أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم الموسوي - من يوميات نصير















المزيد.....

من يوميات نصير


كاظم الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 4738 - 2015 / 3 / 4 - 00:53
المحور: الادب والفن
    


من يوميات نصير
حركة الثقافة والأنصار *
حينما حمل انصار "مجهولون" صناديق خشب، محكمة الصنع، على ظهور البغال، وجالوا فيها شعاب الجبال والوديان من اجل ايصالها بأمان حيث يجب، كانوا يدركون اهمية هذه الصناديق. ويعرفون انها سلاح جديد يضاف الى اسلحتهم الاخرى. كانت صناديق الخشب هذه غالية عليهم، يحافظون عليها بدقة وعناية، فقد سهروا ليالي من اجلها حتى سمعوها تنطق، وتجتاز الاثير، تكشف الحجب وتدخل البيوت مخترقة الجبال والوديان التي عبروها. ترفع صوت الشعب، وتحرض الجماهير وتعبئهم لغد افضل.. فقد حملوا وسيلة اخرى لتحقيق اهدافهم وتجسيد نضالهم. انها اذاعة صوت الشعب العراقي، "صوت العمال والفلاحين والكادحين والجنود والمثقفين الثوريين" (1)، بشير الخلاص من ليل الفاشية الجاثم.
لقد افتتحت الاذاعة في شهر آذار 1981. وهذا الموعد له دلالاته، آذار الربيع، والأعياد، والمرأة، نوروز، عيد ميلاد الحزب الشيوعي. الافتتاح مع تفتح الزهور، والطبيعة، والحياة. فاحتفلت الاذاعة بهذه الاعياد، وهيأت للاحتفال الكبير، لعيد ميلاد الحزب، معلنة ان حزب فهد وسلام عادل، حزب الامل والمستقبل للشعب العراقي بعربه وكرده وأقلياته، لن يخبو ضوءه ولن يمحى أثره فها هو صوته يعلو، ويستبشر بمقدمه... وخاب ظن من اعلن تصفيته والقضاء عليه بوقت محدد وتاريخ معين.
اصبحت ساعة سماع الاذاعة محفزا، للتعبئة والتحريض والتحريك، للجماهير عامة، والأنصار خاصة. ضمت بين برامجها نشاطات وفعاليات ثقافية عامة. كانت هذه الفعاليات تحبو، فنمت وتطورت مع تطور الاجهزة والوسائل، ووصول اعداد من المثقفين الذين اختاروا الموقع النضالي المشرف، الاقرب الى نبض الشعب، في ساحة المعركة المباشرة. حملوا السلاح والقلم ليسهموا مع الحزب والحركة الوطنية ضد الارهاب والقمع والفاشية. اختاروا الطريق الصعب بعد ان تركوا الاغراءات والصبوات، والراحة والافياء، وآلوا على انفسهم ان يخوضوا الغمار.
ومع تنوع الوسائل تنوعت المجالات، وتطورت الحاجات. حيث كانت تصدر صحيفتان بتفاوت، الاولى عاودت الصدور، وهي "ريكاي كوردستان"- طريق كردستان- الناطقة باسم لجنة اقليم كردستان، والثانية جديدة هي "نهج الانصار". والاثنتان تصدران باللغتين العربية والكردية. وقد انتظم صدورهما شهريا بعد ذلك، وحوت صفحاتهما على اوراق ثقافية، ونتاجات ادبية وفنية بأقلام الانصار. قصائد وقصص وإبداعات اخرى. ولحقت الصحيفتين نشرتان، اعلامية وإخبارية. الاولى تنشر النتاجات والتحليلات السياسية والفكرية والثانية تطل على اخبار الوطن والنضال الجماهيري. ولاحقا، اعلن في منطقة بهدينان عن صدور "النصير" صحيفة منطقية، اصدرت، فيما بعد، ملحقا خاصا بمناسبة عيد الحزب عن الشعر والقصة بأقلام الانصار في بهدينان. وتتوالى الاصدارات والملاحق والنشرات، لاسيما في عام 1982، عام النهوض الجماهيري، والتلاحم الوطني بين فصائل المعارضة الوطنية.
وفي ربيع هذا العام، 1982، تتصاعد الهبة الشعبية، وتتسع نشاطات الانصار والبيشمركه. تهب جماهير قلعة دزة والسليمانية واربيل وغيرها من المدن وتواكب الاذاعة هذه الهبة، كما تفعل وسائل الاعلام الاخرى لحزبنا والحركة الوطنية ايضا. ويسهم الكتاب والصحفيون والفنانون بقسطهم: ندوات سياسية، فكرية، امسيات شعرية، غنائية، مسرحية، معارض تشكيلية...ومشاريع اخرى. يتجاوب هدير المذيع مع هدير التظاهرات، وتنزل المفارز قرب المتاريس في المدن. توزع المناشير والبيانات وتعلو الهتافات والشعارات... ويحتدم الجدل والنقاش. هبة الشعب هذه، طاقتها، حجمها، امكانياتها، ازمة النظام... شراسة قمعه، إرهابه، مؤسساته، وتسخن الندوات واللقاءات والجلسات.
ويتسع التفكير في تنشيط العمل الثقافي وتنظيمه: فرقة فنية- مسرحية، تشكيل فصيل للفنانين. الاعداد والتهيئة لتأسيس رابطة الكتاب والصحفيين والفنانين الانصار.
كانت مجموعة من الفنانين الشباب (2) يحملون ادواتهم الفنية التي جلبوها معهم ويغنون ويحيون الاحتفال بالمناسبات، يجتمع حولهم عدد من الانصار ويشاركونهم البهجة والمناسبة. حتى تطورت هذه المجموعة الى فصيل منتظم له برنامج عمل. وفي بهدينان كان ايضا مسعى اخر لتشكيل فرقة فنية غنائية (3)، وكانت ثمة اسهامات مسرحية (4)، وإعداد لنصوص مسرحية باللغتين العربية والكردية.
ونشطت المفارز الجوالة، المتنقلة قرب المدن، ولفترة غير قصيرة، بابتكار المجلة الجوالة، بين استراحة وأخرى، بين محطة انتظار ونقطة ترقب، يجتمع المساهمون فيها ويفكرون بموادها، وتجري التكليفات، كل وطاقته وإبداعه، وتتحول الى مجلة مبوبة، مدار نقاش وتثقيف، تحمل اسماء متميزة، فهذه باسم المفرزة مع ذكرى عيد الحزب، واخرى باسم الفصيل، وثالثة باسم النصير، وتبرز فيها كفاءات ومهارات. انها صورة للتحدي، صورة للبديل، صورة للثورة. بين ساعة الواجب، وساعة الحراسة، وساعة قبل النوم، وساعة الانتشار تومض اشارات، ارهاصات الابداع الثوري في الادب والفن. اقلام شابة، واعدة، وطاقات كامنة، ينابيع لإطار اوسع لم يتحدد بعد.
وفي سوران اجتمع عدد من المثقفين في واد تغطيه اشجار الجوز الراسخة الجذور، لتشكيل لجنة تحضيرية لرابطة الكتاب والصحفيين، وضمت اللجنة ممثلة معروفة وفنانا تشيكيليا وشاعرين وصحفيا، وضعت برنامجا لعملها، ولعلاقاتها مع اتحاد الادباء الاكراد، الذي تشكل هو ايضا في تلك المنطقة. اصدرت اللجنة بيانا تأسيسيا (5)، ودعت الى عقد مؤتمر تأسيسي للرابطة، بعد ان وجهت الدعوات، ونسقت مع اللجنة الادارية لاتحاد الادباء الاكراد ومجلته "الكاتب الكردستاني" (6).
وبين الحماس للعمل والظروف القاسية، بين الانطلاقة والاستمرارية، بين الاندفاع والحواجز المختلفة، بين الذين يرون الافاق رحبة، والذين ارتضوا الصخر افقا، تفجرت نشاطات وإبداعات وفعاليات، بمبادرات، او بإسهامات منظمة او ضمن البرامج الموضوعة، فأقيمت معارض فنية، فردية ومشتركة (7)، ونظمت ندوات وأمسيات ادبية، ثقافية عامة، شعرية، قراءات في نصوص عالمية لشعراء المقاومة البواسل، بين وديان كردستان، وجبالها ترددت اسماء اراغون، مايكوفسكي، ناظم حكمت، الجواهري، سعدي يوسف، محمود درويش، القاسم، زياد، وغيرهم من الشعراء، والكتاب والفنانين. وضمن اللقاءات تجري حوارات ونقاشات، حول الادب والثقافة والسياسة، ثقافة الانصار، ام ثقافة للأنصار؟، الادب السياسي ودوره في تحديد مهمات النضال اليومي، كيف تتعامل مع الادب، المسرح، الفنون الاخرى في ظروف النضال الصعبة، في شعاب الجبال، في الوديان، في الغرف الطينية الصخرية، في الكهوف وقسوة الطبيعة، تحت ضوء الفانوس او خطر الهجوم المعادي؟.
