أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - الصديق انجار - الأمازيغية بين المماطلة و منهجية الممانعة















المزيد.....

الأمازيغية بين المماطلة و منهجية الممانعة


الصديق انجار

الحوار المتمدن-العدد: 3707 - 2012 / 4 / 24 - 10:43
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


موضوع الأمازيغية،لم يتخذ الحراك السياسي الدائر في الساحة السياسية المغربية منصة للظهور أو الصعود لسطح المشهد الإعلامي و السياسي الوطني في الوقت الراهن, كما يدعي أعداء الامازيغية المماطلون و الممانعون, ولم تستمد الحركة الامازيغية طاقتها و قوتها من أي تفاعلات أو اجتهادات أو آراء أو تأويلات أو نزوع وظيفية من أي كان:( التوجيه الأجنبي الإسرائيلي أو الغربي عامة أو حركة 20 فبراير أو فعاليات سياسية أخرى ).
الحركة الامازيغية أيها الممانع أيتها الممانعة سبق لها أن تحركت وانتفضت لقرون مضت ضد كل معتد أتيم و كل المتربصين بالهوية الامازيغية و الممانعين لها عبر مراحل عدة, وكل مرحلة لها أسباب و مسببات و موانع و طرق,منها المسلحة و السلمية و الفكرية والسياسية و الاقتصادية و الثقافية و الدينية و العرقية , من العصر الأموي بشمال إفريقيا و الأندلس إلى خطاب يوم 20غشت 1994 وبعده خطاب أجدير سنة 2001 إلى خطاب 9 مارس 2011: هذه الخطابات التي يمكن القول أنها بداية صحيحة و إرادة سياسية بارزة لتصحيح أخطاء الماضي ووضع قطار القضية الامازيغية على مساره الصحيح مع إعادة قراءة التاريخ الامازيغي طبقا للواقع الذي لابد من الاعتراف به لتحقيق المصالحة مع الشعب المغربي الذي يشكل الامازيغ سواده الأعظم : أكثر من 85% التي منها الامازيغ و الامازيغ المتعربة و المتدرجة بحكم التمدن و الهجرة و التعليم وسياسة التعريب التخريبية التي لعبت دورها في مسح الهوية الامازيغية و طمسها إضافة لعوامل أخرى من إقصاء و تهميش و منع دون أن ننسى أهم العوامل و أشدها فتكا بالهوية الامازيغية: إنها بكل اختصار عامل الزمان الذي يمكن تحديده تقريبا في 1400 سنة كما اخبرنا التاريخ: مع الأمويين بالأندلس بعد المعارك و الانتصارات التي قادها طارق بن زياد بما يناهز 12000 جندي أمازيغي باسم الفتح الإسلامي ونشر الدعوة و الجهاد في سبيل الله و الغنائم ، ولما أدرك الامازيغ وفهموا لعبة دمشق المتمثلة في القفز على نجاحاتهم العسكرية في شبه الجزيرة الابيرية ورغبتهم الجامحة في أن يكتب لهم التاريخ أن الدولة الأموية الدمشقية هي التي فتحت الأندلس انتفض الامازيغ ضد الشراقنة اللذين نطوا على انتصارات الامازيغ أضف لدلك سياسة الإقصاء من دواليب اسلطة والشأن العام الذي استفرد به الأمويين على حساب من يسمونهم بالبرابرة في شمال غرب إفريقيا . يقول ابن حزم في هذا الصدد: > لقد تعرض الأمازيغ للاضطهاد من القتلة
الأمويين العرب حيث أصبحت معاملتهم قاسية وهمجية تصل في كثير من الأحيان إلى العنف والتعذيب و السجن والقتل، واغتصاب النساء، ،يقول دوزي، في كتابه : تاريخ إسبانيا الإسلامية، الترجمة العربية، ج1، ص: 157 بوضوح: "وقد مثل والي الأندلس بالمغاربة الذين كانوا يفدون كثيرا إلى إسبانيا, أنزل بهم أشد العقوبات لما أخفوا بين أيديهم من كنوز الأموال وطرحهم في غياهب السجون ترهقهم الديدان والقمل مصفدين بأغلال الحديد، وجعل يعذبهم بضرب السياط ويشتد في إساءتهم ومحاسبتهم، ويتولاهم بأشد العقوبات، وقد تجلى رد الفعل على هذه المعاملة بثورة محلية صغيرة في الشمال معروفة باسم مونوسه"، إضافة إلى هذا،ان الأمويون انتهجوا أساليب الميز و العنصرية والإذلال ضد الأمازيغ : يحكى أن حفص بن ميمون الأمازيغي تحدث في إحدى المجامع عن قوة قبائل مصمودة بحضور غالب بن تمام العربي فضربه غالب بالسيف فقتله، فلم يكن من الأمير في ذلك نكير: أي لم يقتص الأمير الظالم عبد الرحمن الداخل من القاتل، بل قام هو وجماعته من عربان الشرق بحمايته دون مراعاة القيم و الأخلاق و التسامح التي جاء بها الإسلام الذي من اجله و تحت رايته
وصلوا الأندلس الذي أسال لعابهم نساءه وكنوزه وخيراته ومقدراته كذلك ليتخذوه حصنهم.
بعد كل الظلم و الطغيان تمكن الامازيغ من لم صفوفهم في جميع مناطق الأندلس، وأعلنوا الثورة ضد صناع القرار الأمويين، دفاعا عن كيانهم وهويتهم وحقوقهم الضائعة، وضد السياسة الأموية القائمة على التمييز العرقي، وضد كل أشكال الاستغلال والاستعباد والذل والهوان، وسرعان ما تحولت الثورة إلى ثورة عارمة على الحكم الأموي بأكمله، وخلعوا طاعة الخليفة، وبايعوا زعماءهم الأمازيغ ودلك في سنة 746م، التي تزامنت مع ثورة قادها الزعيم الأمازيغي ميسرة المدغري- وخليفته حبيب بن حميد الزياني ضد المحتلين العرب، دفاعا عن أرض تامازغا وقيم تيموزغا، وحقق البطل الأمازيغي ميسرة المد غري- الذي يلقب في الكتب التاريخية العربية بميسرة الحقير والسقاء والخفير والفقير- ملاحم بطولية على
وادي نهري سبو وشلف بانتصاره وسحقه للجيوش العربية المستعمرة، وبوصول أخبار الملاحم البطولية التي حققها الجيش الأمازيغي بتامازغا إلى الأندلس، ازداد الشعور القومي عند الثوار الأمازيغ بالأندلس واتخذت الثورة في البداية شكل مطاردة العناصر العربية العنصرية، ثم توجه الثوار نحو مدينة طليطلة قصد السيطرة عليها، وزحفوا نحو العاصمة قرطبة وحاصروها من الشمال والجنوب، وألحق الجيش الأمازيغي خسائر وهزائم متكررة على جيش والي الأندلس قطن ابن عبد الملك، وهذا الأخير أدى به الوضع إلى طلب المساعدة والاستنجاد من أحد خصومه يدعى بلج بن بشر القشري، الذي كان محاصرا من طرف
الجيوش الأمازيغية بمدينة سبتة الأمازيغية، ولبى بلج بن بشر الدعوة وانتصر المبدأ الجاهلي العربي "أنصر أخاك ظالما أو مظلوما"، حيث سارعت فلول جيوش بلج بن بشر إلى الأندلس، وزادت من قوى جحافل العساكر الأموية بالأندلس، وانعكس ذلك في توقف الزحف الأمازيغي بانهزامه في وادي سليط بنواحي طليطلة، ومع توالي كثير من المعارك غير المتكافئة على الجيش الأمازيغي، أصبح هذا الأخير مشتتا إلى تيارات وخلايا كثيرة. وفي هذا الصدد يشير صاحب "أخبار مجموعة: "وقتلهم العرب بأقطار الأندلس حتى ألحقوا فلهم بالثغور وخفوا عن العيون"( المقري، نفخ الطيب، مطبعة السعادة، القاهرة، ج4، ص: 20.)، وقد سهل هذا لدى الجيوش الأموية الدموية بممارسة أعمالها المفضلة من. السلب والسبي والسطو وإحراق ممتلكات الأمازيغ، واغتصاب النساء والفتيات القاصرات..كل هذه الأعمال القذرة لم تشف غليل مجرم الحرب بلج بن بشر وزبانيته الإرهابيين، إذ عملوا على تصفية وإبادة الوجود الأمازيغي من الأندلس، بمطاردة الأمازيغ في جميع أقطار الأندلس. قال ابن الأبار، الحلة السيراء، الشركة العربية للطباعة، القاهرة، 1963، ج1، ص: 45."وتفرق أهل الربض (تعني الضاحية أو الحي) في جميع أقطار الأندلس"، وأصبحت تحركات الأمازيغ في هذه المرحلة، تتسم بنوع من السرية التامة، حماية لأنفسهم من بطش السيوف العربية الدموية، وقد انعكس ذلك بعودة نسبة كبيرة إلى أرض الوطن بتامازغا. ويذكر البكري في كتابه ، المغرب في ذكر بلاد إفريقية والمغرب، مكتبة المثنى، بغداد، ص 137: أن من بين من عادوا إلى أرض تامازغا صالح بن طريف البرغواطي الذي أسس في سنة 744م دولة برغواطة الأمازيغية.
هناك أكثر من 46 مرجعا موثوقا سوف تستفيدون منها أيها الأساتذة الممانعون في دراساتكم وكتاباتكم التحليلية للقضية الامازيغية مند غزو شمال إفريقيا إلى الأندلس: و ما خفي أعظم!!.
إن كل إنسان مهما كان , يعادي الامازيغ و الامازيغية و يمانعهم ويماطلهم من تحقيق مبتغاهم و تطلعاتهم المبنية على أسس طبيعية و ديمقراطية, إنما يعادي نفسه بالدرجة الأولى و بالتالي يقوي ويعلن عداوته الصريحة للملكية و رموزها بصفتها أعلى سلطة في البلاد و المساند الداعية إلى هذا الاعتراف و هذا الاستحقاق التاريخي الإصلاحي بعد ما فهمت و استوعبت أن الإشكالية الامازيغية مسؤولية وطنية تهم كل المغاربة دون استثناء .

المراجع و المصادر

1- بيضون إبراهيم، الدولة العربية في إسبانيا، دار النهضة العربية، بيروت، 1978، ص: 68.
2- الحجي، التاريخ الأندلسي، جامعة بغداد، 1976، ص: 47.
3- الحيمري، الروض المعطار، مكتبة لبنان، بيروت، 1975، ص: 3.
4- دوزي، تاريخ إسبانيا الإسلامية، الترجمة العربية، ج1، ص: 156.
5- Dozy(R), Histoire des musulmans d’Espagne, maison neuve, Paris, 1956, P : 160.
6- أحمد بن خالد الناصري، الاستقصا، ج1، دار الكتاب، 1954، ص: 96.
7- الرقيق، تاريخ إفريقيا والمغرب، دار الغرب الإسلامي، بيروت، 1990، ص: 44.
8- ابن كثير، البداية والنهاية، دار الفكر، بيروت، 1978، ص: 83.
9- دوزي، نفسه.
10- Lévi Provençal(E), Histoire de l’Espagne musulmans, maison neuve, 1950, T.I, P : 88.
11- ابن حيان، المقتبس، المعهد العربي الإسباني للثقافة، مدريد 1979، ج6، ص: 190
12- ابن حيان، نفسه، ج5، ص: 288.
13- مجهول، ذكر سبب فتح الأندلس، مخطوط الخزانة الملكية رقم 7531، ص: 36.
14- ياقوت الحموي، معجم البلدان، دار صادر، بيروت، ج1، ص: 379.
15- ياقوت الحموي، نفسه، ص: 379.
16- ياقوت الحموي، نفسه، ص: 379.
17- ياقوت الحموي، نفسه، ص: 379.
18- جريدة ثاويزا، العدد 59، مارس 2002، ص: 12.
19- أحمد عصيد، الأمازيغية في خطاب الإسلام السياسي، منشورات مجلة ثاوسنا، الطبعة الثانية، 2002، ص: 30.
20- الزهري، كتاب الجغرافية، 1968، ص: 207.
21- دوزي، المرجع السابق، ص: 157.
22- أحمد بدر، دراسات في تاريخ الأندلس وحضارتها، ص: 131، نقلا عن: أخبار مجموعة في فتح الأندلس وذكر أمرائها والحروب الواقعة بينهم لمؤلف مجهول، ص: 113.
23- مجهول، أخبار مجموعة، دار الكتاب اللبناني، بيروت، 1981، ص: 103.
24- المقري، نفخ الطيب، مطبعة السعادة، القاهرة، ج4، ص: 20.
25- مجهول، المرجع السابق، ص: 44.
26- ابن الأبار، الحلة السيراء، الشركة العربية للطباعة، القاهرة، 1963، ج1، ص: 45.
27- البكري، المغرب في ذكر بلاد إفريقية والمغرب، مكتبة المثنى، بغداد، ص: 137.
28- ابن عذاري، البيان المغرب، دار الثقافة، بيروت، 1983، ج2، ص: 114.
29- ابن الأثير، الكامل في التاريخ، دار صادر ودار بيروت، بيروت، 1965، ج5، ص: 605. ابن خلدون، العبر، ج6، ص: 165
30- مجهول، المرجع السابق، ص: 97.
31- ابن عذاري، المرجع السابق، ص: 54-55.
32- مجهول، المرجع السابق، ص: 97.
33- ابن عذارين المرجع السابق، ص: 55.
34- الحجي، العلاقات بين ثوار الأندلس وإسبانيا المسيحية، مجلة الأبحاث، العدد1، 1965، ص: 52.
35- ابن سعيد، المغرب، ج1، ص: 48.
36- الزجالي، أمثال العوام بالأندلس، مطبعة محمد الخامس، فاس، 1975، ج2، ص: 45، ولمعرفة أكثر عن الأمثال العربية العنصرية اتجاه الأمازيغ انظر: ص: 375 و404 و430.
37- ابن حيان، المرجع السابق، ص: 78.
38- ابن حيان، المرجع السابق، ص: 223.
39- محمد أحقي، البربر في الأندلس، شركة النشر والتوزيع المدارس، الدار البيضاء، الطبعة الأولى، 2001، ص: 194، نقلا عن ابن حيان، المرجع السابق، ص: 78.
40- ابن عذاري، المرجع السابق، ص: 221-222 و295.
41- النويري، تاريخ المغرب الإسلامي، دار النشر المغربية، الدار البيضاء، 1985، ص: 135.
42- ابن بشكوال، الصلة، مطبعة روخس، مدريد، 1982، ج2، ص: 460.
43- ابن بشكوال، نفسه.
44- المقري، نفح الطيب، دار صادر، بيروت، ج1، ص: 405.
45- المقري، نفسه، ص: 405-406.



#الصديق_انجار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قال نابليون بونابرت ( الدين وسيلة في الحكم و القيادة )
- بنكران تحت المجهرالسياسي
- الحقل السياسي المغربي و الديناصورات الآدمية
- ليبيا بعد ألقذافي وشمال أفريقيا : إلى أين ؟


المزيد.....




- هل كان بحوزة الرجل الذي دخل إلى قنصلية إيران في فرنسا متفجرا ...
- إسرائيل تعلن دخول 276 شاحنة مساعدات إلى غزة الجمعة
- شاهد اللحظات الأولى بعد دخول رجل يحمل قنبلة الى قنصلية إيران ...
- قراصنة -أنونيموس- يعلنون اختراقهم قاعدة بيانات للجيش الإسرائ ...
- كيف أدّت حادثة طعن أسقف في كنيسة أشورية في سيدني إلى تصاعد ا ...
- هل يزعم الغرب أن الصين تنتج فائضا عن حاجتها بينما يشكو عماله ...
- الأزمة الإيرانية لا يجب أن تنسينا كارثة غزة – الغارديان
- مقتل 8 أشخاص وإصابة آخرين إثر هجوم صاروخي على منطقة دنيبرو ب ...
- مشاهد رائعة لثوران بركان في إيسلندا على خلفية ظاهرة الشفق ال ...
- روسيا تتوعد بالرد في حال مصادرة الغرب لأصولها المجمدة


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - الصديق انجار - الأمازيغية بين المماطلة و منهجية الممانعة