أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - سامى لبيب - تأملات فلسفية من رحم طرائفنا وسخريتنا















المزيد.....

تأملات فلسفية من رحم طرائفنا وسخريتنا


سامى لبيب

الحوار المتمدن-العدد: 4733 - 2015 / 2 / 27 - 17:45
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


لا يوجد شئ إسمه فكرة جادة وفكرة ساخرة ,فالفكرة فكرة , والجدية والسخرية هى صياغتنا للفكرة وزاوية رؤيتنا لها وإنطباعاتنا عليها ,ومن هنا قد نرى أفكار جادة بالرغم إنها مُشبعة بالسخرية لو نظرنا إليها بمنظور ورؤية وإنطباع مغاير كحال خرافاتنا وميثولوجياتنا وتراثنا المثقل بكم هائل من الأفكار والصور الساخرة ولكن زاوية رؤية المؤمنين تجعلها وقورة جادة , كذلك هناك صور نراها ساخرة هزلية تدعو للمرح والضحك ولكنها قد تكون ذات فكر جاد لا نفطن له أو قل زاوية رؤيتنا إقتصرت على الجانب الهزلى فيها .
هذا المقال الجديد فى أداءه وتعاطيه يتأمل فى أفكار فلسفية ونفسية عميقة من داخل مشاهد نراها ساخرة هزلية كوسيلة لعرض تأملاتى وتصدير أفكارى من خلال طُرفه أو نكته لأتصور أننا ننتج الفكرة يُصاحبها سخريتها معها أو قد تكون الأمور أن حياتنا هزلية فلا يوجد خطوط فاصلة بين الهزل والجد أو يمكن القول أن الإنسان كائن ساخر يَسخر من أفكاره الجادة وحياته ووجوده من خلال نكته .
يمكن تحويل أى فكرة نعتقد أنها جادة إلى ساخرة هزلية وأى فكرة نراها هزلية إلى فكرة عميقة وهذا يعتمد على تقريب العدسة للفكرة ومحاولة ربطها بالواقع ففى تصورى أن سخرية الانسان من الاشياء هى بواطن الفلسفة والفلسفة هى صياغة جادة لأفكار ساخرة والبحث فى حالة عبثية عدمية.

* فلنأخذ هذه النكته : هوا ينفع البحث فى العتمة .!
يشاهد شرطي ليلاً رجل سكران يبحث تحت عمود إنارة فيقترب منه ويسأله عما يبحث , فيقول له السكران أنه أضاع مفاتيحه ويبحث عنها , فيسأله الشرطي أين أضعتها , فيقول له السكران هناك في هذا المكان المظلم , فيرد عليه الشرطي ولكن لماذا تبحث عنها هنا , فيرد السكران مستهجناً : هل تريدني أن أبحث عنها في العتمة . !
نضحك على فكر هذا السكير ولكننا نمارس نفس نهج السكير فى حياتنا الجدية فنبحث عن أشياءنا ومعارفنا المفقودة فيما هو متاح لنا من معرفة مُسبقة مألوفة رافضين الخوض فى غمار مناطق جديدة من التفكير لنستسهل ونأمن التعامل فيما هو سهل ومضمون ومعتاد لدى العقل حتى نبتعد عن مناطق الحيرة والقلق .
نبحث عن الحلول فيما متوفر لنا من معرفة فى الأماكن التى نتصورها منيرة ومعتادة وذلك لأن الأماكن المظلمة هى مساحات جهلنا التى لا نريد إقتحامها وإنارتها للبحث فيها عن مفاتيحنا الضائعة , فأى جهل نواجهه نسرع لمنطقتنا التى نراها منيرة لنبحث فيها عن مفاتيحنا المفقودة وهذا الأمر شائع فى ثقافتنا ونهج تفكيرنا ,فأى جهل معرفى نسارع بإستحضار الإله الذى يشكل طوق نجاة جهلنا لنتوهم بذلك أننا نجيب على أسئلتنا الحائرة ,وما الأساطير والأديان والمعتقدات وتفسيراتها الساذجة المتعنته المتهورة إلا بمثابة بحث عن إجابات فى إطار مفاتيح مألوفة أو قل ورثناها فى غمار البحث فى المجالات التي استطاع عقلنا إدراكها أو بالإحرى إقتباسها أو قل وراثتها كمعارف .
أى إخفاق وتخلف هو نتاج بحثنا عن نظريات وأفكار جاهزة كالمؤامرة أو أن الأمور هكذا أو هى أقدارنا ,فهى المناطق المنيرة المعتادة السهلة التى نبحث فيه عن مفاتيحنا الضائعة .
مشكلتنا أننا ننتهج البحث في معارفنا السابقة المعتمدة وليس في المجالات المناسبة التى تناسب البحث و تسمح بالفهم والتفسيرالدقيق وهنا نرتكب خطأين الأول البحث في المكان غير المناسب , والثاني إعتماد التفسيرات والتبريرات التي تم الوصول إليها بالرغم أنها غير دقيقة ,وهذا لأن التفسير والتبرير كانا مطلوبين بإلحاح لكي يتم اعتمادهم والتصرف بناء عليهم .. هذا يشبه منهجية وضع العربة أمام الحصان فنحن نضع الفكرة أولا ثم نطلب من الحصان أى العقل أن يتعامل فى إطار وحدود الفكرة ليقوم بمناوراته فى تأكيدها أو تلفيقها أو تزييفها .
لحل هذه الإشكالية يجب ان نتحلى بالجرأة والشجاعة فى إقتحام الأماكن المظلمة للبحث عن مفاتيحنا الضائعة بدون الإستعانة أو الإتكاء على معرفة ورؤى قديمة لن تجدى فى بحثنا بل ستزيد الأمور سوءاً فمازالت المفاتيح ضائعة ليكون سبيلنا فى ذلك المعارف العلمية الدقيقة وحرية الإنسان وشجاعته فى النقد والإقتحام والإحتجاج ليسمح كل هذا البحث عن المفاتيح الضائعة فى المناطق المظلمة .