اصدرت الفصائل الجديدة (فصيل المدفعية، الدوشكا، وغيرها) نشرات "جدارية" ووضعت برامج تثقيف اسبوعية. واستمع الانصار الى محاضرات عن النضال الثوري في السلفادور وفيتنام والبوليساريو، عن احداث بولونيا، وتطور القضية الفلسطينية وأحداث بيروت.
والإذاعة ايضا، تضع بين برامجها، برنامجا عن الثقافة الوطنية. والصحافة والإعلام يتطوران ويتسع نشاطهما. اصدارات جديدة، بوسترات. ويحمل النصير الشيوعي مع عتاده وطعامه الاصدارات الجديدة، والكتب، والكراريس، والبوسترات، ليطلع عليها، وليوزع منها الى الجماهير التي يجتمع بها. وتدخل المفارز القرى والقصبات وتتناول مع اهلها الكتب، والإصدارات... مكتبة جوالة مع المفارز. وتصير الدفاتر المدرسية التي يتبرع بها طلاب المدارس الى المفارز صحفا دورية، تعبق بإرهاصات الابداع، وخلجات النصير، اشواقه وأمانيه.
كما نشطت الفرق الفنية والمسرحية، في بهدينان وسوران، حيث تحولت غرف النوم وسطوحها الى منتديات وقاعات عرض فني ومسرحي. اذ واصل النصير المقاتل، الشاعر، الكاتب، المغني، الممثل، المخرج، الرسام، اسهاماته، ابداعه. قصائد جديدة، قصص وكتابات عن التجربة الجديدة، اغان جديدة، مسرحيات، مشاريع عديدة اخرى... اعداد وتأليف، ابداع وتطوير، طاقات متمرسة وأخرى ابتدأت منذاك. اسماء معروفة وأخرى جديدة، واعدة. مواهب متدربة وأخرى تفتحت مع حمل البندقية لأول مرة، فأشرقت وأضاءت. وتحولت هذه النشاطات والفعاليات والإسهامات الى امكانات جديدة، ايجابية، لها مردوداتها المعنوية في ذلك الخضم الجديد. وصارت اخبارها تتناقل على السنة الناس، قبل الانصار في المواقع المختلفة، والمحطات المتعددة. خاصة حينما نزلت هذه الفعاليات الى الجماهير. بعد ان كانت بين الفصائل والمفارز. وقد اشتركت جماهير المناطق التي كان يجوبها الانصار في هذه الفعاليات، وحضرت احتفالات الأنصار شاهدت، وسمعت نشاطاتهم وفعالياتهم المتنوعة، المتعددة.
وتتطور الحركة بوتائر طردية، ويتسع المجال وتضيق الوسيلة. فيتم التنظيم والتنسيق والبرمجة. اللجنة التحضيرية واللجان الحزبية للفصائل ومكتب الاعلام والعسكري يخططون لبرامج شهرية وفصلية. برامج متنوعة تشمل كل مجالات الثقافة والإعلام... وحتى التدريب العسكري.
فمن تاريخ الصحافة في العراق الى تفكيك وتركيب المدفع الرشاش، ومن نظريات المسرح المعاصر الى الكمائن والهجوم الليلي. وبين الامسيات يطل الانصار على التجربة الثورية في العراق، امريكا اللاتينية، افريقيا، تجارب الانصار في الاتحاد السوفييتي والمنظومة الاشتراكية، ويستمعون الى شهادة عن قادة الحزب والحركة الوطنية، عن فهد وسلام عادل، وعن الحركة الدينية وإعلام الفاشية، عن الصراع الايديولوجي والحرب العراقية الايرانية في ضوء القانون الدولي، عن فن الراديو والصحافة والمسرح والسينما.
وتشكل لجان مختلفة الاختصاص. لجنة الآداب، لجنة المسرح، لجنة السينما، لجنة الفن، وغيرها من النشاطات المتعددة. وتضع كل لجنة برنامجا لها.
وقد احتوى برنامج لجنة الادب على مشروع اصدار مجلة دورية، اضافة الى المحاضرات الثقافية العامة، وكذلك الاحتفال بذكرى تأسيس رابطة الكتاب والصحفيين والفنانين. كما شمل برنامج لجنة المسرح على اخراج عدد جديد من المسرحيات التي اتفق عليها. وقد قامت اللجنة بعدة مشاريع مسرحية، منها مسرحية للشاعر ناظم حكمت تجولت فيها الفرقة بين معظم المقرات العسكرية والقرى المحيطة بها، وكذلك جرى مع مسرحية باللغة الكردية مترجمة عن الفارسية، قام بأداء المسرحيتين فنانون شباب وهواة وأخرجهما فنانان مختصان. ولفت الانتباه في هذه العروض المسرحية انه جرى حوار ساخن بين المخرج والممثلين من جهة، والأنصار المشاهدين من جهة ثانية، حول المسرحية، وفن المسرح وعملية الاعداد والإخراج في ظروف العمل العسكري.
