اجيبوا حتى يقنع المسيحيون ان دينهم دين محبة وسلام

عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 4728 - 2015 / 2 / 22 - 10:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

اجيبوا حتى يقنع المسيحيون ان دينهم دين محبة وسلام

السلام عليكم ورحمة الله :

الى الكروب المتخصص في اثبات ان الدين الاسلامي دين يحث على القتل والارهاب وانه دين ليس فيه اي جانب من الرحمة,نجحتم في اقناع المسيحين بذالك, ولكن المشكلة تكمن في اقناعهم ان دينهم دين محبة وسلام,فبايبلهم(كتابهم المقدس) يعج بنصوص ارهابية تحث على ابادة المخالف وليس قتلهم فحسب:

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=454714

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=454380

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=452703

وليس فقط بايبلهم(الكتاب المقدس) بل تاريخهم المكتوب لديهم وليس الذي كتبه المسلمين او العرب مليئ بالجريمات والابادات الجماعية لمن خالف دينهم قديما وحديثا

ويعج بكل اساليب التعذيبات والقتل من ذبح وحرق في حق حتى المسيحيين الذي خالفوا الاريوسية, ولن تقنعوهم ان كل ذالك حدث في القرون الوسطى,فشواهد استمرار ذات النهج البربري الارهابي ماثلة امامهم فيما فعله الصرب المسيحي في تسعينيات القرن الماضي من ابادة جماعية بحق مسلمي البوسنة والكروات واغتصابات بالجملة حتى مع القاصرات من المسلمات

مذبحة سربرنيتسا، مجزرة شهدتها البوسنة والهرسك سنة 1995 على أيدي القوات الصربية وراح ضحيتها حوالي 8 آلاف شخص ونزح عشرات الآلاف من المدنيين المسلمين من المنطقة. تعتبر هذه المجزرة من أفظع المجازر الجماعية التي شهدتها القارة الأوروبية منذ الحرب العالمية الثانية.قامت القوات الصربية وباوامر مباشرة من أعضاء هيئة الأركان الرئيسية لجيش جمهورية صربياالقادة-العسكريين والسياسيين- بالقيام بعمليات تطهير عرقي ممنهجة ضد المسلمين البوسنيين والمعروفين باسم "البوشنياق" ،وقد حدثت على مرأى من الفرقة الهولندية التابعة لقوات حفظ السلام الاممية دون أن تقوم بأي شيء لإنقاذ المدنيين ، علما أنها كانت قد طلبت من المسلمين البوسنيين تسليم أسلحتهم مقابل ضمان أمن البلدة ، الأمر الذي لم يحصل بتاتاً. فبعد دخول القوات الصربية البلدة ذات الاغلبية المسلمة ، قامت بعزل الذكور بين 14 و 50 عاماً عن النساء والشيوخ والأطفال ، ثم تمت تصفية كل الذكور بين 14 و 50 عام ودفنهم في مقابر جماعية ، كما تمت عمليات اغتصاب ممنهجة ضد النساء المسلمات.

جرائم الصرب فى حربها ضد البوسنة والهرسك



image










جرائم الصرب فى حربها ضد البوسنة والهرسك
عرض في http://www.youtube.com

معاينة Yahoo


ثم توج اتباع دين المحبة والسلام في جمهورية افريقيا الوسطى اعادة تطبيق نصوص بايبلهم(الكتاب المقدس) بكل حذافيره في الالفية الثالثة

أفريقيا الوسطى الأبادة الجماعية للمسلمين على أيدي مليشيات الصليب المسيحية +18



image










أفريقيا الوسطى الأبادة الجماعية للمسلمين على أيدي مليشيا...
عرض في http://www.youtube.com

معاينة Yahoo


هذا مايريده منكم المسيحين ان تقدموا لهم جذور ارهابهم, فهم عرفوا جذور الارهاب للمسلمين, وايضا مايريده منكم المسلمين بعدما ما ادخرتم جهدا في بيان جذور ارهاب الدواعش, وكفيتم ووفيتم في هذا الجانب, واعتقد ان التكرار في بيان جذور الفوضى والارهاب لدى المسلمين اصبح بلاطعم وبلا رائحة واصبح ممل, مانريده منكم بيان جذور الفوضى والارهاب لدى اتباع المسيحية, والذي كثيرا ما طالبتكم ببيانه في اكثر من مقال:

عبد الحكيم عثمان - وماذا تسمون هذا



image










عبد الحكيم عثمان - وماذا تسمون هذا
عبد الحكيم عثمان - وماذا تسمون هذا
عرض في http://www.ahewar.org

معاينة Yahoo


عبد الحكيم عثمان - سامي لبيب, من علم هؤلاء ثقافة الكراهية والعنف و الارهاب



image










عبد الحكيم عثمان - سامي لبيب, من علم هؤلاء ثقافة الكراهي...
عبد الحكيم عثمان - سامي لبيب, من علم هؤلاء ثقافة الكراهية والعنف و الارهاب
عرض في http://www.ahewar.org

معاينة Yahoo


كل هذا ولامن يجيب

المسيح قال لااتباعه احبوا اعدائكم, وحصل كل اعلاه من ابتاعه

ماذا كان سيحصل من اتباعه لوقال لهم اكرهوا اعدائكم؟

المسيح قال من لطمك على خدك الايمن ادر له خدك الايسر , وحصل من اتباعه كل هذا

كيف لو قال لهم من لطمكم على خدكم الايمن الطموه كما لطمكم.

ماذا كان سيحصل من اتباعه؟

اذا اعتبرانا هذا صحيحا وتجاهلنا النص ا لانجيلي,

فكلُّ ما تريدون أن يفعل الناس بكم افعلوا هكذا أنتم أيضًا بهم. لأنّ هذا هو الناموس والأنبياء (متى 12:7).

اجيبوا لو كنتم تستطيعون

#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل