(( فياغرا والسياسه ))

هيثم هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 4672 - 2014 / 12 / 25 - 14:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

(( فياغرا والسياسه ))

الامبرطوريات انتهت لكون دورة الحياة لها اكتملت ...


عندما تعيد الامبرطوريه اعادة امجادها في نهاية دورة الحياة اي في مرحله ماقبل النهايه وهي في الشيخوخه الفانيه تحتاج لعمليه انقاذ نفسها واعادة تشكيل الحلم الاستعماري في البقاء ففي مرحلة سقوط الامبرطوريه ,
تلجأ لانعاش نفسها وذلك بتعاطيها (فياغرا) سياسيه من خلال ضخ ماتبقى من المال واعادة جيوش الخارج للذين عادوا خائبين فالعسكر والملك هم رموز الامبرطوريه وهولاء لايقبلون”ان قبر الحياة فد تم فتحه وهو بالانتظار فيهربون منه وهو يبدء في مرحلة (ينادي ),,
قصه من بريطانيا ماذا حدث في سوق الاحد شاهد شخصا” عزرائيل امامه وهو يؤشر له تعال لي وتكرر المنظر وهرب من السوق الى البيت .
وجهز حقيبته وهرب الى مدينه اخرى وسكن في فندق وارتاح من هذا الكابوس .
وفي منتصف الليل دق الباب وفتح له الباب واذا عزرائيل فقال له هذا الشخص ماذا تريد فقال له عزرائيل لماذا هربت مني في السوق فرد لانني كنت خائف منك فقال له ماذا تريد قال له عزرائيل كنت اريد ان اعلمك بانني سوف ازورك في هذا الفندق في هذا العنوان !!!!
اذن هذا المشهد لامفر للانسان منه او الدول او الامبرطوريات ...........
ان مايحدث اليوم في العالم هو تعاطي الفياغرا السياسيه وهي حالة انعاش مؤقت في حكم الزمن ،
فالزمن عمره كعمر الانسان فالدول التي تتعاطى الفياغرا تنتعش نؤقتا” فلقد ولت منذ زمن لذة الحكم ونحن على مشارف الرحيل ....

حكمة اليوم ( لاتسبوا الزمن فالزمن هو الله ) صنع لكم الولاده واهدى لكم الموت لكي ينقذكم من أرذل العمر ,,

#هيثم_هاشم (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل