أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - يبدو,ان عين الرضا عن كل عيب كليلة, وعين السخط تبدي المساويا














المزيد.....

يبدو,ان عين الرضا عن كل عيب كليلة, وعين السخط تبدي المساويا


عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 4712 - 2015 / 2 / 6 - 02:59
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يبدو,ان عين الرضا عن كل عيب كليلة, وعين السخط تبدي المساويا
السلام عليكم ورحمة الله:
ليس الغرض كما اعتقد من اقامة هكذا موقع حواري, هو ادانة دين على حساب دين اخر,او ان يكون هذا ا لموقع, موقع تبشيري لدين على حساب دين اخر, ولكن الغرض من اقامتة, كما اعتقد هو تحديد مكامن الخل في مجتمعنا ليس على المستوى المحلي ولايختص بمنطقتنا ا لشرق اوسطية رغم انه يعتمد اللغة العربية, كوسيلة حوار, كون العالم اليوم اصبح قرية صغيرة, ولم تعد اللغة العربية حكرا على العرب او الناطقين بها ,فهي لغة عالمية وهناك مراكز بحث واستقصاء عالمية غير عربية مهتمه وتتابع ما ينشر بلغة العرب, وتقوم بترجمه ونقله لااصحاب الاهتمام بما يدور من حوار بين العرب حول مايحيط بهم ويؤثر يتأثرون به, من يحاول ان يحرف ما اكتبه من مقالات عن غايته ومقاصده بأتهامي باني ابرر للجريمة اوللارهاب , ومنهم من يوجه لي تهم بأني محامي للارهاب, هدفه التعمية على الافكار التي اتناولها في ما اكتب,لقناعته ا لشديدة ا ن ما اكتبه منطقي وواقعي ومؤثر,لذا تجد بعض محرري الموقع المسؤوليين عن تحرير المقالات عندما يجد لي مقال قوى يمنعه من النشر, واالاحظ انما اكتبه يخضع للتدقيق الشديد قبل ان ينشر على غير عادة المحرر مع الكثير من المقالات لي مسبقا فكانت تنشر فورا حال ارسالها
انا لاادافع عن الارهاب الذي يتبناه الاسلام السياسي بكل اشكاله وانتمائته, ولكني ادافع عن الاسلام الذي آمنت به عن قناعة وعن دراسة مستفيضة ولكل آياته ولكل تراثه وتاريخيه, انا اعلم ان الاسلام دين حرب على من حاربه ودين سلام على من سالمه كما باقي الاديان السماوية التي سبقته,( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين ( 8 ) ) وهذه آية غير منسوخة,هذا ما افهمه عن الاسلام, واقف ضد اي محاولة من اي مسلم وخاصة الاسلام السياسي الذي يحاول ان يقنعنا ا ن الاسلام دين حرب حصرا, من خلال الجرائم التي يرتكبها الغاية في البشاعة, واسعى لااسقاط نسب مايرتكبونه من تلك الجرائم الى الشريعة الاسلامية او الى القرآن ا لكريم, واحاول ان افصل بين الاسلام كدولة وبين الاسلام كدعوة وكدين,فاللدولة سياستها التي تتجاوز التشريع وتتجاوز الدين وحتى تتجاوز القوانين والاعراف الدولية في سبيل الحفاظ على كيانها وتسلطها, اما عن الدولة الاسلامية في زمن الرسول وزمن من جاء من بعده والحروب التي خاضوها والتوسعات التي قاموا بها ,فهو ديدن كل الدول قبل الاسلام وحتى بعد الاسلام, والقتل والسبي والحرق والاستعباد والانتفاع بخيرات الشعوب,كانت سياسة واسلوب كل الدول التي سبقت ظهور الدولة الاسلامية وحتى بعد سقوطها, ولاحاجة للتذكير بما فعلته الدول الغير اسلامية قبل ظهوردولة الاسلام وحتى بعد انتهائها سقوطها كدولة واحدة فما اتناوله في كتاباتي هو الشريعة الاسلامية وليس الدولة الاسلامية, ومايزعجني في الامر ويدفعني للكتابة هو التغافل عما يرتكبه غير المسلمين, اوعما ا رتكبه غير المسلمين قبل ظهور ا لاسلام وحتى بعده, ومايزعجني اكثر هو التغاضي عن الجرائم الحالية التي ترتكب بحق المسلمين وبالجملة, لالشيئ الا لاانهم مسلمين,اكرر ادين كل الجرائم التي يرتكبها ا لاسلام ا لسياسي بحق البشر من اي دين ومن اي ملة , وادين الجريمة النكراء التي ارتكبت بحق الطيار الاردني, رغم اني متفائل كما تفائلت الكاتبة احلام طرايرة في مقالها الاخير,لان نهاية تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وبلاد الشام اقتربت واصبحت وشيكة الحدوث, بهذا الفعل, لانه ان كان هناك تعاطف شعبي في الاردن لهذه الدولة كما وضحها الكاتب عبد الخالق حسين في مقاله الاخير,http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=453858
واذا كان هناك حقا مايسمى في البلاد العربية(بالحاضنة للاسلام السياسي) فقد فقدتها الدولة الاسلامية في الاردن اولا شعبا من خلال خروج الشعب الاردني بمظاهرات حاشدة بعد اعدام الكساسبة حرقا للمطالبة حكومتهم بالرد الحازم وفي كل الدول العربية التي سيطرت عليها ومانراة الان في العراق وخاصة من العشائر السنية فيه والتي كانت تحسب على انها حاضنة لها بدأت بمحاربة الدولة الاسلامية في العراق,
انتفضت الاقلام على اعدام الكساسبة حرقا وانا اؤيدهم واشد على ايديهم ولكن اين هذه الاقلام, عندما حرق الطفل الفلسطيني حيا(محمد حسين ابو خضر) ايضا على يد من يدين باليهودية,اين الكاتب محمد الحداد عن هذه الحادثة لم اراه افرد مقال وعنونه الحرق من صحيح اليهودية, واين غيره من كتاب الموقع لماذا لم يتناولوا هذه الحادثة بالتحليل عن اسبابها وهل كانت الديانة اليهودية قد اباحت هكذا عقوبة .
حرق المسلمين اليوم وبالجملة ومن كل الاعمار ومن كل الاجناس,ذكور واناث,بل وشويهم في مينمار, ولماذا لم ينبري كتاب الموقع ممن انبروا, لحادثة اعدام الكساسبة حرقا وتناولوا الديانة البوذية التي يعتنقها من يقوم بحرق المسلمين وقتلهم, هو لايتناولون تلك الجرائم وان تناولتها في مقالاتي يتهكمون ويتهمون ويبررون تلك الجرائم, بل بعضهم يقول حيل بيكم يامسلمين انه رد فعل على الجرائم التي ارتكبها ضدهم المسلمين قديما,
الجرائم التي ترتكب بحق المسلمين في جمهورية افريقيا الوسطى من ذبح وحرق واكل لحومهم حتى فتح محلات جزارة تبيع لحوم المسلمين وسط اقبال وهتاف من الاهالي, اين هؤلاء الكتاب من كل مايقع من حرق وذبح بحق المسلمين لم نجدهم افردوا مقالات ليبحثوا في الديانة المسيحية عن اصل حز الرؤوس وحرق المسلمين احياء واكل لجومهم,
فهل فعلا عين الرضا عن كل عيب كليلة, وعين السخط تبدي المساويا
ولكم التحية
تم ارسال المقال الساعة الثانية وثمان دقائق بعد منتصف ليل 6/2/2015



#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا لايخرج المسلمون بمظاهرات حاشدة للتنديد بماتقترفه تنظيم ...
- ألست,مصححا لغويا,صحح لنا وافهمنا هذه القصيدة,ردا على مقال سا ...
- اسلوبك في الطرح لايختلف قيدأنملة,عن مروجي الاديان,رد على مقا ...
- لا تصفنا بالجهل والغباء,ولا تنهنا عن وصفك بهما,رد على مقال,س ...
- التبرير الشماعة التي يتشبث بها كل فاشل, وكل لص, وكل مجرم, وك ...
- ألمجرم,السارق,المغتصب,اذا كان مسلماّ.السبب ثقافته الاسلامية, ...
- من أبتدع فكرة الالهة أفراد,فكيف وافقتهم الجموع البشرية؟
- تبني,نظريةَ ألمؤامرةَ في اي ظاهرةٍ, أو حادثةٍ,لايعني تبرئةَ ...
- المسلمون منافقون,فهل غبطة البطرايك رفائيل الاول ساكو,منافق
- قاعدة وفقه,درء المفاسد, ايضا من صحيح الدين
- سامي لبيب ,انت اخر من يتحدث عن حرية الرأي
- قاعدة وفقه لاضرر ولاضرار ايضا من صحيح الدين
- وماذا تسمون هذا
- سامي لبيب, من علم هؤلاء ثقافة الكراهية والعنف و الارهاب
- أقر رئيس وزراء فرنسا, وجهة نظري
- أعقِل وتَوكل
- انها عبارات تحذيرية
- اي خرق أمني في اي بلد,الملام الاول والاخير فيه قواه الامنية
- سامي لبيب,اسباب احساسك بالقرف, وانك تنفخ في قربة مقطوعة
- ضاعت جهود يا لنبي سامي الذيب


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف موقع اسرائيلي حيوي ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف قاعدة -عوفدا- الجو ...
- معرض روسي مصري في دار الإفتاء المصرية
- -مستمرون في عملياتنا-.. -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن ...
- تونس: إلغاء الاحتفال السنوي لليهود في جربة بسبب الحرب في غزة ...
- اليهود الإيرانيون في إسرائيل.. مشاعر مختلطة وسط التوتر
- تونس تلغي الاحتفال السنوي لليهود لهذا العام
- تونس: إلغاء الاحتفالات اليهودية بجزيرة جربة بسبب الحرب على غ ...
- المسلمون.. الغائب الأكبر في الانتخابات الهندية
- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - يبدو,ان عين الرضا عن كل عيب كليلة, وعين السخط تبدي المساويا