اما لجنة السينما، فقد هيأت نفسها لاستكمال ما كانت قد انجزته، وكانت منجزة عدة افلام، منها فيلم عن دخول انصار الى الوطن، وآخر عن تدريب الانصار، وثالث عن نشاط النصيرات الباسلات، ورابع عن مهام فصيل الإعلام وخامس عن عملية هجوم على ربيئة، وفي برنامجها ارشفة نشاط فصائل الانصار وشراء كاميرات جديدة 16 ملم، وأفلام ومشاريع غير قليلة.
اما الفرقة الفنية فقد طرحت مشاريع تلحين اغان ثورية جديدة، وتدربت على اغان مغناة. ورسم برنامجها الاستعداد لتحضير احتفالات عن الحزب وأيار. والتشكيل اعد "سكيجات" بوسترات متنوعة، كبيرة الحجم كخلفية لمسرح الاحتفال، وبوسترات صغيرة للطبع بكميات كبيرة وتوزيعها.
وتتوالى الانجازات والمشاريع، ويأتي مطلع ايار 1983 ليكشف عن وجه قبيح، وجه قادة الاتحاد الوطني الكردستاني الذين قرروا خوض عدوان دموي ضد الاحزاب التقدمية والوطنية، وضد الثقافة، ورموزها في منطقة بشت آشان.
ويحدث ما يحدث، فيلخص بيان للرابطة صدر في كردستان في 19/5/1983 ذلك حيث يقول البيان: "انه لمفجع، بالنسبة لنا نحن المثقفين خصوصا، ان يؤدي هذا الاعتداء الى استشهاد وفقدان واسر العديد من زملائنا المناضلين. لقد استشهد الفنان المسرحي والسينمائي شهيد عبد الرضا (ابو يحيى) الذي سقط جريحا، ثم فتك به البرابرة طعنا بالحراب، والشاعر الشاب محمد صالح الساعدي (ابو وطفاء) والقاص الشاب جعفر عبد الائمة (ابو ظفر) وشمل التقتيل والإعدامات العديد من ذوي الاختصاصات والكفاءات في مجالات الطب والهندسة والقانون والتكنولوجيا وغيرها... وبالإضافة الى ذلك، انتزعت الهجمة العدوانية الكثير من اعضاء هيئة تحرير مجلة اتحاد الادباء الاكراد، وكثيرا من اعضاء رابطتنا.... وكما صب قادة عملية ايار 1983 العدوانية نارهم القاتلة على مثقفينا المناضلين، انقضوا بحقد مماثل على المؤسسات الثقافية، التي انشئت بدم وعرق مثقفينا ورفاقهم الانصار الاخرين، وأسهمت في تنوير وتعبئة جماهير شعبنا وطرح قضيتها ونضالها العادل للعالم: من اذاعة ومطبعة ومكتبات ومركز اعلامي وستوديو تصوير ومدرسة... الخ.... وبالإضافة الى ذلك كله، فقد الكتاب والفنانون والاختصاصيون الذين وقعوا ضحية العدوان، عشرات الاعمال الثقافية المخطوطة، من روايات ومسرحيات وأشعار ودراسات فكرية وأعمال فنية وأفلام وثائقية ونتاجات ثقافية اخرى. وهي كلها تشكل جزء عزيزا من الارث الثقافي والعلمي لشعبنا ولمثقفينا وواحدة من مفاخرنا، لأنها وضعت في موقع القتال والمعايشة"...
(تموز - 1983)
* نشرت هذه المادة في مجلة الثقافة الجديدة في عددها رقم 170، شباط/ فبراير 1986، بقلم: ابو بشير. وهي جزء من يوميات كنت قد كتبتها في كردستان، وحين مروري بمقر الحزب والمجلة في دمشق، قادما من كردستان، بعد اواسط 1983 طلب مني المسؤولون وقتها موضوعا، فأخرجتها من دفتري، وأضفت لها بعض الاسطر التي لم تكن مسجلة فيها لأسبابها، وسلمتها مباشرة في المكتب. وبقيت المادة اكثر من عامين في رفوف المجلة، حتى نشرت في العدد المذكور وتاريخه. اشرت لبعضها في كتابي "بشت اشان .. فصيل الاعلام" الصادر عن دار خطوات- دمشق 2007، والذي تصدره الاهداء: الى ارواح كل الشهداء، الذين سبقونا او الذين ينتظرون.. بتوقيع: ابو بشير.
