رسالة لإله الكون و إلهات البطولة

حسني كباش

الحوار المتمدن-العدد: 4730 - 2015 / 2 / 25 - 09:56
المحور: الادب والفن
    

إله الكون
إله الإنس و الجان
يا خالق النفط و الذهب و المرجان
اعزرني فحورياتك متن
بعد ولادة بطلات كوباني
إله الكون اعزرني فقرآنك
نسي أن ناقصات العقل
غير موجودات بكردستان
إله الكون لو كنت فاجمعني
بحاملة روسية
في جبال و وديان
إله الكون فسر لي
لماذا خلقتني
بين جهلاء و جبناء و عربان
إله الكون
هل تدري هناك فتاة
هزمت بشار فبغدادي فعثماني
إله الكون
هل الرشاش للأيدي
التي تطبخ و تغسل الأواني
أو أن ما علمتنا إياه عروبتنا
في زوال الظلم و الطغيان هو فاني
إله الكون تعاملت مع المرأة
كما تعامل مع اليهودي الألماني
إله الكون هل تعلم -ان
نساء برشلونا بالكرديات تقمصن
و في سبيل الحرية حاربن
لا في سبيل طاغية
إسلامي و علماني
إله الكون إن جني على امرأة
فاعلم -ان نبيك هو الجاني
إله الكون أنا لا أشرب الخمر
لكني هذي اللحظة سكران
نبيذ عيناها على القناصة يسكرنك
و أنت الإله
فكيف و أنا إنسان
إله الكون هل الشرق واحد
أو أن للشرق أشكال و ألوان
فهناك شرق يرى في المرأة عبد
و هناك شرق يراها للمجد أوطان
إله الكون
خلقت الشرف في العانة
و نسيت أنه خلف بندقية
أو خلف قضبان
إله الكون لك دينك
و لي ديني
و في ديني يحق للأنثى العصيان
إله الكون هل تعلم
في الأرض إناث
سمع الأصم رصاصهن
و رأى مجدهن العميان
إله الكون تعلمنا في طفولتنا
بأننا أسياد
بأننا صبيان
إله الكون قد كذبوا علينا بصبيتنا
و كبرنا و لم نعرف
حتى رأيناهن
لهن المجد و الشرف
نساء قامشلو و كوباني

#حسني_كباش (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل