أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - حنان بديع ساويرس - الحلقة الثانية من كتاب / لو لم أكن إرثوذكسياً !!














المزيد.....

الحلقة الثانية من كتاب / لو لم أكن إرثوذكسياً !!


حنان بديع ساويرس
(Hanan Saweres)


الحوار المتمدن-العدد: 4730 - 2015 / 2 / 24 - 19:04
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


هذا الكتاب كتبته عام 2010 رداً على أحد المُهرطقين ... وأردت اليوم نشره على حلقات

لو لم أكن أرثوذكسياً لوددت أن أكون أرثوذكسياً


ثانياً :من جهة الحية النحاسية التى تشير الى الصليب .
ـ فأنت تقول عن نفسك إنك كنت واعظ فى القداسات !!
فهل لهذا لا تستطيع أن تُفرق بين الصليب وما يرمز له ولذلك تطلُب سحقه كما سحق حذقيا الملك الحية النحاسية .
ـ فإن الحية النحاسية كانت قبل عملية الفداء بقرون طويلة وكانت ترمز للصليب ولكنها ليست الصليب بعينه .
ـ فقد سمح الله فى أيام موسى النبى أن تكون الحية النحاسية سبباً فى شفاء الناس وخلاصاً من الموت فهى رمزاً للصليب ونبؤة عنه لكنها لم تكن الصليب نفسه فمثلما كانت العليقة التى رآها موسى النبى قديماً ترمز للعذراء مريم فهل معنى هذا أن العليقة هى العذراء نفسها؟ طبعاً لا بل نبؤة عنها ورمزا لها .
*بل أقول مثلأ أخر :
إن قُمنا برسم خريطة للعالم لا تتعدى بضعة سنتيمترات على الورق فهل هذا يُعنى أن هذه الخريطة هى العالم نفسه أم إنها مجرد رمزاً له ولو قُمنا بتمزيق هذه الخريطة فهل بهذا نكون قد مزقنا العالم وأهلكناه ؟
+ فعندما شعر الملك حزقيا بن آحاز ملك يهوذا وهو مشهود له من الكتاب المقدس أنه ملك تقى "وعمل المستقيم فى عينى الرب حسب كل ما عمله داود أبوه " (2مل3:18)
أقول إنه عندما شعر حزقيا أن بنىإسرائيل يقومون بعبادة التماثيل والسوارى ومعهم الحية النحاسية فقام بإزالة المرتفعات وكسر التماثيل وقطع السوارى وسحق حية النحاس التى صنعها موسى وهذا عندما رأى أنهم يوقدون لها ودعوا الحية بأسم " نحشتان" ومعناها الأله النحاس وكان هذا واضحاً بالنسبة له أنها مظاهر عبادة لهذه الأشياء وتأليه لها فلهذا أتخذ هذا الموقف لكى لا تُبعدهم عن عبادة الآله الحقيقى .
ـ فإنك تقول أنهم تعاملوا مع الحية النحاسية وأطلقوا عليها أسماً نحشتان وإنهم شخصوها وكأنها شخص أو إله حى ورغم أنك تشهد بأنهم آلهوها ولذلك سحقها الملك البار حزقيا ومع ذلك أنك تقول فى عبارة سابقة .
" نلاحظ أن الكتاب لم يذكر أن بنى إسرائيل كانوا يعبدون الحية النحاسية "
ـ وهذا لكى تغالط نفسك وتقارن عبادة الحية النحاسية بإكرامنا للصليب المقدس فأن كلامك يشهد عليك وعلى عدم فهمك للكتاب المقدس .
ـ فهل هناك أى وجه شبه من حيث عبادة بنى إسرائيل لحية النحاس وبين إكرام الصليب الذى نعرف قيمته الروحيه جيداً وقوته تكمُن فى إنه الوسيلة التى تم بها خلاصنا من هلاك مُحقق فأننا عندما نهتم بالصليب وطقوسه ونقدم له الإجلال فنحن لا نقدمه لخشبة كما تدعى إنما نقدمه للمصلوب على هذه الخشبة وهو السيد المسيح له المجد .
ـ فليست معنى أن حزقيا الملك عندما سحق الحية النحاسية وهى ترمز للصليب أنه لابد أن يوجد فى الكنيسة الأرثوذكسية البطل ( من وجهه نظرك طبعاً ) الذى يحطم الصليب وبهذا ينكر المصلوب عليه ومن يحاول سحق الصليب فيسحقه الصليب الذى بواستطه تمت عملية الفداء وسحق الشيطان من قبل .



#حنان_بديع_ساويرس (هاشتاغ)       Hanan_Saweres#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحلقة الأولى من كتاب / لو لم أكن إرثوذكسياً !!
- أبطال بحر الدماء المُقدسة !!
- الكاتبة حنان ساويرس تلتقى بميرنا يوسف المخطوفة العائدة بعد ع ...
- إنتحار وطن من فوق جبل الطير !!!
- كَنائِس مِصر تُهَدِد الأمن القومى !!!
- نظرية نجيب الريحانى ، والحد الأقصى للأجور !!
- نعم سأنتحب السيسى ، ولكن أتمنى أن .... ؟؟؟
- العُمال فى عيدهم !!!!
- مصرى يترشح لمجلس مدينة مسيسوجا بكندا
- عندما إجتمع البربر على مارى !!
- هل بعض النساء يستهويها العبودية ؟؟!!!
- عجباً مِمَن لايرى من السيسى سوى أنه معبود النساء !!
- صرخة أنثى مصرية لوزير الداخلية
- دوامة الأقباط ما بين رئيس ومرحلة إنتقالية !!!
- ليلة الزفاف الحزين !!!
- القمص مرقس عزيز / كيف أعود إلى مصر و قضاء مصر المتأخون في ال ...
- القمص متياس فى حوار هام يكشف كواليس مذبحة ماسبيرو ويناشد الإ ...
- إلى نيافة الأنبا أرميا .. عجباً لك يارجل الله !!!!
- صَفَقَة معَ الشيطان !!!
- رسالة إلى الفريق السيسى


المزيد.....




- اختيار أعضاء هيئة المحلفين في محاكمة ترامب بنيويورك
- وزير الدفاع الأميركي يجري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الـ -سي آي إيه-: -داعش- الجهة الوحيدة المسؤولة عن هجوم ...
- البابا تواضروس الثاني يحذر من مخاطر زواج الأقارب ويتحدث عن إ ...
- كوليبا: لا توجد لدينا خطة بديلة في حال غياب المساعدات الأمري ...
- بعد الفيتو الأمريكي.. الجزائر تعلن أنها ستعود بقوة لطرح العض ...
- السلاح النووي الإيراني.. غموض ومخاوف تعود للواجهة بعد الهجوم ...
- وزير الدفاع الأميركي يحري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...


المزيد.....

- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي
- فريديريك لوردون مع ثوماس بيكيتي وكتابه -رأس المال والآيديولو ... / طلال الربيعي
- دستور العراق / محمد سلمان حسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - حنان بديع ساويرس - الحلقة الثانية من كتاب / لو لم أكن إرثوذكسياً !!