أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ناهده محمد علي - حينما يبيع الإرهابيون الفتيات العراقيات لِمَ لا يشتريهن العراق














المزيد.....

حينما يبيع الإرهابيون الفتيات العراقيات لِمَ لا يشتريهن العراق


ناهده محمد علي

الحوار المتمدن-العدد: 4742 - 2015 / 3 / 8 - 08:35
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


إطلعت مؤخراً على فيديو وثائقي عن إحدى الناشطات الأيزيديات والتي تتابع قضايا الفتيات الأيزيديات السبايا واللواتي إحتجزهن تنظيم داعش ( كإماء ) لتوفير الخدمة المنزلية والجنس ومعظمهن قاصرات , ما رأيته وسمعته كان يبعث على الإشمئزاز والإشمئزاز منا نحن العرب , فمن الذي يشتري ومن الذي يبيع , والأغرب من هذا أن فيهم من يُرسل هؤلاء الفتيات كهدايا لقادة التنظيم كما كان في قديم الزمان , ولكن إذا إفتقد الداعشيون الحضارة والحس الإنساني فأين الدولة العراقية من حماية بناتها . إن أولاد هذه الدولة قد أصبحوا كفئران في متاهة لا يعلمون مخرجها .
كان أحد الشباب الأيزيديين ينتقل من موقع إلى آخر لكي يجد أخواته وليشتريهن من داعش وكان هذا الشاب فقيراً لا يملك سوى ( ساعته ) ليساوم عليها .
إن ما يبذله الجيش العراقي من جهود مضنية تثير الإحترام والمحبة , لكن مهام الدولة العراقية هي ليست في العمليات العسكرية فقط بل تشمل الهيمنة الإنسانية على كل فرد عراقي إناثاً وذكوراً لترفع عنهم الذلة والإستعباد لا أن تدك القرى فوق رؤوسهم وعليهم وعلى أعدائهم , ولا أن تتركهم هائمين على وجوههم يبحثون عن مخرج , البعض يتجه شمالاً والآخر يتجه وسطاً وجنوباً وكأن مداً من الموج الهادر يلاحقهم أينما ذهبوا , وترمى على كاهلهم كل أزمات السكن وغلاء الأغذية وحتى مزابل الشوارع وتُقفل الكثير من المدارس بوجوه أطفالهم , وقد لا يجدون مهرباً من الضياع سوى مسالك التسول أو الجريمة .
أقول : إن من يرفع العلم العراقي في كل زاوية لا بد له حقاً أن يرفعه في قلبه ليُضلل به على كل طفل عراقي وإمرأة وأن يدفئهما به ويسترهما من أعين الطامعين , وأن لا ينام ليله منعماً ولا يبتلع طعامه متلذذاً ولا يحتضن أطفاله سعيداً إلا حينما ينام أطفال العراق جميعاً شبعى آمنين مطمئنين في أحضان أمهاتهم ماذا وإلا فلينكَس هذا العلم حتى تُمسح منه بقع دم أطفال العراق ودموع أمهاتهم , وأن لا يُرفع أبداً إلا وهو مرفوع الرأس .



#ناهده_محمد_علي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حين إبتلع أطفالنا موسى أبائهم
- لماذا نلعن الناس في العراق .
- سيناريو درامي ... مقاتلون عند الفجر
- لماذا نلطخ وجه الإسلام بالدم
- تضخم الأنا لدى الفرد العراقي .
- مَن سَجَن الطفل البصري في قفص الدجاج
- الطائر المقدس - قصة قصيرة - للكبار فقط
- أنحب أمواتنا أكثر من أحيائنا
- الورود السوداء - قصة قصيرة
- أخاك أخاك أن من لا أخاً له .. كساع إلى الهيجا بغير سلاح
- نحن من يزرع الشوك
- البيت العراقي
- من يُعدِل الميزان .
- من يبقى للعراق الجريح !!
- الإرهاب من أين والى أين .
- هل يتبادل الإنسان الأدوار مع الحيوان .
- الطلاق الحر بين الجماعات والأفراد .
- إن كنت تريد غزالاً فخذ أرنباً , وإن أردت أرنباً فخذ أرنباً . ...
- المادة 4 إرهاب ويوم المرأة العالمي وقانون الأحوال الشخصية ال ...
- الشراسة طبع متوارث أم مكتسب لدى العرب .


المزيد.....




- ألمانيا تعتزم استئناف تصدير أسلحة إلى إسرائيل
- ترامب يدعم الإفراج عن المزيد من الملفات المتعلقة بقضية إبستي ...
- هل يضغط ترامب على نتنياهو من أجل مصلحة بن سلمان؟ وما حقيقة م ...
- جنود روس يتقدمون في الأراضي الأوكرانية بتكتيك جديد.. كيف؟
- ماكرون وزيلينسكي يوقعان رسالة نوايا لشراء كييف ما يصل إلى مئ ...
- بعد التصعيد.. ترامب يفتح باب الحوار مع فنزويلا
- زيلينسكي يكثف تحركاته الدبلوماسية في أوروبا بحثًا عن دعم إضا ...
- باحث فرنسي: الجديد في نهج ترامب تشكيكه بالتحالفات الأكثر إست ...
- ترامب يخطط للقاء ممداني
- زيلينسكي في فرنسا لبحث -صفقة مهمة- للدفاع الجوي


المزيد.....

- قصة الإنسان العراقي.. محاولة لفهم الشخصية العراقية في ضوء مف ... / محمد اسماعيل السراي
- تقديم وتلخيص كتاب " نقد العقل الجدلي" تأليف المفكر الماركسي ... / غازي الصوراني
- من تاريخ الفلسفة العربية - الإسلامية / غازي الصوراني
- الصورة النمطية لخصائص العنف في الشخصية العراقية: دراسة تتبعي ... / فارس كمال نظمي
- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ناهده محمد علي - حينما يبيع الإرهابيون الفتيات العراقيات لِمَ لا يشتريهن العراق