* نكته أخرى : الخمر يقتل الديدان .!
دعي أحد الدكاترة لإلقاء محاضرة في مركز للمدمنين عن أضرار الخمر فأحضر معه حوضان زجاجيان الأول فيه ماء والثاني فيه خمر ووضع دودة في الماء فسبحت ثم وضعها في الخمر فتحللت وذابت حينها نظر الى المدمنين سائلاً: هل وصلت الرسالة؟
فكان جواب المدمنين : أه .. اللي في بطنه دود يشرب خمر عشان يطيب !!
هذا المشهد الطريف يقدم لنا مفهوم الباراديم أى زاوية الرؤية أو النموذج الفكرى الإدراكى النسبى لدى البشر أو يمكن القول أن الباراديم نظارة العقل التى ترى الأمور بزاوية رؤية فكرية كعدسة يرى من خلالها الانسان الحياة سواء مقعرة أو محدبة لذا البارادايم قد يجعل الإنسان يرى الأمور بغير حقيقتها وهذا من أهم أسباب إختلاف البشر نظراً لتباين زاويا الرؤي الخاصة التقديرية من كل حظوظهم من خبرات ومعلومات ومعتقدات وأنظمة ترسم الحدود التي يسير داخلها لتحدد تصرفه في المواقف المختلفة ليرى البعض أن الخمر يضر الصحة والبعض الآخر أنه يفيد الصحة ويقتل الديدان فهكذا تتباين وجهات النظر البشر للقضايا المشتركة وفقاً للنظارة التى يضعونها على عيونهم , وهكذا وجد الإيمان بالخرافة والميتافزيقا حضوراً وحماساً بتصدير زاوية رؤية خاصة ليعتقد البعض أن الخمر يقتل الديدان بينما الطبيب كان يتوسم من خلال تجربته أن يُعلم المدمنين أن الخمر تضر الصحة .! من هنا يمكن تفسير بقاء الفكر الخرافى الميتافزيقى فمازال هناك بشر يرتدون نظارة ترى الخمر يقتل الديدان بالرغم أنهم أمام مشاهد عملية واقعية تنفى ذلك فما بالك برؤى تتخيل الفيل فى العلبة .
هناك مشكلة جدلية شديدة التعقيد تدعو للإحباط ,فالإنسان لن يغير من وجهة نظره إلا إذا ارتدى نظارة غير نظارته بينما هو يجد أن نظارته صالحة للرؤية وإعتاد عليها علاوة على إدمانه للخمر ومن هنا لن يجدى إلا عزوفه عنه وهذا شئ صعب أن يتخلص من إدمانه أو يرمى نظارته التى ترى الخمر مفيداً يقتل الدود , فلن يجدى سوى أن يعيش الألم والإحباط مرارا من تجرعه للخمر مع وجود نظارات بديلة فى السوق يستعملها آخرون ليكتشف أنها أكثر دقة فى الرؤية .

* مشهد طريف : العلبة دى فيها فيل .!
من كلاسيكات السينما المصرية فيلم "سر طاقية الإخفاء " لنتوقف أمام مشهد طريف يجمع عبد المنعم أبراهيم وتوفيق الدقن , الأول يبحث عن طاقية الإخفاء ليحقق أحلامه وطموحاته والثانى يصارع من أجل حيازتها لينهب ويثرى ويهمين على الحارة-المشهد أن توفيق الدقن يريد السخرية وقهر وإذلال عبد المنعم إبراهيم بأن يقدم له علبه صغيرة ويسأله عما فى داخلها فيقول عبد المنعم إبراهيم فيها خاتم ليُسارع الدقن بصفعه على وجهه مدعياً أن العلبه فيها فيل ليطلب منه ترديد "العلبه دى فيها فيل" وسط صفعات الدقن المتتالية ليُذعن عبد المنعم ابراهيم لإدعاءه وهو فى حيرة ليردد "العلبه فيها فيل" حتى ينجو من الصفعات ثم يسير فى الشارع هاذياً "العلبه فيها فيل" .
https://www.youtube.com/watch?v=yThkFNBSp0U
كثيرون يُجبرون على القول بأن العلبه دى فيها فيل مثل هذا المشهد تحت تأثير صفعات يتلقونها بل نجد الكثيرين يهللون ويغنون وينثرون الشعر والقصائد والمديح للفيل الذى فى العلبه والمروجين له لينسوا الصفعات التى نالوها عند تلقينهم أن العلبة فيها فيل أو قل أنهم تكيفوا مع الصفعات .
مشهد العلبة فيها فيل وتلك الصفعات التى تلقاها عبد المنعم ابراهيم ليُجبر على القول أن "العلبة فيها فيل" هى نظرية الفكر الإيمانى والأديان والمعتقدات والأفكار الشمولية فهى تجبرك على تحمل الكثير من الخرافة يُرافقها صفعات تتمثل فى الزجر والنهر والتكفير والخروج من الجماعة علاوة على العصا الغليظة التى تهدد بحفلة العذاب الجهنمى لتأثر السلامة وتقول "إن العلبة فيها فيل" ولأتصور أن المتحمسين بأن العلبة فيها فيل هم إما فى أعماقهم ساخرين بلا وعى مُدرك أو أن السخرية تحولت إلى فوبيا.
لكى نسترد إنسانيتنا المُهدرة فلابد أن نتوقف بقوة وشجاعة أمام كل من يَدعى أن العلبة فيها فيل ولنُصر أن نفضح زعمه وهراءه ونطالبه بفتح العلبة .

* مشهد طريف آخر : البرغوت فيه روح .!
فى ستينيات القرن الماضى تم تقديم مسرحية رائعة للكاتب سعد الدين وهبه تحكى عن مجموعة من المسافرين بالأتوبيس تضل طريقها فى الصحراء عبر طريق مصر الأسكندرية الصحراوى .. تتخلل المسرحية مشاهد ومواقف كوميدية لطيفة , إستوقفنى منها مشهد معاناة المسافرين من الظمأ والتلهف على جرعة ماء تنجيهم من العطش فيجدوا بئراً للمياه يعود للحرب العالمية الثانية وينتابهم الشك والحيرة فى أن يكون البئر مسموماً فلا مفر من تجربة الماء على أحدهم ليعزف الجميع بالطبع عن الإقدام .. ووسط هذه الحيرة والمعاناة يقفز رجل ريفى متواضع فى علمه وثقافته ليعلن عن إكتشافه للحل .. لقد أخرج من عباءته برغوث ليعطيه لهم حتى يختبروا صلاحية الماء عليه .!! يسخر ويستخف الجميع من إقتراحه ويعم المسرح حالة من الضحك الشديد ..ليصرخ الريفى بأعلى صوته : ليه يا جماعه هوا البرغوث ده مش ليه روح برضه .!
https://www.youtube.com/watch?v=57LORuAbvtg
https://www.youtube.com/watch?v=8bCcAOBBo88&spfreload=10
هذا المشهد الطريف الذى يعتنى بالسخرية من فكرة أن البرغوث فيه روح هو سخرية الإنسان من ذاته ومن فكرة الروح فوفقاً للإيمان أن كل من يحمل نسمة حياة فهو ذو روح , وعليه فكل الكائنات الحية ذوات روح ليتقبل الإنسان هذا على مضض فقد تساوى مع الحيوان والطير ولكنه مَيز ذاته فى أسطورته بأن جعل الإله ينفخ فيه الروح ليتجاهل وينفى تماماً مشهد النفخ عن أى كائن حى آخر من رغبته فى التعالى والتمايز كونه يمتلك وعى مفارق للطبيعة ولكن رغماً عن ذلك فالفكرة فى داخله مرتبكة قلقة غير مُستساغة فهو لن يقبل أن يكون البرغوث ذو روح مثله سواء بنفخ أو غير ,ومن هنا جاءت سخرية الممثلين وضحك الجمهور .

الحياة تحمل فى أحشاءها سخريتها كونها عبثية عدمية بلا معنى ليُقحم الإنسان عليها المعنى مدركاً فى أعماقه أنه من أسقط المعنى والجدوى والغاية على الأشياء ليجعل للحياة قبول ومن هنا جاءت سخريته على معانيه وأفكاره .. لا أتصور أن هذا شئ سخيف ولكن السخيف فعلاً أن يعتبر سخريته من الحياة والوجود ذات وجود ليوقرها ويحصنها .. لا توجد فكرة فى الحياة تستحق التقديس والتوقير .

دمتم بخير وإلى لقاء مع جزء آخر من تأملات فلسفية من رحم طرائفنا .
- "من كل حسب طاقته لكل حسب حاجته " حلم الإنسانية القادم فى عالم متحرر من الأنانية والظلم والجشع .



#سامى_لبيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسئلة ليست حائرة إلا لمن يريد أن يحتار
- إمتحان ومشاغبة على جدران الخرافة والوهم
- يؤمنون بحثاً عن لحظة جنون وهذيان!
- هوان العقل المتأسلم-الثقافة عندما تنتهك عقولنا وانسانيتنا
- أسئلة مُحرجة-35إلى40من خمسين حجة تفند وجود الإله
- بحثاً عن حلول لخروج الإسلام من أزمته .
- الأمور تمر عبر النصب والإحتيال-كيف يؤمنون
- خيبة !!- لماذا نحن متخلفون
- خمسون حجة تُفند وجود الإله-جزء رابع27 إلى 34من50
- فى القانون الطبيعى والرياضيات والنظام-نحو فهم للوجود والحياة ...
- دعوة للنقاش حول الحوار المتمدن إلى أين
- أرجوكم إنتبهوا
- ثقافة الكراهية والعنف والطريق إلى الإرهاب .
- ثقافة النقل قبل العقل والطريق إلى التخلف
- خمسون حجة تفند وجود الإله-جزء ثالث21 إلى 26من 50
- زهايمر3-تناقضات فى الكتابات المقدسة-جزء عاشر
- خمسون حجة تفند وجود الإله-جزء ثان 6إلى20من50
- 50حجة تفند وجود الإله-جزء أول 5 من 50
- الإيمان بفكرة الله ضار والإلحاد هو الحل والتغيير
- ماذا تستنتج من هذه المشاهد التراثية-الأديان بشرية الفكر واله ...


المزيد.....




- فيديو كلاب ضالة في مدرج مطار.. الجزائر أم العراق؟
- الناتو يقرر تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي
- طهران: لا أضرار عقب الهجوم الإسرائيلي
- آبل تسحب تطبيقات من متجرها الافتراضي بناء على طلب من السلطات ...
- RT ترصد الدمار الذي طال مستشفى الأمل
- نجم فرنسا يأفل في إفريقيا
- البيت الأبيض: توريدات الأسلحة لأوكرانيا ستستأنف فورا بعد مصا ...
- إشكال كبير بين لبنانيين وسوريين في بيروت والجيش اللبناني يتد ...
- تونس.. الزيارة السنوية لكنيس الغريبة في جربة ستكون محدودة بس ...
- مصر.. شقيقتان تحتالان على 1000 فتاة والمبالغ تصل إلى 300 ملي ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - سامى لبيب - تأملات فلسفية من رحم طرائفنا وسخريتنا