إيقاف نشاط وحدة الكلاب في الجيش مؤقتا!

توفيق أبو شومر

الحوار المتمدن-العدد: 4740 - 2015 / 3 / 6 - 12:15
المحور: حقوق الانسان
    

أُقدم شكري الجزيل لقائد جيش إسرائيل في الضفة الغربية، اللواء، تامير يداعي، لأنه أصدر أوامره الصارمة، بإيقاف نشاط وحدة الكلاب المدربة في الجيش الإسرائيلي مؤقتا، عقب شكوى قدمها مركز، بيت سيلم، لحقوق الإنسان، ضد هذه الوحدة!
يعود السبب في إيقاف نشاط وحدة كلاب الجيش الإسرائيلي، وهو الجيش الذي يحمل شعارا، [الأكثر طهارةً وخُلقا]!! إلى الأمر القضائي بالتحقيق في عملية واحدة، أظهرها شريط فيديو بمحض الصدفة، بفضل متابعة مركز بيت سيلم لحقوق الإنسان، شريط الفيديو يُبرزُ ممارسات هذا الجيش ضد الأطفال الفلسطينيين، المتهمين بإلقاء الحجارة على قوات الجيش.
في شريط الفيديو المرفق، يظهر الطفل، حمزة أبو هاشم، من قرية بيت أُمَّر، شمال الخليل، وسرواله بين فكي كلب الجيش، وهو يصرخ، ويسخر منه الجنود، وهم مسرورون.
وعندما نُشر الفيديو، علق عليه المتطرف عضو الكنيست متشل بن آري، من أتباع المتطرف، مائير كاهانا، في صفحته في الفيس بوك، قائلا:
" برافو ، لقَّن جنودُنا المخرِّبَ درسا، لن ينساه"!!
من المعروف أن وحدة الكلاب في جيش إسرائيل تتلقى تدريبات صارمة على التعامل مع الفلسطينيين، إذا نطقوا باللغة العربية، وهي تهاجم بشراسة كل من يُردد: ( الله أكبر)!! أخيرا، شكرا لمركز ،بيت سيلم، الذي اعتاد أن يوثِّق لنا ممارسات الجيش القمعية ضد أطفالنا!
أما نحن، فنحن بارعون فقط، في توثيق ورصد هفوات، وأخطاء، وفضائح، منافسينا من الأحزاب الفلسطينية !!!!
https://www.youtube.com/watch?v=YlQ1WF2cCvo

#توفيق_أبو_شومر (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل