أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - من أبتدع فكرة الالهة أفراد,فكيف وافقتهم الجموع البشرية؟














المزيد.....

من أبتدع فكرة الالهة أفراد,فكيف وافقتهم الجموع البشرية؟


عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 4699 - 2015 / 1 / 24 - 14:27
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من أبتدع فكرة الالهة أفراد,فكيف وافقتهم الجموع البشرية؟
السلام عليكم ورحمة الله:
لنتفق مع الطرح الذي يعود باسباب ابداع الالهة

الى إحتياجات البشر ألمعرفية والعلمية وألنفسية, والوجدانية
عن دوائر الغموض والألم والحيرة التي تلف وتحيط بوجوده,فنحن نعلم ان لكل فرد من البشر احتياجات قد تتوافق مع الاخرين في بعضها واكيد ستختلف تلك الاحتياجات من شخص لااخر(الاحتياجات الوجودية,طعام ملبس غريزة, فيها الى حد كبير تشابه عند عموم البشر) ولكن الاحتياجات النفسية والفكرية بالتأكيد ستختلف من شخص لااخر.
في مطالعة بسيطة غير مضنية لتاريخ الاديان مع البشر, نجد ان من ابتدع فكرة الالهة, افراد, ولم يكن ابتداع فكرة الالهة بشكل جماعي ولنستعرض بعض هذه الديانات ,لنثبت ان من ابتدعها افراد وليست جماعات:

الزرادشتية,او المجوسية(الاله زرادشت)

نسبت الديانة إلى مؤسسها زرادشت,

فماهي القدرات المعرفية أو العلمية,اوالفلسفية,التي امتلكها الفرد زارادشت,التي مكنته من الالمام بالاحتياجات النفسية والوجدانية والمعرفية لكل من اتبع الاله الذي ابتدعه, وهم بالالملايين, مع الاختلاف الحاصل لكل فرد عن الفرد الاخر في تلك الاحتياجات

البوذية(الاله بوذا)

من ابتدع الاله بوذا فرد وهو سامارا,فماهي القدرات المعرفية أو العلمية,اوالفلسفية,التي امتلكها الفرد زارادشت,التي مكنته من الالمام بالاحتياجات النفسية والوجدانية والمعرفية لكل من اتبع الاله الذي ابتدعه, وهم بالالملايين, مع الاختلاف الحاصل لكل فرد عن الفرد الاخر في تلك الاحتياجات

اليهودية(الاله يهوه)

من ابتدع الاله يهوه هو فرد وهو موسى,فماهي القدرات المعرفية أو العلمية,اوالفلسفية,التي امتلكها الفرد موسى,التي مكنته من الالمام بالاحتياجات النفسية والوجدانية والمعرفية لكل من اتبع الاله الذي ابتدعه, وهم بالالملايين, مع الاختلاف الحاصل لكل فرد عن الفرد الاخر في تلك الاحتياجات

المسيحية(الاله الرب)

من ابتدع الاله الرب هو فرد وهو يسوع المسيح,ماهي القدرات المعرفية أو العلمية,اوالفلسفية,التي امتلكها الفرد يسوع المسيح,التي مكنته من الالمام بالاحتياجات النفسية والوجدانية والمعرفية لكل من اتبع الاله الذي ابتدعه, وهم بالالملايين, مع الاختلاف الحاصل لكل فرد عن الفرد الاخر في تلك الاحتياجات

الاسلام(الالهة- الله)

ومن ابتدع الاله ,الله,محمد وهو فرد,ماهي القدرات المعرفية أو العلمية,اوالفلسفية,التي امتلكها الفرد محمد,التي مكنته من الالمام بالاحتياجات النفسية والوجدانية والمعرفية لكل من اتبع الاله الذي ابتدعه, وهم بالالملايين, مع الاختلاف الحاصل لكل فرد عن الفرد الاخر في تلك الاحتياجات.

ماهي القدرات المعرفية أو العلمية,اوالفلسفية,التي امتلكها الفردمحمد,التي مكنته من الالمام بالاحتياجات النفسية والوجدانية والمعرفية لكل من اتبع الاله الذي ابتدعه, وهم بالالملايين, مع الاختلاف الحاصل لكل فرد عن الفرد الاخر في تلك الاحتياجات

والغريب في كل هؤلاء الافراد مبتدعي الاله, انهم وضعوا شرائع ونظم حياتية دينية وقوانين وعقاب وثواب,والغريب انهم أمتلكوا قدرات اقناعية, وامتلكوا مايسمى بالكارزما التأثيرة على الاخرين,بغض النظر عن عدد اتباعهم قل اوكثر

فمن اين استمدوا تلك الرؤية الشاملة لمعرفة الاحتياجات المعرفية أو العلمية,اوالفلسفية,ومن اين امتلكوا القدرة على تحديد, دوائر الغموض والألم والحيرة التي تلف وتحيط غيرهم من باقي البشر الذين أمنوا بالهة التي ابتدعوها, ومناين استمدوا القدرات الاقناعية التي تمتعوا بها وكيف عرفوا بانهم يمتلكون كارزما تمكنهم من التأثير في الاخرين, وكيف احاط بهم اليقين من ان هناك من الشر من يقبل ويلتزم بشرائعهم التي ابتدعوها.

نأتي الى السؤال الاهم والمهم؟

كيف وافقت الجموع البشرية,بظاهرة ابتداع الالهة, ونحن نعلم انه ليس هناك تجمع بشري لايؤمن بالهة,طبعا اذا استثنيا مايطلق عليهم بالملحدين او الادينيين أو الاادرين , وكيف تمكن هؤلاء الافراد مبتدعي الالهة,من قراءة وسبر اغوار,غالبية من تبعوهم؟

شنو ذوله(اقصد الافراد الذين ابتدعوا الالهة والاديان وشرائعها ونظمها وقوانينها ومحرماتها ومحلللاتها) يقرؤون الممحي,ام يضربوا بالتخت رمل,ام يقرأون الكف,أم اصحاب الكرة السحرية,لتمكنهم من معرفة الخبايا النفسية لكل البشروالمطامح والاحتياجات والتمنيات والامنيات والمخاوف التي تعتري الصنادق المقفلة لكل فرد من افراد البشرية

لتجعلهم يبتدعون ألهة تلبي كل احتياجات ومطامح وأمنيات وتمنيات ومخاوف التي تعتري من اتبعهم ووافقهم لدرجة التقديس للالهة التي اخترعوها ولهم , واتباعهم متباين فكريا وفي المستوى المعارفي والتعليمي والعلمي والاقتصادي والاجتماعي, انتظر الاجابة

ولكم التحية



#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تبني,نظريةَ ألمؤامرةَ في اي ظاهرةٍ, أو حادثةٍ,لايعني تبرئةَ ...
- المسلمون منافقون,فهل غبطة البطرايك رفائيل الاول ساكو,منافق
- قاعدة وفقه,درء المفاسد, ايضا من صحيح الدين
- سامي لبيب ,انت اخر من يتحدث عن حرية الرأي
- قاعدة وفقه لاضرر ولاضرار ايضا من صحيح الدين
- وماذا تسمون هذا
- سامي لبيب, من علم هؤلاء ثقافة الكراهية والعنف و الارهاب
- أقر رئيس وزراء فرنسا, وجهة نظري
- أعقِل وتَوكل
- انها عبارات تحذيرية
- اي خرق أمني في اي بلد,الملام الاول والاخير فيه قواه الامنية
- سامي لبيب,اسباب احساسك بالقرف, وانك تنفخ في قربة مقطوعة
- ضاعت جهود يا لنبي سامي الذيب
- الاصح ان تقول بعض المسلمون منافقون ولن يتطوروا,ردا على مقال( ...
- سامي الذيب,حتى تتحقق أُمنيتك وتصبح نبيا,يجب أن تكون منصفا وح ...
- هذا هو اسلامنا وغيره منتحل ومستحدث
- آيات من الكتاب المقدس يجب حذفها 3
- آيات من الكتاب المقدس يجب حذفها2
- آيات أنجلية,يجب حذفها (1)
- ست روان اسباب الحادك واهية


المزيد.....




- إيران تعلق على مواقف دول عربية وإسلامية متفاوتة بالشدة والله ...
- المسيحيون قي سوريا.. قلق وتخوف بعد هجوم كنيسة مار الياس
- مصر.. ساويرس يعلق على فيديو رفع صليب في سوريا بمظاهرات بعد ه ...
- خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة للأطفال الجديدة TOYOUR EL-J ...
- الجيش اللبناني يعلن توقيف أحد أبرز قياديي تنظيم الدولة الإسل ...
- بعد إغلاقهما 12 يوما.. إعادة فتح المسجد الأقصى وكنيسة القيام ...
- إعادة فتح أبواب المسجد الأقصى أمام المصلين
- بزشكيان: القواعد الأمريكية تسعى لزرع الفتن بين الدول الإسلام ...
- الداخلية السورية: خلية جاءت من مخيم الهول وفجرت الكنيسة بدمش ...
- -سرايا أنصار السنّة- تتبنى الهجوم على الكنيسة في دمشق


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - من أبتدع فكرة الالهة أفراد,فكيف وافقتهم الجموع البشرية؟