل و العبث، تخرب العمران و العقول .و كلها عناصر تجعل المهزوم يولي الأدبار ويركن للفرار ويضرب ذات الشمال وذات اليمين يقدم و يدبر يفر ويكر يشتم ويسب ويقذف لأنه مهستر ومصاب بأنفلونزا البشر و التكنولوجية والعلوم الفيزيائية التي لا يملك أزرارها، لذلك يريد أن يكسب القنبلة النووية ( ايران ) ويريد أن يسترجع الفردوس المفقود ( الأندلس بلياليها الحمراء في قصور غرناطة وطليطلة....) ونشر الإسلام بالإرهاب وسفك الدماء....إنهم العرب ( و لا اعني كل العرب لان منهم المسيحي و العلماني و المتنور... ) أخص فقط أعداء العلمانية و التنوير...قال فرج فودة شهيد الرأي : إنكار العلمانية جهل بالحضارة الحديثة ، و إطلاق صفة الكفر على العلمانية جهل بالعلمانية ، و الدعوة للدولة الدينية جهل بحقوق الإنسان ، و المناداة بالخلافة الإسلامية جهل بالتاريخ...

أتوسل إليك يا دكتور أن تزور الغرب لتشهد بأم عينيك ما أنجزه العلماني بعلمه وفكره وحريته، و أنت تحط الرحال في برلين و باريس و ستوكهولم و بروكسيل و لندن ستلتقي بالمسلمين المضطهدين الفارين من بلدانهم الإسلامية الديكتاتورية و القمعية و الهمجية مرتمين في أحضان المسيحية المسالمة الديمقراطية و العلمانية الحقوقية، وسوف تصيبك الصدمة إن قالت لك السلطات الأوروبية : إن هؤلاء لا يستحقون الحماية الغربية من العروبية و الشعوبية و لاحق اللجوء السياسي و العقائدي أو الاقتصادي لأنهم لا يحترمون دفتر التحملات، أدخلناهم ويسعون إلى إخراجنا من ديارنا بكل أنواع الإرهاب المعشش في عقولهم المتسخة...!!!!.

ثم ارحل بعد انجلترا إلى نيويورك لتشاهد قمة العلمانية في البناء و التشييد و المال و الأعمال و قمة الخراب و الإرهاب يوم 11 سبتمبر، من إنتاج و إخراج أشياخ العرب و تنفيذ الشباب المسلم الجاهل الجبان اعتمادا على التفسير الخاطئ لنصوص القرآن و السنة، و اعتبروا أن ما قاموا به جهاد في سبيل الله ......

لقد حدد القرآن كيفية الجهاد و مكانه وظرفه و قد فسره الشيخ يوسف القرضاوي (( شدد الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين على أن الجهاد لا يجوز من أجل محو الكفر من العالم أو لإجبار الناس على الدخول في الإسلام، مؤكدًا أن ذلك ينافي سنن الله في خلقه، كما أنه لا يعتد إيمانا طالما يفتقد إلى الإرادة الحرة. و قال كذلك أن التوسع الاقتصادي و فتح الأسواق يعد من الأهداف غير المشروعة للجهاد، موضحًا أن الإسلام أحل الغنائم، لكن الجهاد يبطلها إذا أصبحت- الغنائم- هي الغاية الكبرى له. و في المقابل فإن الجهاد المشروع يكون من أجل رد العدوان و تأمين حرية الدعوة و نصرة المستضعفين مسلمين أو نصارى أو يهود أو مجوس و تأديب الناكثين و فرض السلام داخل الدولة الإسلامية أو بين المسلمين و بين غير المسلمين، جاء ذلك خلال حلقة برنامج فقه الحياة الذي استضاف القرضاوي طوال شهر رمضان على قناة أنا الفضائية، يقدمه أكرم كساب، ودارت الحلقة حول الأهداف المشروعة وغير المشروعة للجهاد. ))

بعد زيارة الغرب و علمانيته ستجد أن قمة العقل البشري هناك. و إن زرت العرب و المسلمون في بلدان همجستان ستجد أن دونية المخ البشري هناك. قال الدكتور نجيب محفوظ ما معناه : (( أن الإنسان يستطيع في وقت وجيز تخريب دولة و تشتيت أمة و تغيير نظام ، لكن البناء و التشييد و استتباب الأمن صعب جدا ، و تكوين الشعب أصعب : لان تغيير الطبائع يلزمها وقت أطول بكثير. )) و هذه الفكرة يعيشها الشعب الليبي و السوري اللذين غرست في عقولهم و قلوبهم بالحديد و النار و الترهيب أفكار من لا فكر لهم، و للتخلص من تلك الأزلام لابد من وقت يساوي مدة حكم المعاتيه أو يزيد.

الأستاذ أحمد عصيد هدد في كرامته و حياته لا لشيء سوى ما استنبطه و استخلصه من مجرد رسالة منسوبة للرسول في زمن مازال العرب لا يكتبون و لا يقرؤون كما ورد في القرآن ( بعث في الأميين رسولا ) يعني أن النبي لا يكتب و لا يقرأ و قومه أميون كذلك عاشوا حياة ( التيه و الرعي و البداوة و الجهل)، و يمكن لقائد الجيش العربي المبعوث للفتح أن يتصرف من تلقاء نفسه و يخاطب ملك الروم أو الفرس بأسلوبه الخاص...

فرضية أخرى، استنتجت من خلالها أن المقاصد تدرك بالحيلة لا بالقوة... ثم إن الرسول حسب كتب السيرة كان إنسانا متخلقا و قال عنه القرآن ( و إنك لعلى خلق عظيم ) ما يفسر أن ما كتب في الرسالة أسلوب وعيد و تهديد و ترهيب لا يرقى لكلام الرسول... لأن الرسالة خيرت المخاطب بين أمرين ( أسلم تسلم ) و بعبارة أخرى: إن أسلمت سلمت و إن عصيت قتلت: وهذه الصيغة قطعا لا يمكن لرسول ذو خلق عظيم أن يخاطب بها (الفرس و الروم كقوى إستراتيجية منظمة أنداك) يجهل لغتها و كتابتها و العكس، كما أنه لا يمكن تصديق كل ما كتب أو قيل أو عنعنة من فلان إلى علان إلى ترتان في زمكنة وصفها التاريخ بالغموض من فتوحات و غزوات و قلاقل وهجرات و سر و علانية و ردة و قحط و عصبية قبلية. و هذا النوع من الرسائل الشفوية كانت أم كتابية، طبقها المسلمون على الأمازيغ اليهود و اليهود المتمزغة في الأندلس و بعد سقوط الأندلس في المغرب: حيث قتلت بموجبها أعداد كثيرة من اليهود على يد الأدارسة الشرفاء و المرابطين و الموحدين و المرينيين، و المراجع التاريخية يغـنيكم مكتوبها عن الكذب: بسبب الجهل و العنصرية باسم الدين و الجهاد في سبل الله.

والمجتمع العربي في تلك الحقبة لم تنقطع بعد كل صلاته بالجاهلية و القبيلة و التيه و بالتالي لا صلة تجمعه بالكتابة و التدوين، و قد سبق للدكتور طه حسين التشكيك في ما يطلق عليه بالأدب الجاهلي و المعلقات ما أوصله إلى حد الطرد من وظيفته و التضييق على حريته الفكرية و النقدية...

لم يسلم الأستاذ أحمد عصيد من لسعات الفقهاء و دعواتهم ومن تهديدات رجال التطرف الديني: منهم من كفر و منهم من استباح دمه، حتى السيد عبد الله الدامون في عموده صباح الخير بجريدة المساء عدد 2056 / 4-5 / مايو 2013 تهكم على ذ/ عصيد على أساس أن ما ينشره (عصيد) مستحيل وجوده على الإطلاق، مبرزا أن سكوت السيد عصيد عن أحداث الريف سنة 1958 خوف و جبن عن طرح ما وقع ، ونسي السيد الدامون أن لكل مقام مقال و أن للريف عواصيدها و رجالها و كل من أخطاء في حق الأمازيغ إن أجلا أم عاجلا،ستحاسبه الأجيال و الضمير.. و ذ/ عصيد لا يمكنه أن يفتح جبهات على جبهات و بالتالي لسنا على عجلة من أمرنا، لأن التاريخ يسجل السلبيات كما يدون الايجابيات من الشمال إلى الجنوب و من الشرق إلى الغرب.

أقول لكم أخي الدامون: من جد و نقب وجد و من نشر ما يفيد أفد، وهكذا يمكن للعقل أن يبرع في الخلق و الإبداع و التجديد بعيدا عن النقل و التخوف و الخوف، وكل عظيم مصيبة عظيمة، بالمال و النفوذ يتحول: من إنسان بسيط إلى وحش بالتدريج إذا تمكن من أسباب الهيمنة و فرض الوجود.
احمد عصيد يملك الأدوات و في جعبته الكثير، و لن نتركه وحيدا : كما قال تشي جيفارا ( إن تقدمت فاتبعوني و إن توقفت فادفعوني و إن تراجعت فقد خنت ، فاقتلوني ) و إذا أردت أن تختبر عصيد اسأله كم كتابا قرأ و ماذا قرأ ؟
مشكلة ذ/عصيد مع التطرف الديني لخصها في قولة جد معبرة...حين قال : (( أشعر بالشفقة على الإسلاميين لأنهم كمثل من يتاجر ببضاعة ما ، يحتكرها فيخشى أن يكتشف الناس أنها نسخة زائفة لبضاعة أصلية تتوفر بالمجان للجميع )).

كان لي حوار مع شخص إسمه كمال اليعقوبي على صفحتي بالفايسبوك يوم 5/5/2014 هذا ختامه ...حوار يصب في لب الموضوع.
Kamal Yaakoubi
ليس من المتعة قتل عدوك بيدك لقد كانوا ادكياء بتوظيف المغفلين للقتال نيابة عنهم وهنا ساتوقف عن الرد لان لدي اهتمامات اراها اهم من ان انصب نفسي خصما لمواطن مغربي لمصلحة الاخر وعن انجران فهو خطاء في النقل وليس تهكما ايها الرفيق وتحية وسلام.
Sadik Anejjar
حسن جدا 10/10 ....هذا هو صلب الموضوع الذي تأسس عليه الحوار المرفق بصورة العسكري الإسرائيلي موشي يعالون وزيرا للدفاع حين قال (( ليس من المتعة أو السياسة أن تقتل عدوك بيدك ، فعند ما يقتل عدوك نفسه بيده أو بيد أخيه ، فإن المتعة أكبر ، و هذه سياستنا الجديدة : أن نشكل ميليشيات للعدو فيكون القاتل و المقتول من الأعداء ..)) ....
و حللته بمنطقي الخاص و دخلت و تدخلت و رحبت بك و احترمتك رغم استصغاري و التعالي علي....و مازلت أقدرك و الدليل أنك موجودا على صفحتي صديقا و السلطات المغربية تراقب الحوار و لم و لن أستسلم....و في كل النقاش وجدتك تصفق و تهلل و تعترف بأشياء و تتنكر لأخرى و لم تجب على السؤال المطروح ( لا ) أو ( نعم ) و سكتت عن الكلام المباح حين كتمت جوابا غير مباح خوفا....تحية و تقدير للنبوغ و التعقل الذي تفسر به نواياك...على أسس قال عنها الأستاذ و الباحث الكبير أحمد صبحي منصور في نقد وتشريح ما كتبه المقريزي، ما يمكن أن يعيدك للرشد و يبعدك عن خوض معركة لا تملك لوغاها أسلحة، و لا للخروج منها سالما مسلكا...يقول صبحي منصور ما عليك تقييم محتواه و مقارنة دلالاته بنسيجك اللفظي...إليك ما قل و دل من بحث صبحي احمد منصور بين قوسين :

( ثقافة الفتوحات الإسلامية في التعامل مع الآخر هوية و ثقافة و لغة و عرقا : 1ـ مغزى الفتوحات في البداية أنه حق ( إلهي ) للمسلمين في غزو ( الآخر) المختلف في الدين وأن يحتلّوا بلاده ، وأن يقتلوا رجاله وأن يسبوا ويغتصبوا نساءه وأن يسترقوا النساء والذرية وأن يسلبوا ثروة الوطن المحتل ، وأن يستنزفوا أموال المواطنين أصحاب البلاد الأصليين،وأن يقهروهم ويجعلوهم مواطنين من الدرجة السفلى في بلادهم ،وأن الواجب على هذا (الآخر) أن يرضى بذلك ويخضع ويخنع ويركع ، فإن قاوم ودافع عن نفسه وعن وطنه وعرضه فهو كافر.
2 ـ هذا الظلم الهائل للناس ولرب الناس تم استيعابه في ضجيج التهليل للمنتصرين ، بل تأسّس ثم هذا الظلم تشريعا قام عليه دين السّنة بالذات، فيه أصبح ( عمر ) إلها لا يجوز نقده عند المسلمين السنيين. أصبح الجهاد السني ذروة الأمر وسنامه، وأن من مات ولم يغز ولم تحدثه نفسه بالغزو مات على الجاهلية. وبتشريع الجهاد السني وممارسته حتى في الحروب المحلية والأهلية بين السنة والشيعة خلال قرون طويلة تأصلت ثقافة الفتوحات أو ثقافة الجهاد ،وأصبحت حاكمة في نظرة المسلم التقليدي للآخر في الدين ؛ يراه مستحقا للقتل والسلب والنهب والاسترقاق والسبي .هذا الآخر المختلف عنا في الدين يجب علينا غزوه واحتلال بلاده لو استطعنا، ولو احتللنا بلاده أصبحت بلادنا ـ وأصبح فيها غريبا مقهورا تحت حكمنا هو عدوُّ لنا حتى لو أسلم، فلو أسلم فإسلامه نفاق ومشكوك فيه وتحايل على الكيد لنا. وعلى هذا سارت عقلية التعصب لدى المسلمين وظهرت في كتابات المقريزي عن المصريين ).

وخلص الأستاذ صبحي منصور إلى قناعة صائبة يمكن تعميمها على كل البلدان التي بلغها الطغيان و الظلم بمسمى الدين ،و هي بين قوسين ( هناك نوعان من الظالمين : ظالم يقترف الظلم ، وآخر يصفّق للظالم ويهلّل له ويتشفّى في المظلوم ،- والمقريزي و السيد المحترم اليعقوبي- من هذا النوع . وهناك من ينافق المستبد الظالم ولا يأبه بضحاياه مهما كان انتماءهم ، وهناك مؤرخ مثل المقريزي انتقد الظلم الواقع على المسلمين فقط بينما هلّل لظلم الأقباط . أي كان على ( ملّة ) عمر في أن يقصر العدل على العرب المسلمين ويظلم غيرهم من ( الآخر ) ، هو ( عدل مخادع ) لأنه يخفى تحت بريقه ظلما لملايين الأبرياء ويحجب النظر عن معاناة ملايين المقهورين ..) الظلم من شيم النفوس يا كمال اليعقوبي . المقريزي و أنت وجهان لعملة واحدة.و في كل النقاش وجدتك تصفق و تهلل و تعترف بأشياء و تتنكر لأخرى و لم تجب على السؤال المطروح و سكتت عن الكلام المباح حين كتمت جوابا غير مباح......و بين قوسين خربشتك كي لا تغير مضمونها.

(( قال اليعقوبي كمال : ليس من المتعة قتل عدوك بيدك لقد كانوا ادكياء بتوظيف المغفلين للقتال نيابة عنهم وهنا ساتوقف عن الرد لان لدي اهتمامات اراها اهم من ان انصب نفسي خصما لمواطن مغربي لمصلحة الاخر وعن انجران فهو خطاء في النقل وليس تهكما ايها الرفيق وتحية وسلام.)) .... و مني السلام عليك و رحمة الله و بركاته . و تقبل مني كل التقدير و الوقار شخصيا سيدي كمال...لكن في الحوارات أنا لا أستسلم إلا بالحق مهما كانت قوة الخصم و نفوذه ...
إذا كان من الموت بد ///// فمن العجزان أموت جبانا.



#الصديق_انجار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمازيغ شمال إفريقيا في خطر.
- الدكتور بنشليخة يحلق خارج السرب ضد الغرب .
- الإسلام السياسي بين التطرف الديني و المذهبي بالنقل، ضد التجد ...
- ماذا يعني إصلاح القضاء ؟ و ما هي الهفوات و الأخطاء ؟
- الاسلام السياسي في العالم الاسلامي و العربي
- الأمازيغية بين المماطلة و منهجية الممانعة
- قال نابليون بونابرت ( الدين وسيلة في الحكم و القيادة )
- بنكران تحت المجهرالسياسي
- الحقل السياسي المغربي و الديناصورات الآدمية
- ليبيا بعد ألقذافي وشمال أفريقيا : إلى أين ؟


المزيد.....




- لم يسعفها صراخها وبكاؤها.. شاهد لحظة اختطاف رجل لفتاة من أما ...
- الملك عبدالله الثاني يمنح أمير الكويت قلادة الحسين بن علي أر ...
- مصر: خلاف تجاري يتسبب في نقص لبن الأطفال.. ومسؤولان يكشفان ل ...
- مأساة تهز إيطاليا.. رضيع عمره سنة يلقى حتفه على يد كلبين بين ...
- تعويضات بالملايين لرياضيات ضحايا اعتداء جنسي بأمريكا
- البيت الأبيض: تطورات الأوضاع الميدانية ليست لصالح أوكرانيا
- مدفيديف: مواجهة العدوان الخارجي أولوية لروسيا
- أولى من نوعها.. مدمن يشكو تاجر مخدرات أمام الشرطة الكويتية
- أوكرانيا: مساعدة واشنطن وتأهب موسكو
- مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على حزمة من مشاريع القوانين لتقدي ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - الصديق انجار - الريسوني المقاصدي - عميل الوهابية - يعلن صراحة عن مواجهة الأمازيغ.