(( لماذا لايأكلون كيك ))

هيثم هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 4728 - 2015 / 2 / 22 - 16:01
المحور: الادب والفن
    

(( لماذا لايأكلون كيك ))

في الماضي كانت باريس والامبرطوره الدميه قالت لماذا قام الشعب بالثوره ؟
سئلت ماذا يريدون قالوا لها انهم جياع يريدون خبزا” ، فقالت لماذا لايأكلون كيك ..
اليوم مالايفهمه الغرب بان نداء الطبيعه الاول يقرع جرس فراغ البطون بالاضافه للسجون ،
ارتفاع اسعار النفط يقود للارتفاع اسعار النقل والى ارتفاع السلع يقود لضعف القوه الشرائيه ‘ وهذا يؤدي للاضطرابات السياسي,
وفي نفس الوقت يؤدي في النهايه الى تقليص الوظائف مقابل ارتفاع العطاله ,,
ومشاكل البطاله تعني .نشؤ عصابات وهاذا .يؤدي لزيادة صرف الحكومه على الاجهزه الامنيه .
وبالتالي يؤدي الى ضعف وعجز في الميزانيه مما يدفع الحكومات للخروج للخارج من أجل تعويض الخسائر ..
وهذا يعني التدخلات الخارجيه وحروب .... والحروب تؤدي الى خلق مجاميع غير منضبطه ..
وهذا يؤدي الى خلق تشكيلات مجاميع منظمه ,
في النهايه حيث يبدء سوق السلاح البحث عن مشترين وهو عصب حياة الرأسماليه .
وهذه المجاميع تشكل مفاهيم سياسيه وايدولجيه تنشر بسبب المعده الفارغه وتكون نار في الهشيم وهذا مايظهر لنا مجموعات زورو القصه الاسبانيه الجميله ..
وهكذا يظهر لنا ابو العباس وابوصلاح وابو العبد ابو الريش يتحولون الى منظرين ومفكرين شفاطين للدولار ....
انها دورة الحياة البطل في النهايه لايتزوج البطله او ينتهي في صندوق مع الكثير من الدموع ‘
أنا ارى امامي فقط منظر الصندوق المغلوق لانعرف من في داخله

#هيثم_هاشم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل