أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - إيرينى سمير حكيم - قاوموا داعش التى بداخلكم أو حرروها واظهروا على حقيقتكم














المزيد.....

قاوموا داعش التى بداخلكم أو حرروها واظهروا على حقيقتكم


إيرينى سمير حكيم
كاتبة وفنانة ومخرجة

(Ereiny Samir Hakim)


الحوار المتمدن-العدد: 4727 - 2015 / 2 / 21 - 17:27
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قاوموا داعش التى بداخلكم أو حرروها واظهروا على حقيقتكم

قاوموها أيها المتطرفون الصغار الذين لكم صورة التسامح وانتم منكرون قوته

قاوموها وتحرروا منها أو حرروها واظهروا على حقيقتكم

فالواقع أصبح ثمل ألما من فيض سُكرَكم بفُصامكم وخداعكم لأنفسكم ولمن حولكم

قاوموها وإن كنتم من اى دين أو بالحاد مقتنعين .. فالتاريخ خير شاهد على دواعش بمختلف الأزمنة وأطياف الطوائف العقائدية والفكرية المتنوعة .. فقد سجل التاريخ انحطاط إنسانية وهمجية لدواعش قُدامى فى إيمان والحاد.

فكفى أن تكونوا مُقنَّعين وباعتدالكم مقتنعين .. وانتم كارهين وعنصريين ولقتل الأخر ودهسه فى قلوبكم مشتهين.

قاوموا داعش التى بداخلكم
وأنت
قاوم داعش التى بداخلك

فيا أيها المصدوم فى داعش الخارجية ابحث عنها فى ذاتك بأمانة ومنطقية
وإن بحثت بصدق سوف تجدها .. إنها قابعة هناك .. بين ثنايا أفكار قلبك وشهواته المُغلَّفة باعتقادات سطحية يتبرأ منها الله والدين والإنسانية
وإن وجدتها وتعرفت عليها وقررت ممارسة الصدق والاعتراف بها
هيا .. فلتقاومها فعليا إذن

بدءا من إقحام إيمانك فى أذننا وفرضه على مقرراتنا الدراسية
مرورا بإلقائنا خارج الفصول المدرسية فى حصص الدين
وخارج صفوف السُلطة والمناصب الإدارية
خارج افتراضات القضاء العادل وتوفير الحقوق والأمان والمعاملة بحيادية
خارج نظرة المساواة بين البشر والنظرة إلى الأخر بإنسانية
مرورا بخطف واجتذاب القاصرات
والسلوك بمبدأ الكثرة ضد الفرد وتهجير الأسرات
قاومها حتى اشتهاءك بتهميش الأخر
ورفع قرنك عليه فى اعتقاد مغفل منك مُغلّف بوهم فى عنصرية ربانية لا حقيقة لها سوى فى أوهامك ورغباتك الشخصية
قاومها حتى زيفك فى الاعتدال والابتسام وبداخلك طاقات تتفجر بسلبية ترسل بها لعناتك على الأخر وعلى إيمانه وخطواته حتى أن تصل روحه للأبدية
قاومها حتى سكوتك كالشيطان الأخرس عن حق الأخر المهدور ومعاناته وتمشيه أعزل من الحق والأمان فى مجتمعه بعيدا عن مساندتك ومقهور

قاوموا داعش القريبة فهى أكثر خطرا من داعش البعيدة .. فلولا وجود القريبة بيننا لما اقتربت منا تلك الشريدة .. فالواقع أصبح لوّاما لنا ونحن فى تصميم أحمق منا نتجاهل الحق ونتستر على الحقيقة .. والحق الحق أقول لكم انه لا فرق بين طاقة كره وجزّ سكينا .. فلولا الكره ما كان للسكين قدرة أن يجز ولا كان له استخداما شريرا.

فلتقاوموا داعش القريبة إذن
فكره الآن هو من سيأمر غدا السكينَ.



#إيرينى_سمير_حكيم (هاشتاغ)       Ereiny_Samir_Hakim#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل كان الشهداء أقباط ليبيا مخدرون أمام داعش الموت؟
- لا تحسبنَّك هابيل وأنتَ قايين
- اختار ألوان حياتك
- حواء وخطيئة التفاح
- أسئلة التاريخ
- دراكولا 2014 يفتح الملفات الوحشية لتاريخ الأتراك فى فيلم Dra ...
- أرقص الطبيعة
- صراخ الماء
- ميلاد الألوان من النار
- فيلم دراكولا 2014 *Dracula ntold* يفتح الملفات الوحشية لتاري ...
- وإن طال صمت السماء على النيران
- خذوا السياسة من أفواه الراقصات
- مرتزقة البطولات
- عند أعتاب المزود يقف الصليب متخفيا
- لما تبحثون عن الطفل يسوع فى قصور الملوك؟!
- ملائكة فى إعداد الأرض لميلاد يسوع
- لقد أعلنت التمرد فيا ويل شرنقتى ويا وجع القيود
- ألا تخجل من دمائى؟!
- رحيل شمس الإيمان حتى عودتها بالنور
- المجتمع بين جن ريهام سعيد وتنوير خالد منتصر


المزيد.....




- منتدى للخبراء في طشقند تمهيدا لافتتاح مركز الحضارة الإسلامية ...
- مؤرخ يهودي شهير: لم أعد أؤمن بالصهيونية وأؤيد حماس
- حضور عالم دين في صلاة الجمعة بسيارة تويوتا حربية
- ولي عهد البحرين يعتزم زيارة الفاتيكان وإيطاليا
- باسم يوسف يعود للظهور في برنامج عبر قناة مصرية بعد 12 عامًا. ...
- القس منذر إسحق: سياسات الفصل العنصري الإسرائيلية وراء تهجير ...
- فرنسا: النيابة تطلب السجن لثلاث نساء بتهمة الانتماء إلى تنظي ...
- ستارمر: ادعاء ترمب بأن لندن قد تطبق الشريعة الإسلامية -هراء- ...
- مصر توجه رسالة لكيان-إسرائيل- عبر لجنة يهودية أمريكية
- مستعمرون يعتدون على عائلة شمال سلفيت


المزيد.....

- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - إيرينى سمير حكيم - قاوموا داعش التى بداخلكم أو حرروها واظهروا على حقيقتكم