الان أعيد نشر هذه المادة، مطلع عام 2015، وهي التي كتبت او سلمت للمجلة والنشر في تموز/ يوليو 1983، بهدف اعادة القراءة لكل من لم يقرأها وقتها او يكتب عن التاريخ، تشويها او اغفالا متعمدا او جهلا او ... وما شابهه، للتنبيه عن امانة التاريخ وحرمته وعقابه.
الهوامش:
1- من الافتتاح اليومي لبرامج الاذاعة. بعد الاشارة "السكَنال" الثابتة، تعلن الاذاعة بأنها: "اذاعة صوت الشعب العراقي، صوت العمال والفلاحين والكادحين والجنود والمثقفين الثوريين. صوت الانصار والبيشمركه البواسل، صوت الجبهة الوطنية الديمقراطية، صوت النضال من اجل اسقاط الحكم الدكتاتوري الفاشي وقيام حكومة وطنية ديمقراطية تنهي الحرب وتحقق الديمقراطية للعراق والحكم الذاتي الحقيقي لكردستان".
2- ابتدأت المجموعة في سوران من شباب هواة، حملوا ادواتهم الموسيقية وهم يتخلصون من تعقب الفاشية لهم. كان من أبرزهم ابو الصوف، (عداي)، رائد، لينا، وغيرهم ممن التحقوا بالفرقة، وشكلوا فصيل الفنانين.
3- قبل ان يصل الفنان كوكب الى بهدينان كان هناك شباب يمتلكون اصواتا غنائية شعبية. وبعد حضوره والفنان حمودي شجعا العمل الفني وأبدعا في اداء الاغاني الثورية.
4- اضافة الى الاعمال المسرحية، اصدر الفنانون المسرحيون بيانات بمناسبة يوم المسرح العالمي، واستشهاد مسرحيين تحت التعذيب. ومن ابرز الذين اخرجوا المسرحيات في بهدينان الفنانان ابو داود وأبو صبا، وفي سوران، ابو يحيى، ابو واثق، ابو ليث، ابو النور، سركون. ومن الذين قدموا هذه المسرحيات العديدة في المنطقتين اضافة الى مساهمة المخرجين فيها ايضا، ام بسيم، إيمان، ابو سامر، آشتي، سميرة، سمير، ابو الصوف، ابو شاكر، ام ليث، وغيرهم من الهواة الرائعين.
5- نشرت مجلة البديل في عددها 3، نص البيان.
6- نشرت مجلة البديل، والثقافة الجديدة، رسائل من كردستان فيها هذه النشاطات وعرض ابواب المجلة.
7- في سوران اسهم الفنانون: الشهيد ابو زهرة (معتصم عبد الكريم)، ابو وسيم، ابو الصوف، ابو غصون، ابو هناء، هزار، وفي بهدينان الفنانون: قاسم، مهند، ايمان.



#كاظم_الموسوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قولي لهم أماه.. ان يتذكروا
- عراق ما بعد 2003
- تقرير لجنة تشيلكوت
- قلق بان
- سرطان اوباما
- اليوم بتنا هنا والصبح في بغداد
- الاحزاب الشيوعية في العالم العربي : ثوابت ومتغيرات
- الاخوان المسلمون من البديل الى النزيل
- الى بغداد.. وان طال السفر!
- اليسار ونكبة العرب
- الانتخابات الرئاسية استحقاق أم رد فعل!
- في الاول من ايار/ مايو *
- صفحات من التاريخ السياسي/ مظاهرة شباط/ فبراير 1928
- وثبة كانون الثاني 1948*
- الاسلام السياسي والثورات الشعبية
- دور العسكر في السياسة
- من يفخخ السيارات؟
- تشويه المفاهيم هدف مرسوم
- استطلاعات الرأي وكلاب الحرب
- قبعة موفق


المزيد.....




- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟
- “جميع ترددات قنوات النايل سات 2024” أفلام ومسلسلات وبرامج ور ...
- فنانة لبنانية شهيرة تتبرع بفساتينها من أجل فقراء مصر
- بجودة عالية الدقة: تردد قناة روتانا سينما 2024 Rotana Cinema ...
- NEW تردد قناة بطوط للأطفال 2024 العارضة لأحدث أفلام ديزنى ال ...
- فيلم -حرب أهلية- يواصل تصدّر شباك التذاكر الأميركي ويحقق 11 ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم الموسوي - من يوميات نصير