(( كل عقد لديهم عدو واليوم نحن وبالامس نحن ))

هيثم هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 4695 - 2015 / 1 / 20 - 15:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

(( كل عقد لديهم عدو واليوم نحن وبالامس نحن ))



لاشك ان الاديان فيها خلل كبير عندما تستخدم وتغلف بالسياسه ,

فكتب الدين مهما قدمت لنا من معرفه وقوانيين تستطيع الاستفاده منها وحتى كتب الفلسفه الدينيه العميقه مثل الهندكه والكوفيشوس والشنتوي اليابانيه وهكذا , ولكن يضعون تلك الكتب بالمكتبه الاقتصاديه البتروليه وتغلف بالسياسه فتصنع الحروب فكيف يتم ذلك :::::

::

أولا” - باستحضار الماضي بالصرعات الماضيه التي جميعنا نجهل حقيقتها وتتصارع الشعوب على الموتى والمرحوميين .


ثانيا” - تاليب الشعور الجهلي والخرافي والثارات التي هي كذلك نجهل قصصها الحقيقيه .......

. الغريب نحن نتقاتل نيابة عن الموتى .

نحن امام مشهد مسرحي لصراع الاشباح الموتى لاتموت فهي تقتل الاحياء ،

مالنا والماضي ..-

نعم قام كل منا اعني قوميه تحت مسمى الدين في نزاعات وحروب في التاريخ ,

وبعد ذلك لماذا الاستمراريه اليوم اخر عقود الحروب المنطقه العربيه بكل تكويناتها القوميه والدينيه قتال من اجل الاشباح والاخوه المتمدنيين يستخدمون كل انواع الاسلحه تحت شعار محاربة الارهاب .

النتيجه - فواجع - قتل - تهجير - اغتصاب سيول من الدماء انهر من البكاء جوع تهجير كوارث تشتت الاسر والاخطر هي ثقافة الانتقام,,

ولايوجد حدود تمنع الانتقال والعالم متداخل ومرتبط في اصله وبلدانه وعالم التواصل واسع وسريع ,,


الشيء الوحيد المتطور في عالم الانسانيه اليوم هو عالم الاسلحه وسوق السلاح وسوق النخاسه وتيوس السياسه ادفع دولار واشتري انسان نحن امام حقيقه ,,

عدم وجود حضارات اليوم عالم الدمى المتحركه القاسي..

هل سوف نتحول قريبا” الى زانبو ؟؟؟؟؟

#هيثم_هاشم (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل