أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - تيسير عبدالجبار الآلوسي - نداء من أجل المشاركة بوقفة التضامن مع النازحات والنازحين ببغداد














المزيد.....

نداء من أجل المشاركة بوقفة التضامن مع النازحات والنازحين ببغداد


تيسير عبدالجبار الآلوسي
(Tayseer A. Al Alousi)


الحوار المتمدن-العدد: 4729 - 2015 / 2 / 23 - 14:01
المحور: حقوق الانسان
    


نداء من أجل المشاركة بوقفة التضامن مع النازحات والنازحين ببغداد
الموعد ساحة التحرير ببغداد صباح السبت28 شباط


تمر اليام وقد اكتظت المخيمات بمزيد من النازحات والنازحين حتى فاضت والتجأت آلاف مؤلفة منهم يلتحفون السماء ويفترشون الأرض بشوارع وميادين وساحات هي العراء بعينه!!!
عراء الأنفس والضمائر!!!
حيث أعين مرضى الجريمة واستغلال الإنسان وابتزازه ترتكب جرائم ضد الإنسانية من اختطاف واغتصاب واستنزاف طاقات بتشغيل مضني للأطفال والنساء والمرضى بأعمال تمتهنهم وتستهين بهم وتحفر الجراحات الفاغرة في أنفسهم!!
أخواتنا في الوطن وأخوتنا فيه
يتم إذلالهم أمام أعيننا
فكيف تقبل الضمائر الحرة أن تشارك بصمتها في الجريمة!!!؟

صديقاتي أصدقائي بأحياء بغداد وضواحيها، البهية بكم
ندائي إليكنّ، ندائي إليكم
لا تترددوا في التوجه إلى ساحة التحريرفي العاشرة من صباح يوم السبت 28 شباط فبراير2015.. فتلك أبسط مهام تعبيرنا عن توجّه عائلتنا العراقية لاستعادة فرصة توكيد تماسكها
ولنبدأ بأنفسنا.. ليبدأ كلٌّ منا بنفسه، لا يقولنَّ أحدٌ منا، سيذهب مَن يذهب أو سيذهب فلان والأمر يمثل وقفة رمزية بل ليقل كلٌّ منا: لأكن هناك، ولو وحدي، معلناً أنَّ الحلَّ لمجمل مشكلاتنا ومعضلاتنا يكمن في روح المبادرة.. وفي ضمير حيّ لا يركنه عند حاجة عابرة وتكاسل مقيت ومبررات متكررة تجعله باستمرار يبقى يقارع جراحاته وحده بين جدران سجنه، البيت الصغير الذي يقطنه خربا مدمر المشاعر والأحاسيس والقيم!!! كلا، فبيت الإنسان العراقي الحر، بيته الحقيقي ليست الجدران التي يريدون اعتقاله خلفها باسم بيت متوهم، ينتهكونه يوميا وفي كل لحظة بل بيت العراقي أبي النفس وطنه العراق وعائلته أهله العراقيون...
وكلما عاد بعضنا ليصحو ويتحرك والتحق بصف العائلة العراقية، اقتربنا من الحسم في المعركة مع ثلاثي استعبادنا أي مع أعدائنا ممثلين بــ(الطائفية الفساد الإرهاب) وانعتقنا من هذا العدو ومن طغيان سلطان جبروته.
لنكن هناك ضد هذا الذي أطاح بآمالنا وأثخننا بالجراحات؛ وليكن صوتنا مع أخوتنا في الهوية شعبا ووطنا توكيدا لنهج تمسّك الجميع بوجود إنساني كريم.
أن تتضامنوا مع ((النازحات والنازحين)) هو أن تكونوا ((بشراً بضمائر حية حرة)) تستحقون الحياة الأبية الحرة الكريمة.. وتضامنكم يعني أن تحصلوا على مطالبكم كافة.. فلا تترددوا في الوصول إلى ساحة التحرير في موعدنا صباح السبت 28 شباط..
ليكن وجودكم هناك إعلانا جديا فاعلا مؤثرا عن ((حراك شعبي أصيل)) يسمو بالعراقية والعراقي ويقدمهما بوصفهما الشخصية الإنسانية السوية التي تستحق العيش مثلما كل شعوب المعمورة..
لا تتركوا أخواتكم وأخوتكم من النازحات والنازحين بلا كلمة تضامن، هي الكلمة الفعل، فكونوا معا وسويا بساحة التحرير وموعدنا لا تنسوه العاشرة صباح السبت 28شباط.
تسابقوا في المبادرة وفي التحضير والاستعداد وفي دعوة الأخوات والأخوة والصديقات والأصدقاء وكفى حجراً علينا فنحن أحرار لا عبيد بضع مجرمين.. ولنا مواقفنا
طوفان من وجود بنات بغداد وأبنائها في ساحة التحرير هو ما ينبغي أن يراه العالم.. فالعراق يمتلك ثروات منهوبة بمئات المليارات وآلافها يجب استرجاعها والعراق يمتلك ثروات تفيه حاجاته وتفيض؛ ومن ثرواته السواعد المعطلة والعقول العلمية المتخصصة المصادرة وجميعها هي ما ينبغي استرجاعها وتفعيل دورها واستثمارها بمسيرة جديدة تحترم العراقية والعراقي...
صمتُ أيّ منا هو سبب يمنح مستغلينا القوة وارتكاب جرائم النهب والسلب والمصادرة والاغتصاب!!
لا تستكينوا ولا تسكتوا ولا تصمتوا، فأصواتكم معا وسويا هادرة فاعلة مؤثرة
فقط كونوا معا وسويا في الموعد
أنتنّ من سيحرك الفعل؛ فكلما قالت طالبة، شابة، عاملة، موظفة، ربة بيت سأذهب لأصرخ بوجوه المستغلين، فلن يقبع رجل حر ببيته متوسلا الكسل والتبرير
كل الشعوب لم تتحرر إلا بفعل حراكها
أصواتكم أمضى سلاح بلجم أصوات الجريمة وأسلحتها
فأطلقوها من اعتقال بات طويلا وحانت لحظة كسر الصمت
تضامنوا مع أنفسكم أيتها العراقيات، أيها العراقيون
وملتقانا بساحة التحرير
لا ذريعة لحزب وأعضائه
ولا لجمعية وأعضائها ولا لمنظمة وأعضائها
ولا لحي أو ضاحية ببغداد وسكنته
ولا لامرأة بغدادية أو رجل بغدادي
جميعنا معنيون بوقفة التضامن ومنها ستهدر ماكنة البناء واستعادة الحقوق كاملة تامة
الأطياف جميعا التي تسمي نفسها أغلبية معنية بتحدي الروح الشوفيني الاستعلائي وكسر مفاهيم التهميش والمصادرة للعراقي الآخر
الأطياف جميعا التي يسمونها ظلما أقلية معنية بتحدي أشكال الحصارات والاستغلال والحجر وهدم أسوار التقوقع والانطلاق مجددا في فضاء الوطن الأرحب
الأطياف جميعا معا وسويا معنية بتوكيد الإخاء والتضامن والمشاركة ببناء البيت عامرا بأهله كافة
لا تنسوا صور النازحات والنازحين التي تفضح الجرائم المرتكبة بحقهم!
لا تنسوا شعارات التضامن كلنا أهل، عائلة واحدة
لا تنسوا أن تحملوا أسماء منظماتكم وحركاتكم عاليا إعلان لوجود الجميع توحدهم تلك الكارثة الإنسانية
لا تنسوا شعارات إدانة الإرهاب وما تأسس عليه من استغلال خطاب الفكر الظلامي والتضليل بأشكاله
وثقة وطيدة بأنّ اللقاء سيهدر بمئات آلاف من بنات بغداد وأبنائها لأنهم أصحاب الضمائر والشيمة والغيرة العراقية
فإلى لقاء



#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي (هاشتاغ)       Tayseer_A._Al_Alousi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمة افتتاح احتفالية اليوم العراقي للمسرح في لاهاي
- الإحصاء والشفافية بين الحق والأداء وفرص اتخاذ القرار الأنجع
- من بوابة المسرح سنطلق مسيرة بناء الدولة المدنية ومؤسساتها في ...
- بِئْسَ ما تَخطُّهُ أقلامٌ حبرُها دماءُ الفقراء
- رسالة مفتوحة إلى مؤتمر مناهضة جرائم الإبادة والتطهير العرقي ...
- مخاطر جديدة تهدد بانهيار سد الموصل متسببة بكوارث مفتوحة بلا ...
- العيش في الماضي تغريب عن الواقع وانكفاء مرضي خطير النتائج
- في الشأن العام، علاقاتنا بالآخر ومواقفنا تجاهه لا يصح أن تحك ...
- بطاقة تحية للجيش العراقي تتطلع لبناء وطني يتسم بالنقاء والكف ...
- في يوم المثقف العراقي كلمة تحية للاحتفالية المنعقدة في مدينة ...
- في اليوم العالمي للغة العربية، تجديد النداء من أجل انتباهة ا ...
- في اليوم العالمي للمهاجرين تطلعات من أجل الأمن والأمان والتن ...
- من أجل القضاء على العنف وإنهاء معاناة المرأة العراقية التي ب ...
- ليبيا: شعب السلام يتطلع لبناء دولته المدنية وعقبته الكأداء ه ...
- أين موقعنا في دليل التنمية البشرية الأممي؟
- العراق بين قرار حازم واتجاه نحو مفاجآت غير محسوبة
- نداء لإنضاج موقف وطني عراقي موحد تجاه الكارثة وتداعياتها الت ...
- الرسالة السنوية لمسرحيي العراق في اليوم العالمي للمسرح 2014
- إدانة سلطة داعش وممارساتها في إرهاب المجتمع ومكوناته المدنية
- البديل المدني الديموقراطي: بديل سلام لا بديل ثأر وانتقام، بد ...


المزيد.....




- منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية تؤكد مسئولية المجتمع ال ...
- ارتفاع حصيلة عدد المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ ...
- العفو الدولية: المقابر الجماعية بغزة تستدعي ضمان الحفاظ على ...
- إسرائيل تشن حربا على وكالة الأونروا
- العفو الدولية: الكشف عن مقابر جماعية في غزة يؤكد الحاجة لمحق ...
- -سين وجيم الجنسانية-.. كتاب يثير ضجة في تونس بسبب أسئلة عن ا ...
- المقررة الأممية لحقوق الإنسان تدعو إلى فرض عقوبات على إسرائي ...
- العفو الدولية: استمرار العنصرية الممنهجة والتمييز الديني بفر ...
- عائلات الأسرى المحتجزين لدى حماس تحتشد أمام مقر القيادة العس ...
- استئجار طائرات وتدريب مرافقين.. بريطانيا تستعد لطرد المهاجري ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - تيسير عبدالجبار الآلوسي - نداء من أجل المشاركة بوقفة التضامن مع النازحات والنازحين ببغداد